السؤال:لو صلى شخص ثم جاء بسجدتي السهو وفي أثناء سجدتي السهو خرج ريح منه ثم توضأ هل عليه إعادة الصلاة التي شك فيها أم عليه إعادة سجدتي السهو فقط؟

الجواب:بسمه سبحانه تصح سجدتا السهو ولو أحدث بعد الصلاة وقبل سجدتي السهو فلا تجب إعادة الصلاة ولا سجدتي السهو. نعم الأحوط استحباباً أن يكون المكلف على طهارة من الحدث والخبث في سجدتي السهو فلو أكمل الصلاة وأحدث قبل سجدتي السهو فالأحوط استحباباً أن يتوضأ ثم يسجد سجدتي السهو. والله العالم

السؤال:ما جواب هذه المسألة الشرعية : إذا سها المصلي عن سجدة واحدة من الركعة الأولى و قام و قرأ الحمد و السورة و قنت و كبَّر للركوع فتذكَّر قبل أن يدخل للركوع فيجب عليه التدارك ، فكم سجود سهو يسجد ؟

الجواب:بسمه سبحانه يسجد سجدتي السهو لقراءة الفاتحة و كذلك سجدتي لقراءة السورة و كذلك للقيام الزائد فيكون المجموع هو الإتيان بسجدتي السهو ثلاث مرات . و الله العالم

السؤال:إذا نسيت الركعة الثالثة أو الرابعة في الصلاة ، فماذا يجب أن أفعل ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كنت قد تحولت عن القبلة أو تكلمت بكلام خارج عن الصلاة فقد بطلت صلاتك فإستأنفها و إن كنت في حالة الجلوس بعدما سلمت و تذكرت أنك سلمت بصلاة ناقصة و لم تتحول عن القبلة و لم تبطل طهارتك و لم تفعل شيئاً منافياً للصلاة فعليك إكمال الصلاة بإتيان الركعة الفائتة و تسجد سجدتي السهو للتشهد في غير محله و سجدتي السهو للسلام في غير محله . و الله العالم

السؤال:- لو ان المصلي صارت عنده حالة شك اثناء القيام هل ان هذا القيام الذي هو فيه كان بعد انتهاء السورة حتى يركع ام قيام بعد الركوع حتى يسجد فما هو تكليفه ؟ 2- لو ان المصلي اثناء سجوده شك هل انه اتى بالركوع ام لم يأت به فيبني على انه اتى بالركوع ويمضي في صلاته ولكن بعد انتهاء الصلاة صار عنده يقين بأنه لم يأت بالركوع الذي شك فيه فما هو تكليفه ؟

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه عليه ان يتم القراءة ويركع ويستمر في صلاته لانه شاك في حصول الركوع وكذلك شاك في القراءة والله العالم ج2/ بسمه سبحانه عليه ان يعيد الصلاة لأنه ترك ركنا من أركان الصلاة وكل ذلك اذا لم يكن كثير الشك الذي يجب عليه أن لا يلتفت إلى شكه والله العالم

السؤال:عند الشك في الصلاة هل يجوز تطبيقها عند ضيق الوقت فقط أي عند الخوف من فوات الوقت وهل ان كان يوجد متسع كاف من الوقت جاز قطعها واستئنافها من جديد؟

الجواب:بسمه سبحانه: حسب الظاهر تقصد تطبيق احكام الشكوك مع ضيق الوقت اعلم يا بني يجب الالتزام باحكام الشك والسهو حسب ما جاء في رسالتنا العملية, والله العالم.

السؤال:هل ينطبق البناء على الظن في عدد الركعات في صلاة القضاء الواجبة؟

الجواب:بسمه سبحانه: ينزّل الظن في عدد الركعات منزلة اليقين سواء أكان ذلك في الفرائض اليومية أداءً أو قضاءً, والله العالم.

السؤال:ما حكم صلاة المكلف الذي صلى المغرب اربعاً وصلى العشاء ثلاثاً جهلاً منه بالحكم و لاعتقاده انها كذلك؟ وهل يمكن تصحيحها بطريقة ما؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان صلى العشاء ثلاثاً وقبل ان يقوم من مقامه او يستدبر القبلة او يأتي بما ينافي الصلاة فيجب عليه ان يتم الصلاة بإضافة ركعة ويسجد سجدتي السهو مرتين الاولى للتشهد في غير محله و الثانية للتسليم في غير محله , واما ان كان يعتقد بان الواجب في الشرع كذلك فقد بطلت صلاته وعليه الاستئناف وقضاء جميع الصلوات التي صلاها كذلك واما اذا كان قد اضاف ركعة في صلاة المغرب فقد بطلت الصلاة للزيادة الركنية في الفريضة, والله العالم.

السؤال:هل يجوز لي اعادة الصلاة اذا احسست انها لم تقبل لأني سهوت كثيراً فيها مثلاً او لم اخشع وما الى ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا صليت منفرداً يجوز لك اعادتها جماعة على كل حال كما يجوز لك الاعادة اذا شككت في صحتها فتكون الاعادة حينئذ بعنوان الاحتياط لتطمئن انك قد اديتها وفرغت ذمتك , واما الصلاة التي سهوت فيها وتداركت السهو اثناء الصلاة او فقدت فيها الخشوع وحضور القلب فهذه الصلاة لا تصح اعادتها الا جماعة وفي مثل هذه الحالة استغفر الله تعالى واطلب منه العفو عما صدر والعون على الخشوع والخضوع في المستقبل واسعَ ان تدمع عيونك على حظك الذي ضيعته بفوت خضوعك وخشوعك حين الوقوف بين يدي الله سبحانه واعلم يا بني ان القلب الذي لا يخشع والجسد الذي لا يرتجف خوفاً من الله وطمعاً في رحمته اثناء الصلاة بين اثنين اما لم يدخل الايمان بالمعنى الحقيقي في قلبه او ان الله حرمه من الانسجام مع الحديث مع الله فهو كالمطرود من باب رحمته بل المطرود حقيقة والى هذا المعنى يشير قول الامام السجاد (ع) في الدعاء الذي علمه لتلميذه ابا حمزة الثمالي ( لعلك من بابك طردتني ) ارجو الله تعالى ان يعيننا جميعاً على انفسنا كما يعين اولياءه على انفسهم.

السؤال:متى يطلق على الشخص بكثير السهو او كثير الشك في الصلاة؟ هل يكون ذلك عندما يحصل في صلاتين او ثلاثة , هل هنالك رقم محدد , لاننا نعرف بأن كثير الشك لا يعتني بشكه , ولكن لا نعرف متى يحصل ذلك.

الجواب:بسمه سبحانه: اذا خرج الانسان على الحالة الطبيعية التي عليها جل الناس في هذا الشأن فهو كثير السهو او الشك ويعلم كل انسان ذلك من نفسه واما حصره في العدد فهو كعلامة مميزة والمعيار ما ذكرناه, والله العالم.

السؤال:اذا شك هل انه في السابق كان يأتي بالمنافي ام لا فما حكمه؟ مع احتماله في بعض الصلوات انه لم يأت بالمنافي؟

الجواب:بسمه سبحانه: مقتضى جوابنا الاول الصلاة صحيحة , والله العالم.