الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما حكم التصفيق في مواليد الأئمة (عليهم السلام) وأفراح أهل البيت (عليهم السلام) في الحسينيات؟
الجواب:بسمه سبحانه التصفيق وإن لم يكن محرّماً إلا أنه أمر غير رزن وإبداء الاحترام والفرح به تسلل إلينا من الغرب كغيره من العادات والتقاليد القبيحة في نظر الملتزمين بالرزانة , فعليه من المفضل إبداء الفرح في المناسبات الدينية بالتكبير والتهليل والصلاة على النبي (ص) ورفع الصوت بذكر لفظ الجلالة مثل (يا الله) مع مراعاة الاتزان كما هو مألوف في حال الاستماع إلى التلاوة القرآنية بصوت حسن . والله الهادي وهو العالم
السؤال:هل يؤيد سماحة المرجع (دام ظله) حملة التبرع بالدم والتي تنطلق سنوياً في عدة دول و ذلك في ذكرى ميلاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وهل يرى سماحته استحباب التبرع بالدم في يوم مولد الإمام الحسين (عليه السلام) إذا كان التبرع باسمه (عليه السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه لا شك أن التبرع بالدم للمحتاجين إليه حسنة لا ينبغي الإعراض عنها، ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب التطبير في ذكرى استشهاد الحسين (ع)، وعلى المؤمنين أن يتبرعوا بالقناني من الدم للمرضى والمحتاجين، وفي هذه الأثناء يتبرعون بقطرات رمزية للإمام الحسين (ع) لتكون إشارة لتضحية الحسين (ع) في إرشاد الناس ومعرفتهم بالحسين (ع) الذي تربى على ريق رسول الله (ص)، فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً. والله الهادي وهو العالم
السؤال:ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى بـ(الراب المهدوي) يفعله بعض الجماعات كشعيرة حسينية على حد وصفهم ويقولون إنه لا توجد حرمة عليه يرجى التفضل علينا ببيان حكم ذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه كل غناء بأي نحو كان فهو محرم حتى ولو كان في تلاوة القرآن. والله الهادي وهو العالم
السؤال:ما هو رأي الشيخ (دام ظله) بما يسمى الراب الإسلامي حيث ظهرت في الآونة الأخيرة لطميات وأناشيد للحشد الشعبي ومواليد على هيئة الراب فما هو رأيكم هل هو جائز أم لا؟
الجواب:بسمه سبحانه كل غناء بأي نحو كان فهو محرم حتى ولو كان في تلاوة القرآن. والله العالم
السؤال:ينتشر في أوساط المؤمنين ظاهرة التصفيق في أفراح أهل البيت (عليهم السلام) وكذا في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، ويكون ذلك في الحسينيات والمساجد في كثير من الأحيان، ويتحول إيقاع التصفيق أحياناً لما يتناسب مع مجالس اللهو والطرب، فهل التصفيق في نفسه مستحب إذا كان في أفراح أهل البيت (عليهم السلام)؟ وهل الأولى استبداله بالصلوات؟ وهل التصفيق مناسب في الأماكن المقدسة كالمساجد والحسينيات؟
الجواب:بسمه سبحانه التصفيق وإن لم يكن محرماً إلا أنه أمر غير رزن وإبداء الاحترام والفرح به تسلل إلينا من الغرب كغيره من العادات والتقاليد القبيحة في نظر الملتزمين بالرزانة. فعليه من المفضل إبداء الفرح في المناسبات الدينية بالتكبير والتهليل والصلاة على النبي (ص) و رفع الصوت بذكر لفظ الجلالة مثل (يا ألله) مع مراعاة الاتزان كما هو مألوف في حال الاستماع إلى التلاوة القرآنية بصوت حسن. والله العالم
السؤال:ما حكم التصفيق في المناسبات الدينية كمواليد أهل البيت (عليهم السلام) سواء أقيمت في المساجد والحسينيات أو في صالة خاصة؟
الجواب:بسمه سبحانه التصفيق وإن لم يكن محرماً إلا أنه أمر غير رزن وإبداء الاحترام والفرح به تسلل إلينا من الغرب كغيره من العادات والتقاليد القبيحة في نظر الملتزمين بالرزانة. فعليه من المفضل إبداء الفرح في المناسبات الدينية بالتكبير والتهليل والصلاة على النبي (ص) و رفع الصوت بذكر لفظ الجلالة مثل (يا ألله) مع مراعاة الاتزان كما هو مألوف في حال الاستماع إلى التلاوة القرآنية بصوت حسن. والله العالم
السؤال:ما حكم سماع القوالى
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني لا يجوز سماع صوت بطرب الغناء سواء كان في قصائد إسلامية أو غير إسلامية حتى في تلاوة القرآن فالفاعل والمستمع عاصيان بالمعصية الكبيرة والله العالم
السؤال:ما حكم التصفيق في مَواليد الأئمة(ع) وقد ورد عنهم (أعيادُنا مأتمُنا)؟
الجواب:بسمه سبحانه التصفيق ليس مُحَرَّماً في المواليد إلاّ إنَّهُ أمرٌ غَير رَزِنوالله العالم.
