الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ظهرت في الفضائيات العربية مسلسلات تركية مدبلجة إلى العربية ما حكم مشاهدتها ومتابعة أحداثها عبر التلفيزيون وفقكم الله.
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي ان يعلم ان نفس الانسان تتفاعل وتتاثر بكل ما يراه الانسان ويدركه ويعيشه إلاّ النفوس التي طهرها الله سبحانه تطهيرا كالانبياء والائمة والزهراء والنفوس التي ترتبت على ايدي هؤلاء المعصومين واللذين منحهم الله سبحانه المناعة العلمية والفكرية والايمانية وهذا القسم الاخير ايضا يخافون على انفسهم التأثر وقد سئل احد هؤلاء انه كيف بك لو يخلي بينك وبين مباهج الحياة والدواعي الجنسية وغيرها فقال (أستعيذ بالله) قالها وهو يرتجف خوفا واما ما عدا هؤلاء فهم يتاثرون بابسط المؤثرات حتى لو كان مستغرقا اوقاته بالعبادة والعلوم الدينية وقراءة الكتب الاخلاقية والتي تتعلق بتهذيب النفس والذي يزيد الطين بلة هو انه كثيرا ما تتأثر النفس بمحيطها وبما يراه ويسمعه وهو لا يعلم انه مستمر في التأثر وقد يغشى على بصره وعلى بصيرته فلا ينتبه إلاّ حين الموت حيث غلقت عليه ابواب التوبة فيخسر على ما فاته وعلى ما تورط به وقد أصبحت نفسه قاسية منفعلة بمباهج الدنيا ومفاسدها وراينا بعض الطلاب يتاثرون بالاستاذ حتى يسعون لتقليده بالحركة والملابس فعليه العاقل ينبغي ان يكون محيطه محيطا دينياً شريفا لا يرى منهم إلاّ النصيحة والتحذير حتى يكون هو ومن معه ومن يحيطه مصداقا لقوله سبحانه (إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) فالله سبحانه حصر النجاة فيمن يكون محيطه ملتزما بمضمون الآية الشريفة فكيف بمن يقضي ساعات في الأفكار الشيطانية المدبلجة ويدعي غفلة انه لا يتأثر وقد ثبت بالتجربة أن التعايش مع ما جاء بالسؤال يوجب قساوة القلب ويسلب الله من العبد لذة المناجاة معه وكأنه طرد من ساحة رحمته ولا يجد اية رغبة نابعة من عمق نفسه إلى المعايشة الدينية ويسلب الله منه التاثير من لسانه فلا يؤثر قوله في هداية احد حتى في هداية اولاده وعائلته وقد منعنا من الجلوس في المجالس التي لا يلتجأ فيها إلى الله سبحانه أرجو الله أن يهدي أولادي وبناتي إلى سواء السبيل والله الموفق.
السؤال:هل يجوز سماع الأغاني باللغة غير العربية؟
الجواب:بسمه سبحانه: يحرم ذلك، والله العالم.
السؤال:ما هو حكم إطاعة الوالدين هل هو واجب ام مستحب، أفتونا بالجواب لأن أكثر الشباب الآن يقولون ليست واجبة؟
الجواب: بسمه سبحانه: يجب اطاعة الوالدين إلاّ في الامر المحرم، يا اخي أين انت والشبان الذين ذكرت من القرآن الكريم ارجع اليه تجد ه قد صرح بذلك، والله العالم وهو الهادي.
السؤال:ما هي الحكمة وراء جواز أو عدم ممانعة الإسلام من مشاهدة ممارسة كرة القدم؟ ألا تكون نوعاً من اللهو؟ وما هو الفرق بينها وبين الألعاب الأخرى كالنرد أو الشطرنج أو لعبة الورق؟ ألا يكون كل ذلك لهواً؟ ولهذا فهي محرمة بما في ذلك كرة القدم؟ واذا كان لا يوجد اشكال شرعي حول ممارسة لعبة كرة القدم فلماذا لا نرى رجال الدين يفعلون ذلك؟ ولم نسمع ذلك على مر الزمان؟ هل كان الانبياء أو الأئمة يلعبون كرة القدم؟ لكي نقتنع الآن بعدم وجود اشكال شرعي؟ كما ان العلم أثبت بان هناك فائدة من لعبة الشطرنج كالتفكير أو الذكاء؟ المهم ان هذه الألعاب محرمة لكونها من اللهو فما هو الفرق بينها وبين كرة القدم؟ هل هذا يعني أن كرة القدم مستثناة من هذا اللهو؟ اي انها نوع من العبادة؟
الجواب:بسمه سبحانه: اما الحكمة أو العلة في حرمة بعض الالعاب وحلية البعض فلا يعلمها إلاّ الله سبحانه والمعصومون واما الفقيه فعليه ان يتبع ما أوصله إليه الاستدلال الفقهي واعلم يا بني كما انه ليس لك انه تناقش الطبيب حينما يصف لك الدواء المعين أو استخدامه بطريقة معينة دون غيرها كذلك ليس لك حق المناقشة مع الفقيه لانك لو كنت من الفقهاء فلا ينفعك دليل غيرك وان لم تكن من اهله فانت في غنى وفي معزل عن مكان الدليل والاستدلال كما ان الاطباء يعالجون الاجسام والاجساد كذلك الفقهاء (رض) يعالجون الروح بتوفيق وتسديد من الله سبحانه وليس لك إلاّ الخضوع ان كنت مسلما أوما فكرت لمَ صلاة المغرب ثلاث ركعات والعشاء اربع والصبح ركعتان ولم الصوم في شهر رمضان ولم الطواف والوقوف والسعي في الحج فاستعذ من الشيطان الرجيم والله سبحانه قال (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ). وان الحكم فقد افتينا بجواز كرة القدم ومنعنا من الشطرنج واللعب بالورق وامثالها من الالعاب وليس ذلك مباح يمارسه كل احد وليس واجبا حتى تسال لم لا يمارسه رجال الدين ثم من أين لرجال الدين _الحقيقيين_ مجال وفرصة لمثل هذه الالعاب والله الهادي.
