الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:في عالم الانترنت قد تحصل نقاشات سياسية بين العراقيين حول الاوضاع السياسية والامنية وقد يتطور الحديث بالتهجم على الاحزاب الاسلامية وقادتها بحجة انهم رجال سياسة فهل يجوز هذا الشيء فهناك من يتجاوز على المرجعية ويصفها بالسكوت حيال الوضع اتكلم عن موقع العراق (منتديات العراق) تحديدا علما ان ادارة الموقع شيعية فما هو الموقف الشرعي الذي ينبغي على الادارة ان تنتهجه؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب التقيد بالحدود الشرعية في أي نقاش مع أي شخص ويحرم التعدي على المؤمنين ولا سيما علماء الاسلام المخلصين من اتباع اهل البيت والله الهادي، لا نعرف نحن عن هذا الموقع شيئاً والله العالم.
السؤال:قد رضح الشعب العراقي وعلى مدى عقود من الزمن في ظل حكومات استبدادية غيبت ارادة الشعب العراقي وحرمته من ابسط حقوقه السياسية والانسانية وزجت به حروب لم يكن هو طرفا فيها استنزفت موارده الوطنية والبشرية. ان سياسات هذه الحكومات لم ترسم الا للحفاظ على سلطة الحاكم ولم يكن للعراق ولشعبه أية اولوية تقتضيها إلى غياب المشاريع الانمائية والاستراتيجية والتخطيط السليم للدولة مما ادى إلى تراجع مستوى الخدمات والتعليم والصحة والقطاعات الاخرى. ولم يكن الفساد المالي والاداري في ظل هذه السلطات هو وليد الصدفة فالفساد كان يمارس من أعلى هرم السلطة. لقد عانى الشعب العراقي الامرين خلال هذه العقود السوداء فقد زج عدد كبير من أبناءه النجباء في غياهب السجون حيث أبشع انواع التعذيب والاحكام التعسفية والاعدامات الجماعية وبذلك خسر العراق نخبة مثقفة ومهمة من أبناءه واختار البقية اما هجرة الوطن او التخفي عن أعين السلطة التي لا يريقها الا الاصوات المطبلة لها والخنوع لإرادتها. وبعد... فقد ولت هذه الحقبة المريرة من تاريخ العراق التي طبعت بلون الدم والآهات والحسرات واليوم تقع على عاتق كل العراقيين مهمة جسيمة وخطيرة، الا وهي بناء العراق كدولة حديثة موحدة دولة المؤسسات والقانون حيث لن يسمح اطلاقا للتفرد بالسلطة وعودة الدكتاتورية بأي شكل من الاشكال. اننا اليوم نشهد انتكاسة خطيرة قامت بها قوة امنية تابعة لأجهزة الدولة متمثلة بفوج الوحدة الذي كان من المفترض به إرساء قواعد الامن والمحافظة على النظام الا ان هذا الفوج وآمره عبد الكريم الخزرجي قد ارتكب مخالفة خطيرة للدستور والقانون وحقوق الانسان في الساعة 4:30 عصر يوم 14:12:2008 بقيامه باعتقال عدد كبير من مواطني محلة 421 وزقاق 43 وسوق الخضار في الكاظمية والمارة الذين تصادف وجودهم في هذه المنطقة والزج بهم في المعتقل بكل مذلة وإهانة والضرب المبرح بأعقاب البنادق وبالشتائم التي يندى لها الجبين والاعتداء على الممتلكات الخاصة للمواطنين على خلفية شجار بين شخصين وقع قبل يومين بالأيدي أحدهما من أهالي المنطقة والآخر هو قريب للعقيد عبد الكريم الخزرجي. لقد كادت ان تنفجر الاوضاع بشكل خطير من قبل الاهالي الذين فضلوا التظاهر بشكل سلمي على الاعمال الوحشية التي قامت بها هذه القوة من الفوج الثاني فوج الوحدة. ومن هنا نتسائل هل ان التاريخ يعيد نفسه من جديد هل ان ازلام صدام قد عادوا بحلة جديدة اين حقوق الانسان اين القانون الذي تتبجح به السلطة ليل نهار هل ان هذه الاعتقالات العشوائية والاهانات اكراما لقريب العقيد عبد الكريم الخزرجي الذي يفترض به تنفيذ القانون قد وقعت في ظل القانون؟ ان هذه الحادثة تعيد للأذهان حادثة في زمن النظام الصدامي المقبور حينما كان يقوم بأعمال همجية من هذا النوع. نقول ان عبد الكريم الخزرجي قد صدرت له اوامر باعتقال المدعو سعد العبادي وهو مجرم خطير وقائد لمجموعة خاصة عاثت في الارض فسادا وقتلا وتنكيلا بالابرياء نسأل هل نفذ العقيد هذا الامر ام انه تحالف مع هذا المجرم جهرا بنهب الاموال العامة والحصول على مناقصات وهمية والقتل خارج اطار القانون. وهذه واحدة من الانتهاكات التي تجري بشكل منظم من قبل بعض منتسبي الاجهزة الامنية تجري بتصرف فردي من قبل بعض الذين تربوا على الثقافة البعثية البغيضة الذين انتهزوا مواقعهم ومناصبهم لإحياء إرث صدام المقبور. ان سلطة رئيس الوزراء على المحك، والانتخابات على الابواب فهل هي جادة فعلا في بسط سلطة القانون والنظام واحترام حقوق الانسان ام انها مجرد شعارات فارغة لا أساس لها على ارض الواقع؟
الجواب:بسمه سبحانه: ما زالت دوائر الدولة تعاني الفوضى وعدم الانضباط والكراسي موزعة بين القاصر والمقصر الذي لا يريد الحق واما القاصر فيسعى بمقدار جهده ولكنه عاجز عن اصلاح الواقع في جميع مرافق السلطة ارجو الله سبحانه ان يخلص العراق من السلبيات الخطيرة والكبيرة وما ذكرته يا بني جزء يسير منها والله الهادي.
