السؤال:بالإضافة الى ما تفضل به الاخ علي 1979 حول مصافحة النساء الاجنبيات اللاتي لا ينتهين اذا نهين يروج اليوم بان المصافحة هي التحية المتعارفة في المجتمع الامريكي –مثلا- فاذا مد يده الرجل ليصافح المرأة المسلمة او مدت يدها المرأة لتصافح الرجل المسلم ولم يصافحه الطرف المقابل فانهم يعتبرونها اهانة وقد تسبب لهم فقدان فرصة عمل او دراسة او امور اخرى مهمة غير ذلك فهل تجوز المصافحة في مثل هذه الحالات وهل يدخل ذلك في باب رفع الحرج عن المؤمن؟ واتماماً للسؤال هناك من يقول ان القران الكريم يقول (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) وان تحية هؤلاء القوم هي المصافحة فعلينا اذن ان نردها لهم بأحسن منها او ردها والرد هنا يكون بالمثل وهو المصافحة فهل يصح مثل هذا الاستدلال ؟

الجواب:بسمه سبحانه: الاستدلال مبني على عدم فهم التحية ثم ينبغي ان نعلم ان الله سبحانه اباح بعض المحظورات لدفع الضرر والظلم والضيم عن النفس والمال والعرض واما اذا كان المقصود جلب المنفعة فلا يبيح الشارع المقدس المحظورات لذلك ويجب ان نعلم انه لا يرضى اعداء الاسلام عنا الا بالتخلي عن جميع اركانه فمثلاً قد بلغني _والعلم عند الله_ ان هناك مطاعم ومقاهي ودور ومجالس يعرض فيها المشروب المسكر بأنواعه القوي والوسط والخفيف والذي لا يتعاطى يستخفون به وكذلك الذي لا يسمح لبناته بالصداقات المفضوحة ينقد ويهجر فعليه يجب الالتزام بالشريعة الغراء الا ما كان لأجل حماية نفسك وعرضك فيباح المحضور بمقدار الضرورة وليس دائماً والله العالم.

السؤال:المعروف في الشرع هو حرمة التجسس على الاخرين فهل التجسس على الزوجة يدخل في عموم هذا الحكم ام ان حق القوامة للزوج يعطيه الحق بالتجسس ويخصص عموم حرمة التجسس ؟ لقد سألنا هذا السؤال لأننا وجدنا العديد من الازواج يتجسسون على زوجاتهم والتجسس قد يكون بتسجيل المكالمات الهاتفية حيث يوضع جهاز في الهاتف يسجل كل المكالمات او عن طريق وضع اجهزة تصوير في البيت تصور وتسجل كل ما يحدث في البيت بذريعة الشك بزوجته وانه يحق له ان يعرف ماذا تفعل زوجته في غيابه مع العلم ان هذا العمل قد يؤدي الى الاطلاع على اسرار بعض النساء غير زوجته وعلى سماع اصواتهن وكشف اسرارهن ومعرفة بعض الخصائص المتعلقة بهن .

الجواب:بسمه سبحانه : اذا كانت الزوجة محل شبهة وشك معقولين فيدخل التجسس عليها حينئذ في الحماية للعرض والمال والشرف الواجب شرعاً , والله العالم .

السؤال:تزوجت من امرأة من ابناء السنة وهي الان تصلي لكن ليس على التربة الحسينية انما على السجادة وتكتف يديها لكنها تقر بولاية امير المؤمنين وتذهب معي لزيارة الائمة عليهم السلام , ما حكمي كزوجها وما حكم حياتي معها جائزة ام ماذا ؟

الجواب:بسمه سبحانه : انها زوجتك على كتاب الله وسنة نبيه فاسعَ بهدوء البال لهدايتها الى فقه الامام الصادق لعلك تتمكن من هدايتها والله الموفق , وهو العالم .

السؤال:ما هو جواز المسيار وما رأي الدين في ذلك ؟

الجواب:بسمه سبحانه : ان توفرت شرائط الزواج الاخرى كالإيجاب والقبول والاهلية للزوجين فلا مانع , والله العالم .

السؤال:من المعلوم جواز الزواج بنية الطلاق لدى مشهور فقهائنا رضوان الله عليهم فهل يوافق ذلك رأي مرجعنا دام ظله ؟ واذا كان رأيه موافقا للمشهور في هذه المسألة فهل المقصود من الجواز مجرد العقد مع اثم من ينوي الطلاق (الخاطب ) من دون ان يعلم المخطوبة واهلها بنيته هذه باعتبار ان ذلك غش للمخطوبة واهلها ام ان ذلك جائز مطلقاً ولا اثم عليه وان لم يعلم احد بنيته بالطلاق بمقتضى هذا الجواز المطلق ؟

الجواب:بسمه سبحانه : قد علمت ان الطلاق حق بيد الزوج فلا اثم عليه ولا على نيته ولا يجب عليه اخبار الناس بما في قلبه , والله العالم .

السؤال:من المعلوم ان الطلاق حق مطلق للزوج (الرجل ) وله ان يجريه متى شاء بمراعاة الشروط التي يقع فيها الطلاق من اشهاد وغيره , فهل يأثم الزوج اذا طلق زوجته بدون سبب وجيه باعتبار ان ذلك يوجب الاذى لها ( وهي المتفانية في خدمته وطلب رضاه وبذل نفسها له وصونها عن غيره والصابرة على حالته المادية وعلى اخلاقه القاسية ) وان كان الطلاق حقاً مطلقاً له فهل يجوز ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه : لقد اعترفت بانه حق مطلق من الله سبحانه بيد الزوج فما وجه احتمال الحرمة نعم قد ورد انه ابغض الحلال عند الله سبحانه فيه بدون السبب الوجيه كراهة شديدة جداً .