السؤال:بعد إقبال الناس الكبير على إحِياء شعائر أهل البيت(ع) على صعيدي الأحزان والأفراح، قد نلاحظ هنا أو هناك بعض التصرفات غير الموزونة، والكلام هنا عن الأفراح، هذه التصرفات قد تصل إلى مخالفات شرعية واضحة نتيجة عدم وعي الناس بالموقف الشرعي، وظن الناس أن كل ما يفعل من أجل أهل البيت(ع) جائز بل راجح. هذه الظواهر كلها تدعونا إلى أن نوجه إليكم الاستفتاءات التالية: 1ــ ما هو المسار الصحيح الذي يجب أن ينتهجه المؤمنون سواء كانوا علماءً أو خطباءً أو عامة الناس لإحياء هذه الشعائر؟ 2ــ هناك بعض التصرفات فما هو حكمها؟ أــ ما هو حكم الأناشيد الدينية المسماة بـ (المواليد) ــ كما في العراق ــ علماً أن العديد منها تحمل كيفية لهوية تشابه الأساليب الغنائية وتقارب ألحان أهل الفسق والفجور؟ وما هو حكم شراء الأشرطة والأقراص التي تُسجَل عليها هذه الأناشيد؟ وهل يجوز نظم الشعر الغزّلي وإنشاده بحق أئمة أهل البيت(ع)؟ وماذا ينبغي أن تحويه هذه الأناشيد؟ ب ــ ما هو حكم التصفيق في مجالس الفرح التي تُقام في مناسبات ولادة الأئمة(ع)، علماً أن التصفيق يأخذ أشكالاً عديدة منها التصفيق الهادئ ومنها التصفيق الشديد الذي يُناسب مجالس اللهو؟ ج ــ ما هو حكم التصفيق في مراقد الأئمة(ع) وعند أضرحتهم أو في المساجد؟ وما هو حكم زغردة النساء في تلك الأماكن المقدسة أو غيرها من الأماكن بمسمعٍ من الرجال؟ دــ ما هو حكم الرقص في هذه المجالس سواء كان الرقص الشعبي (الدبكة) أو الرقص الذي يقوم به أهل اللهو والفسق؟ هـ ــ ما هو حكم استعمال آلات الموسيقى ــ بالأخص الطبول ــ في هذه المجالس؟ 3ــ هل إن عنوان البِدعة يصدق على بعض هذه الأمور؟ علماً أنها تقام بين الناس باسم الدين وباسم أهل البيت(ع)؟
الجواب:1ــ بسمه سبحانه: يجب التقيّد بتقوى الله والاجتناب عن المحرمات كما يُفَضَّل الاجتناب عن التصرفات غير الموزونة كالتصفيق، ويجب الاجتناب عن الغناء في مكان قِراءة المدائح ومصائب أهل البيت(ع) في مكان إقامة الغناء. والله العالم. 2ــ أ بسمه سبحانه: يُحرم الغناء حتى ولو كان في تلاوة القرآن، نعم أُبيح شرعاً إذا كانت المُغنية امرأة و انحصر الاستماع في النساء وخلا الغناء عن الفسق والفجور والفحش غير المباح، أما التغزّل فلست أدري ماذا تعني به في المقام، هل تعرف شيعياً يتغزل بعلي بن أبي طالب(ع)؟! أو تقصد استخدام كلمات الحب والعشق والمودة والحنين ونحوها من الكلمات والمعاني في مقام المدح لأفراد الأسرة المحمدية الغرّاء فذلك لا يُسمى تغزلاً مذموماً، فقد وَردت مِثل هذه المعاني في القصائد التي أُلقي بعضها في محضر المعصومين(ع) كما في بعض الروايات والله العالم. ب ــ بسمه سبحانه: ارجع إلى الجواب الأول، والله الهادي. ج ــ بسمه سبحانه: قلنا قبل قليل وفي أجوبة مُتعددة صَدرت مِنا إن التصفيِق عملٌ غير رَزِن يُفضَل اجتنابه، وإذا كان التصفيق لدى العقلاء مُوجباً لإهانة صاحب الضريح فلا يجوز ذلك عنده، أما زغاريد النساء فلا يجوز للمرأة أن ترفع صوتها بين الأجانب بدون مُسوِّغ شرعي، وكونها في أفراح أهل البيت(ع) ليس مُسوغاً شرعياً، هذا