السؤال:ما هو الحكم الشرعي للاتفاقية الامنية بصيغتها التي أبرمت فيها مع الحكومة الامريكية؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انا قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه والظروف التي انزلق فيها العراق نتيجة طغيان الطغاة وقصور المقصرين والخونة من النظام البائد أشد بكثير من الاتفاقية المقترحة وفي حالة الاختيار والقدرة والسعي من المخلصين لابد من المحافظة على سيادة المسلمين على العراق جوا وبرا وبحرا وفي جميع المجالات كما ينبغي احراز الشفافية وموافقة عموم الشعب على الاتفاقية ولكن (لمن تنادي) فإلى الله المشتكى. اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلوات عليه وعلى آله وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآله وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين والله الهادي.
السؤال:ما رأيكم بالاستعانة بالكافر الكتابي على صدام؟
الجواب:بسمه سبحانه: الامر يرجع إلى ولي امر المسلمين الشرعي المكلف شرعا بإدارة البلد والمتمكن منها فيعمل ما يرى المصلحة كما استعان رسول الله صلى الله عليه وآله على ما روي. والله الهادي وهو العالم.
السؤال:كثيرا ما يدور في الشارع العراقي خاصة والعالم الاسلامي عامة وهو ما موقف الفرد المكلف من الاحتلال الامريكي هل نقاومه ام نتركه وهل في ترك الاحتلال عزة للاسلام ام العكس، وما رأي سماحتكم من الاحتلال الامريكي؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه وهو مرفوض يأباه كل ذي ضمير حي ويأباه لنا رب العالمين ورسوله وحجور طابت وطهرت، ان نخضع للذل والهوان، والاحتلال يعني الاستعباد، ومعلوم ان الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها. وينبغي ان يعلم ايضا ان المشاكل لا تحل بالاسلحة والحروب بل الحروب هي نفسها معضلة ويجب حلها وتجنبها واذا اضطر الانسان إلى ذلك فلابد أن يكون بمقدار الضرورة شأنها شان العملية الجراحية تجري للمريض، كما يجب ان نعلم ان المقاومة السلمية أقرب إلى الحكمة وابقى للكرامة وكما يجب ان نعلم ان المقاومة المسلحة تفتقر إلى الدراسة الموضوعية والشاملة للظروف العالمية والاقليمية والداخلية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية دراسة معمقة من المخلصين من ذوي الاختصاص. فإذا عزمت فتوكل على الله. والله الموفق.
السؤال:ما هي السياسة ؟
الجواب:بسمه سبحانه: السياسة بمفهومها الواقعي هو مسايسة الامور ومدارتها ومداراة الناس لاجل بلوغ الغاية فان كانت شريفة فهي شريفة وان كانت رذيلة فهي رذيلة وقد عُبر في بعض الادعية ( انهم ساسة العباد) ولا يبعد ان يراد بما جاء في الدعاء المذكور انهم سلاطين العالم وقادتهم , والله العالم .
السؤال:ما حكم إضعاف نظام جمهورية إسلامية قائم بشكل عام؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز اثارة الفتن والفوضى في البلاد فان ذلك يؤدي الى هتك الحرمات واضاعة النفوس والاموال هذا والفقهاء الذين لهم صلاحية شرعاً للتصدي فكل واحد منهم يعرف وظيفته, والله العالم.
السؤال:هل هناك تكليف أو أمر مرجعي في انتخاب قائمة معينة كما يدعي البعض؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد عرفت الجواب مما سبق والله الهادي.
السؤال:هل هناك قائمة تدعمونها ولعلها مزكاة عندكم؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا ندعم أي شخص ولا أية قائمة بخصوص ذلك والله الهادي.
السؤال:التزوير بدعوى المصلحة العامة.
الجواب:بسمه سبحانه: ممنوع ومحرم. والله العالم.
السابق
18
19
20
21
22
23
24
25
التالي