السؤال:هل يجوز الرقص (أ) المرأة أمام النساء؟ (ب) الرجل أمام الرجال وما هي ضوابطه؟
الجواب:بسمه سبحانه: إذا كان الرقص لا يثير الغريزة الجنسية بصورة غير مشروعة فلا بأس في مفروض السؤال، وان كان عملا غير رزن، والله العالم.
السؤال:لقد سرقت كثيراً منذ كنت في سن المراهقة والآن تبت توبة نصوحة، وكما نعلم يجب إرجاع الحقوق لأهلها، ولكني لا أعرف كم سعر الأغراض التي سرقتها من المحلات فهي كثيرة جداً ولا أتذكرها، هل يمكنني تقدير المبلغ وتقديمه إلى أحد المشايخ في قريتنا يتصدق بها عن أهلها؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن أمكن الإرجاع ولو إلى بعضهم فيجب إرجاع الحق إلى أهله مع التمكن وان لم يمكن ذلك ولم يمكن البراءة من ذي الحق فيبرؤك فحينئذ يجب أن تقدر بتقدير عقلاني بسعر اليوم الصحيح بينك وبين الله والأفضل أن تأخذ الحد الأعلى وترفعه إلى الحاكم الشرعي، وادفعه إلى احد المشايخ واطلب منه وصل التسليم من الحاكم الشرعي، والله العالم.
السؤال:الغيبة عندي مثل وضع اليد بالنجاسة. ولكن عندما اجلس مع ناس يتكلمون على الآخرين لا أستطيع الرد، مثلا أبي جدا معاملته قاسية مع أمي ويأخذ أموالها غصبا من دون راضاها وهي عندما نجلس معها تتحدث عن افعال ابي وما يعمل من مساوئ، هل تعتبر غيبه؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا شك إنها غيبه ولكنها إن فعلت لتستعين بكم على ردع الوالد أو لتستشيركم كيف تفعل يجوز لها ذلك، ويجوز لكم معاونتها بل يجب من دون خلق الأذية للوالد، والله العالم.
السؤال:ذكر من موارد جواز الغيبة تظلم المظلوم من ظلمه. فهل هو مطلق ام مقيد بما إذا كان التظلم امام من يقدر رفع ظلامته؟
الجواب:بسمه سبحانه: هو متقيد بما ذكرت. والله العالم.
السؤال:هل يجوز سماع الموسيقى الكلاسيكية (الهادئة)؟
الجواب:بسمه سبحانه: يحرم الموسيقى التي تترافق مع الغناء والرقص والتي تكون على لحن من الحان الغناء وعلى طراز الرقص وأما الموسيقى التصويرية والتي تكون رمزاً للإذاعة وللقناة الفضائية والعسكرية الحماسية فهي مباحة والله العالم.
السؤال:ما هي علة تحريم حلق الذقن بالموس وما هو الدليل في ذلك سواء من القران ام من السنة المطهرة ام من الامامة الكريمة؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني سؤالك عن الدليل خال من المغزى كما ان سؤالك عن العلة بعيد عن الالتزام الاسلامي لانك ان كنت مجتهدا ومن أهل الاختصاص فلابد ان الادلة واضحة لديك , ودليل مجتهد اخر لا ينفعك ولا يضرك وان لم تكن من أهل الاختصاص فتعجز عجزا كليا عن الادراك والاحاطة بمفاد الادلة، كعجز الشخص الامي عن الاسباب التي تدعو الطبيب لاختيار دواء معين لعلاج مرض معين , واما السؤال عن السبب فجرأة ينبغي ان تستغفر. قال تعالى (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)، والله الهادي.
السابق
14
15
16
17
18
التالي