بالقياس إلى غير القواعد من النساء وأما هَنّ فيسمح لهن ما لم يؤدي إلى التبذل والتبرج وإثارة العواطف غير الشريفة لدى الأجانب والله العالم. دــ بسمه سبحانه: أما الرقص الذي يُبرِز من الراقِص مواضع جسده وتظهر حركات تُثير الغرائز وهو الذي يتعاطاه أهل الفسق فلا يجوز إلا مِنَ الزوجة لزوجها ومنه لها أو هما معاً، أما الرقصة الشعبية (الدبكة) التي يتعاطاها بعض الطوائف من العراق وغيره فحكمها حُكم الرقص الذي مَنعنا عنه، وأما (الهوسة) فهي عادة يُقصَد بها إظهار التكريم أو التشجيب أو التحدي فيجوز حيث تجوز هذه الغايات والله العالم. 3ــ بسمه سبحانه: إن قصد أحد أن هذه الأعمال التي ذكرتَها من التصفيق والزغاريد أنها بعنوانها مطلوبة شرعاً فيصدُق حينئذ فقط عنوان البدعة، وأما إن أتى بها أحد حيث يجوز وبنحو مُباح باعتباره مُشتاقاً للفرحة ومُبرِزاً لسرور أهل البيت فلا مانع من ذلك وليس ببدعة والله العالم.
السؤال:نتقدم لجنابكم بهذه المسألة الواحدة المتعددة الأوجه، نرجو منكم أن تتفضلوا علينا بالجواب: 1ــ يوجد عندنا مكان في الإحساء تقام فيه الاحتفالية لأهل البيت(ع) بنوعيها الأفراحية والأتراحية ولكن القائمين على إدارة هذا المكان يغلب على سلوكهم الغلظة والشدة في التعامل مع المؤمنين بل واحتقار بعض المؤمنين المخالفين لهم في المنهج، بل والمحاولات المتكررة للنيل من شخصية بعض طلبة العلوم الدينية والوكلاء الذين لا يرتضون منهم هذه الممارسات والسعي لتسقيطهم في نظر بعض الناس وخلق الحواجز بين البعض وبين هؤلاء الطلبة من خلال التلفظ بألفاظ غير لائقة عليهم في ظهر الغيب، فما هو تكليف عموم المؤمنين ــ تجاه هذا المكان وتجاه القائمين عليه ــ والحال كما بيّناه لجنابكم ــ هل هو الأمر بالمعروف أو ترك الحضور في المكان المذكور في حال عدم جدوى الأمر بالمعروف؟ 2ــ في حال إقامة هذا المكان أو غيره حَفلاً بمناسبة ميلاد أحد أئمة الهدى ومصابيح الدجى(ع) وجدهم الأكرم(ص)، فما هو تكليف المؤمنين مع استخدام التصفيق الخارج عن المألوف في ذلك المكان، هل يكون تكليفهم الأمر بالمعروف أو ترك الحضور، وفي أي الصور يكون ترك الحضور في ذلك المكان راجحاً؟ 3ــ في حال إقامة هذا المكان أو غيره لمراسم عزاء النبي الأكرم(ص) وأهل بيته الطيبين الطاهرين(ع) ما هو تكليف المؤمنين مع سماح أصحاب ذلك المكان باستخدام الطبل والبوق في بعض الأحيان، مع العلم أن استخدام مثل هذه الآلات في العزاء ليس مألوفاً في عرف منطقتنا الأحساء؟
الجواب:1ــ بسمه سبحانه: يجب السَعي في الإصلاح بالأمر بالمعروف والنهي عن المنُكر بالخُلق الحسن، قال سبحانه: ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ، وأما الابتعاد عن المكان وترك ارتياده فلا أفضّله لأنّه يؤدي إلى القطيعة والتشرذم البغيض والتحزب بين المؤمنين. والله العالم. 2ــ بسمه سبحانه التصفيق وإن كان عَملاً مُباحاً إلاّ أنه أمرٌ غير رزن، فالأفضل نصح من يتعاطاه، وأما الابتعاد عن هذه الأمكنة فلا أفُضّله لما أشرنا إليه. والله العالم. 3ــ بسمه سبحانه: ارجع إلى الجواب السابق والله العالم.
السابق
1
2
التالي