الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ورد أن مستحبات الوليد العقيقة في يومه السابع، هل يجوز شراء العقيقة من الهدايا التي يحصل عليها المولود بمناسبة ولادته؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الهدايا التي تأتي للمولود عادة تنقسم إلى قسمين: أحدهما: ما إذا كان المقصود هدية إلى والد أو والدة الطفل ويكون الطفل عنواناً فقط وفي مثل ذلك الوالد أو الوالدة يردون هدية إلى الهادي فهذا القسم ملك لمن قصد إعطاء الهدية له ومالك الهدية يتصرف فيها كما يشاء. القسم الثاني: يكون ملكاً لنفس الطفل كأن يأتي أخ الطفل أو جد الطفل من أبيه أو من أمه شيئاً للمولود وهو لا يريد العوض وهذا القسم لا يجوز لأولياء الطفل التصرف فيه إلا فيما يحتاج إليه الطفل وبما أن العقيقة يحتاج إليها الطفل لأنها صدقة عنه والله يدفع بها عن الطفل أنواع البلاء فيجوز شراء العقيقة من هذا القسم. والله العالم
السؤال:عادة الطفل المولود حديثاً تصل إليه من أقاربه وذويه هدايا منها نقدية وهنا يجب صرفها لمصلحة الطفل, ومنها عينية كالفرش أو قطعة قماش أو ساعة جدارية, فكيف يمكن التصرف في هذه الأشياء؟ هل يقدر ثمنها وتصرف لمصلحة الطفل؟
الجواب:بسمه سبحانه هذه الأموال تنقسم إلى قسمين قد تكون من الأقارب كهدية معوضة بمعنى أنه إذا وجدت لدى المُهدي فرحة فعليك التعويض بهدية مماثلة هذا القسم من هدايا الطفل تعتبر ملكاً لولي الطفل الذي يقوم بالتعويض المذكور والقسم الثاني لا يكون كذلك فيكون للطفل مثلاً يدفع جد الطفل شيئاً للطفل فهو لا يريد العوض بعد ذلك فهذا ملك الطفل ويجوز لوالده صرفه في شؤون الطفل فقط. والله العالم
السؤال:يستحب غسل المولود هل هو بفتح العين فيكون بمعنى تنظيفه من الأوساخ أو بضمها فيكون بمعنى تغسيله الغسل الترتيبي (غسل الرأس والرقبة ثم الجانبين)؟
الجواب:بسمه سبحانه: هو بالضم والاستحباب موجه إلى ولي الطفل لا إليه والله العالم.
السؤال:إذا كان الطفل في حضانة أمه وكانت الأم موظفة ولكنها توكل شخصاً كأمها أو أختها لرعاية الطفل أثناء دوامها فهل هذا يمنعها من حق الحضانة؟
الجواب:بسمه سبحانه: ما ذكرت لا يمنعها من حق الحضانة والله العالم.
السؤال:بالنسبة للحضانة إذا طلق الزوج زوجته وكان عندهما طفل له من العمر اقل من سنتين فالحضانة تكون عند الأم فهل يحق للزوج أن يطلب أن ينام عنده ولده يوماً في الاسبوع وماذا لو كان بعد السنتين هل يجوز للام أن تطلب هذا الطلب أي هل يجب على كل منهما أن يستجيب للآخر؟
الجواب:بسمه سبحانه: الحضانة إلى سبع سنوات عندي حق الأم ولأجل إشباع عاطفة الأب يجوز له أن يطلب نوم الطفل عنده ليلة مثلاً بين فترة وأخرى وكذلك الأم بعد سبع سنوات لأن الحضانة تنتقل بعد السنة السابعة إلى الوالد والله العالم.
السؤال:هل الملاك في جواز تصرف الأب في مال الطفل هو وجود المصلحة أم عدم المفسدة وهل المناط بهما – أعني المصلحة والمفسدة - تشمل المصالح الأخروية أم فقط الدنيوية فهل يجوز تخميس أمواله مع عدم الوجوب كما لو كان الطفل غير مميز والأب مقلد لمن لا يرى تعلق الحق بمال الصبي وهل يجوز التصدق عنه ولو لدفع البلاء عنه؟
الجواب:بسمه سبحانه: في كل ذلك ترجع إلى مرجع تقليدك بعد تصحيح التقليد ضمن الضوابط المقررة في رسالتنا العملية والذي نفتي به هو أن ولاية الأب أو الجد على الصغير إنما هي لإصلاح الطفل وماله وليست له ولاية السلطة بأن يفعل بمال الطفل ما يشاء ولابد أن يلاحظ مصلحة الطفل من حيث الدنيا وآخرته بأن يصرف شيئاً من المال في إصلاح دنياه وإصلاح دينه بالعفاف والكفاف وليس للولي أجرة أتعابه على مال الطفل والله العالم.
السؤال:ما هو السن المستحب لختان الولد؟
الجواب:بسمه سبحانه: يستحب الختان في اليوم السابع والله العالم.
السؤال:ما هو حكم تلطيخ المولود بدم العقيقة؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت ذلك عندي والله العالم.
السؤال:هل يحق للأب أن يتدخل في زواج ابنه وإذا قام الأب برفض زواج الابن هل يجوز له ذلك. هل يحق للأب أن يقول لابنه أنا لا أزوجك وكان الابن بحاجة للزواج؟
الجواب:بسمه سبحانه من حيث الحكم الشرعي الولد بعد بلوغه سن البلوغ وكان عاقلاً حر في اختيار الزوجة. ولكن ينبغي للشباب أمثالك - أولادي - الإنتباه إلى رأي الوالد والوالدة وغيرهما في مسألة الزواج لأجل ماله من قيمة ولما لديهما من التجارب في الحياة ومعرفة الناس. ثم إعلم أن الشاب مهما كان ذكياً فطناً ذا تجارب بالنساء يبقى بحاجة إلى مشورة ورأي والده. فينبغي للولد أن لا يفوته هذا المعنى في مقام إختيار الزوجة فيستنصح أبويه والوالد بالخصوص ولا أظن أن والداً لا يحب الراحة لولده فالزواج الذي ليس فيه رضا الوالدين معرض للفشل أكثر من الزيجات الأخرى وربما يكون إستبداد الشباب بالرأي ناشئاً عن مجرد الثورة العاطفية التي تحدث للمراهقين الذين لم يتدربوا على إدارة الأسرة وليس نابعاً عن التفكير في العواقب. فكما ننصح الشاب بالتريث والمفاهمة مع الوالد والإستعانة بإخوتك وأمك لإقناع الوالد حتى لا يتورط بكره الوالد له. كذلك ننصح الآباء بأن يراعوا رغبة الولد في هذا الشأن حسب الإمكان ولا يكرهوه على ما لا يرغب فيه بدون مسوغ شرعي. والله العالم
السؤال:بعض الآباء يقول لأَبنائه تهرباً، أَنه سيأتي باكراً لأَخذهم للتنزه، أَو سيشتري لهم الحاجات ويخالف ذلك، فهل هذا كذب؟ وما هي أَبعاد هذه الحالة الخطرة في المجتمع على تربية الأَبناء؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا كان مجرد وعد فالوفاء به حسن وإن كان بعنوان الإخبار فهو كذب وينبغي أن يعلم الآباء أن الأطفال سيتعلمون من سلوكهم أكثر مما يتعلمونه من أفواههم فإذا فعل الأب ما ذكرت فكيف له أن يقنع أولاده أن لا يفعلوا ذلك مع غيره أو معه. والله الهادي وهو العالم
السابق
1
2
3
4
5
6
التالي