السؤال:انا شابة معقود عليها وبقيت ايام على زفافي ارجو من سماحتكم التكرم بإرشادي الى كتب شرعية معتمدة حول اوضاع الجماع علماً باني قرأت كتب تتطرق الى آداب الجماع ومستحبات ومكروهاته مثل كتاب مكارم الاخلاق للطبرسي فاذا لم تكن هناك كتب شرعية حول الموضوع فهل هناك اوضاع محرمة او مكروهة او مباحة , وهل توجد كراهة في ان يأتي الزوج زوجته في قبلها ودبرها , وما حكم الجنس الفموي بان يشرب الرجل ماء زوجته مباشرة وتشرب ماءه مباشرة ؟ وهل هناك فرق ان احرزا عدم البلع أي ادخاله للفم فقط ؟ وهل هناك كراهة ان يشرب الرجل حليب زوجته ؟ وما الكفارة ان فعل الرجل ذلك , وما حكم شرب لعاب الزوجين لكل منهما الاخر وهل يجوز تناول الطعام من فم الزوج مباشرة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : استعيني يا ابنتي بكتاب مكارم الاخلاق للطبرسي وكذلك وردت بعض التعليمات من الرسول (ص) في هذا الشأن في وصايا لعلي (ع) في كتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق واما الاوضاع التي سألتِ عنها فكلها مباحة والافضل ان لا يكون الزوجان عاريين خصوصاً تحت السماء ولا يجوز بلع السائل المنوي لأنه حرام ولا مانع من ان يمص كل من الزوجين مواضع الاخر ولهما ما يشتهيان ويرغبان فيه ويجوز لكل منهما امتصاص اللعاب من فم الاخر واكل الطعام الممضوغ وكذلك يجوز ان يتلذذ كل منهما بالمواضع الجسدية حتى الوطء من الامام ومن الخلف ومن القبل ومن الدبر بشرط موافقة الطرفين , والله العالم .

السؤال:اريد ان تكتبوا نصيحة للزوجين مع روايات اهل البيت (ع)

الجواب:بسمه سبحانه : يجب عليهما الالتزام بتقوى الله وبالحقوق التي تترتب على كل منهما واما توضيح هذه الحقوق فقد ذكرناه في القسم الثاني من المعاملات من الدين القيم فاطلبه من المكتب واما الروايات فقد جمع صاحب الوسائل في الجزء (14) من كتاب النكاح ومقدماته فارجع اليها , والله العالم .

السؤال:شخص خطب فتاة ولم يدخل عليها أي لم يعاشرها معاشرة يعني هي بكر من فترة الخطوبة الى فترة الزواج وهي تطلب الطلاق الى ان رفع القضية الى المحكمة عندنا في البحرين وايد القاضي وهو الشيخ حميد المبارك الحكم بتطليق الزوجة من الزوج على البذل وهو مؤخر صداقها والاشياء التي تدعي هي انها تمتلكها في بيت الزوج , وطلب من الزوج الوكالة في هذا الطلاق ولم يعطهم الوكالة لأنه غير راض على البذل المذكور , ما هو موقف الشرع في مثل هذا التطليق افتوني رحمكم الله ؟ والمحكمة لم تثبت أي ضرر على الزوجة وكل مطلب الزوجة انها لا تريد العيش مع الزوج هل مشاعر الناس يكون لعبة في يد الزوجة الكارهة لزوجها, والزوج وافق على الطلاق الخلعي ولكن على بذل يسد فيه الخسائر الفادحة من تلك الزواجة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : اما جانب الحكم الشرعي فلا يمكن البت فيه الا بحضور اطراف النزاع واما الجانب الاجتماعي فكيف يمكنك يا ابني ان تصبر عليها طول العمر والاعتناء بالأولاد مع زوجة تكرهك كن رجلاً شهماً ارفض من يرفضك ولا تكن اضحوكة بيد النساء الناقصات الايمان والحظ , والله الهادي .

السؤال:انا شاب احببت فتاة ونيتي هي ان اتقدم لها واريد الزواج منها ولكن الان اخبرتني بانها ليست عذراء فقدت عذريتها بالإكراه حيث الاعتداء عليها من قبل ابن عمها وهي صغيرة تهجّم واعتدى عليها فاغتصبها وفض بكارتها , ما هو رأيكم هل يعتبر هذا انسانا او الحيوان افضل منه على فعلته هذه ؟ وما هو جزاؤه في الدنيا والاخرة ؟ والان انا متردد بعد ان صارحتني الفتاة بهذا الشيء كل شخص يتمنى ان يتزوج فتاة عذراء ويكون اول شخص يقترب منها ولكن ما هو ذنب هذه الفتاة حيث ان الامر لم يكن بيدها وكثير من الشباب لا يرضى كذلك ان يتزوج من فتاة غير عذراء وهي لا تستطيع ان تخبر اهلها بهذا الشيء تخاف على نفسها ما هو رأيكم بهذا الموضوع هل اتزوجها ام لا ؟

الجواب:بسمه سبحانه : الامر اليك يا بني ولا مانع شرعاً في الزواج منها واما من اغتصبها فله العقوبة في الاخرة ويستحق الحد في الدنيا ان كان الحاكم الشرعي متمكناً منه وثبت صحة ما اخبرت الفتاة , والله العالم وهو الهادي .