السؤال:إذا شك المصلي أن صلاته صحيحة أم لا واستمر في الصلاة وبعد الصلاة اكتشف أن الشك صحيح، هل تصح صلاته؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان وسواسياً فلا يلتفت إلى الشك و إن لم يكن وسواسياً فتختلف الحال بالقياس إلى الجزء المشكوك الذي انكشف أنه لم يأت به فإن كان ركناً يعيد الصلاة و إن لم يكن ركناً فيقضي الجزء المنسي و يسجد سجدتي السهو . و الله العالم

السؤال:في الصلاة إذا يشك المرء في الركعة الأولى أن هذه هي الركعة الأولى أو الثانية لكنه واصل صلاته ، بينما كان يؤدّي ركعة ثانية فهو واثق من هذا الشك على أن هذه الركعة الأولى؟ هذا النوع من الاستمرار في حالة الشك يبطل الصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه إن رجُح وهمه إلى أحد طرفي الشك فعليه أن يبني على ما رجُح عليه من طرفي الشك , و إن لم يترجح عنده أحد طرفي الشك فعليه أن يرفع اليد عن هذه الصلاة و يستأنفها و إن لم يفعل عليه الإعادة في الوقت و القضاء خارج الوقت . و الله العالم

السؤال:لو كان المصلي في صلاة غير ثنائية وفي الركعة الثانية بعد التشهد أتى بكلمة السلام فقط، ثم التفت لحاله. هل تجب سجدتا السهو على المصلي في هذه الحالة؟

الجواب:بسمه سبحانه في مفروض السؤال تجب سجدتا السهو إن كان السلام هو السلام الواجب . و الله العالم

السؤال:في الصلاة إذا تلا المرء - طوعاً أو كرهاً- أي جملة بدون استمرارية أي بشكل متقطع فهل يبطل هذا الصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه يجب إكمال الجملة ولا يجوز تقطيعها إلا بالنفس الذي يفتقر إليه . و الله العالم

السؤال:في الصلاة في أي مرحلة يتأكد المرء مما يؤديه ، على سبيل المثال هو متأكد من أداء السجدة الثانية من الركعة الثانية لكنه ينسى الأعمال السابقة ، لذلك ينتابه شك بأن الأفعال السابقة التي قام بها صحيحة أم لا. فما الحكم؟

الجواب:بسمه سبحانه يجب أن لا يلتفت إلى هذا الشك . و الله العالم

السؤال:هل يجوز التفكير في الشك في عدد ركعات الصلاة الواجبة؟ يعني هل يجوز وقف أي تلاوة في أي مرحلة للتفكير؟ هل يجوز التفكير مع استمرار الصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه ينبغي أن يتأمل الإنسان حينما يصيبه شك قبل أن يبني على أحد طرفي الشك و يتخذ القرار . و الله العالم

السؤال:ما هو حكم من يشك في الركوع أثناء قراءة السجدة الأولى أو الثانية أو بعد إكمالهما؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان الشك في الركوع أو في تسبيحة الركوع أثناء السجدة الأولى أو الثانية فلا يلتفت إلى هذا الشك و يكمل الصلاة ولا شيء عليه . و الله العالم

السؤال:هل إن أي شك في الأذان والإقامة و تسبيح الزهراء(ع) يبطل الصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه لا تبطل الصلاة إذا كان الشك بعد الفراغ منها و أما تسبيح الزهراء(ع) فتعاد لأنها من التعقيبات و أما إذا كان الشك في صحة الإقامة قبل الشروع بالصلاة فلا بد من إعادة الإقامة و كذلك الأذان إذا كان الشك فيه قبل الدخول بالإقامة . والله العالم

السؤال:ما حكم من يشك في عدد السجدات في الصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه: إذا كان شكه قبل أن يقوم للركعة التالية فعليه أن يأتي بالسجدة التي يشك في تحقيقها وإن كان قد قام وركع للركعة التالية فلا يهتم للشك وإن قام ولم يركع فعليه أن يهبط ثم يأتي بالسجدة المطلوبة ثم يأتي بسجدتي السهو للقيام الزائد أو القراءة الزائدة إن كان قد قرأ والله العالم.

السؤال:إذا نسي المصلي التشهد الأوسط وفاته محل التدارك فإنه يقضيه بعد انتهاء الصلاة ولكن إذا لم يأت بجزء من التشهد مثلاً عبارة (اللهم صل على محمد وآل محمد) فما هو تكليفه لو كان عدم إتيانه نسياناً تارة وتارة جهلاً بوجوبها؟

الجواب:بسمه سبحانه: إن كان نسياناً فيقضى بعد الصلاة ويسجد سجدتي السهو وكذلك إن كان جهلاً والله العالم.