الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ماذا يحصل إذا قرأنا الشهادة الثالثة في التشهد؟ لأن زميلي في الصف يقول إن الشهادة الثالثة جائزة في التشهد وأنا أعرف أنها غير جائزة في التشهد ومستحبة في الإقامة والأذان؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت بخبر معتبر و لا في كتاب حديث معتبر أن أياً من المعصومين (ع) أتى بشهادة ولاية علي بن أبي طالب (ع) أثناء الصلاة في التشهد . و إنما جاء فقط في كتاب الفقه الرضوي و المعروف على الألسن أن هذا الكتاب إملاء الإمام الرضا(ع) . و هذا اشتباه كبير , فإن في الكتاب أموراً لا يقول بها شيعي أصلاً, و من باب المثال إنه يقول يجوز الاكتفاء بالوضوء بغسل الرجلين . و هل من شيعي أو إمام من أئمة الشيعة يقول بذلك ؟ و بالتحقيق ثبت أن هذا الكتاب ألفه الشلمغاني في عصر الغيبة الصغرى و قد لعنه الإمام الحجة (عج) على ما روي في توقيعاته وهو أضاف هذه الشهادة للصلاة لإثبات ولائه لأهل البيت أكثر من غيره و أشد ممن سواه , و قد قلنا إنه يجوز للإنسان أن يشهد بولاية علي(ع) و جميع الأئمة (ع) بعنوان الدعاء في ضمن القنوت و ضمن السجود والركوع بأن يقول اللهم إني أومن بهؤلاء و يذكر أسماء الطاهرين (ع) و أتوسل إليك بهم في قضاء حاجتي , و لم يثبت ذلك بالتشهد و إضافة أي شيء في الصلاة بدون نص شرعي معتبر يعتبر تشريعاً محرماً و مبطلاً للصلاة . حاول بعضهم التمسك بروايات فاقدة صحة السند مضمونها أنا مأمورون بالشهادة بالتوحيد لله و بنبوة النبي(ص) و بولاية علي (ع) و لكن هذه الروايات ولو صح سندها - فرضاً- ليست واردة في بيان أجزاء الصلاة بل واردة في بيان ما يجب على الإنسان الاعتقاد به وليس هناك شيعي يتوقف في ذلك أو يشك في ذلك و على هذا الأساس لم يثبت ذكر شهادة ولاية علي بن أبي طالب (ع) في الصلاة أثناء التشهد و معلوم أننا مأمورون بالاعتقاد بنبوة جميع الأنبياء (ع) الذين ذكروا في القرآن أو لم يذكروا فهل تستطيع الإتيان بالشهادة بنبوتهم في الصلاة ؟ ثم إنا مأمورون بولاية الأئمة (ع) و نعيش بولاية الإمام المنتظر (عج) و سلطته فلماذا لا نذكره في الصلاة؟ أرجو الله أن يهدينا جميعاً إلى سواء السبيل . و الله العالم وهو الهادي
السؤال:في الآونة الأخيرة أثير موضوع الشهادة الثالثة في التشهد حصراً، من قبل بعض المؤمنين مستدلين ببعض الأدلة، ونحن إذ نرجع إليكم في التقليد، راجين بيان موقفكم الشريف اتجاه هذا الأمر؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت بخبر معتبر ولا في كتاب حديث معتبر أن أياً من المعصومين(ع) أتى بشهادة ولاية علي بن أبي طالب(ع) أثناء الصلاة في التشهد, وإنما جاء فقط في كتاب الفقه الرضوي والمعروف على الألسن أن هذا الكتاب من إملاء الإمام الرضا(ع) وهذا اشتباه كبير؛ فإن في الكتاب أموراً لا يقول بها شيعي أصلاً, ومن باب المثال إنه يقول يجوز الاكتفاء بالوضوء بغسل الرجلين. وهل من شيعي أو إمام من أئمة الشيعة يقول بذلك , وبالتحقيق ثبت أن هذا الكتاب ألّفه الشلمغاني في عصر الغيبة الصغرى ولقد لعنه الإمام الحجة(عج) على ما روي في توقيعاته وهو أضاف هذه الشهادة للصلاة لإثبات ولائه لأهل البيت أكثر من غيره وأشد ممن سواه. وقد قلنا إنه يجوز للإنسان أن يشهد بولاية علي وجميع الأئمة(ع) بعنوان الدعاء في ضمن القنوت وضمن السجود والركوع بأن يقول (اللهم إني أومن بهؤلاء و يذكر أسماء الطاهرين(ع) وأتوسل إليك بهم في قضاء حاجتي, ولم يثبت ذلك بالتشهد , وإضافة أي شيء في الصلاة بدون نص شرعي معتبر يعتبر تشريعاً محرماً ومبطلاً للصلاة. حاول بعضهم التمسك بروايات فاقدة صحة السند مضمونها أنا مأمورون بالشهادة بالتوحيد لله و بنبوة النبي(ص) و بولاية علي(ع). ولكن هذه الروايات ولو صح سندها - فرضاً - ليست واردة في بيان أجزاء الصلاة, بل واردة ما يجب على الإنسان الاعتقاد به, وليس هناك شيعي يتوقف في ذلك أو يشك في ذلك. وعلى هذا الأساس لم يثبت ذكر شهادة ولاية علي بن أبي طالب(ع) في الصلاة أثناء التشهد و معلوم أننا مأمورون بالاعتقاد بنبوة جميع الأنبياء(ع) الذين ذكروا في القرآن أو لم يذكروا فهل تستطيع الإتيان بالشهادة بنبوتهم في الصلاة؟ ثم إنا مأمورون بولاية الأئمة ونعيش في بولاية الإمام المنتظر(عج) فلماذا لا نذكره في الصلاة؟ أرجو الله أن يهدينا جميعاً إلى سواء السبيل. والله الهادي
السؤال:ما رأيكم بذكر أمير المؤمنين (ع) في التشهد الأوسط؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز هذا إذ لم يرد الأمر ولا الترخيص بالشهادة الثالثة بعد الشهادتين - أثناء الصلاة - بالتوحيد والنبوة. نعم يجوز الإتيان بالشهادة بالولاية بصورة الدعاء وصيغة الاستشفاع بسيد الأوصياء (ع) بعد الإقرار بولايته ضمن القنوت وبعد التسبيحات الواجبة في الركوع والسجود. والله العالم
السؤال:هل يمكننا أن نقرأ في الصلاة التشهد الموجود في كتبنا وهو (أشهد أن لا إله إلا الله نعم الرب، وأشهد أن محمداً نعم النبي، وأشهد أن علياً نعم المولى ونعم الوصي)؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت هذا بسند معتبر في كتاب معتبر. والله الهادي
السؤال:ما هو موقف سماحتكم من الشهادة الثالثة علماً أنه قد تم ذكرها في كتب الأعلام المتقدمين منهم الميرزا النوري والشيخ الصدوق وصاحب الحدائق والكثير منهم قالوا بأن جواز ذكر علي في التشهد الوسطي والتشهد الأخير وقد جاءت الكثير من الروايات مستفيضة في التشهد ما هو ردكم وهل إذا ذكرتُ علياً في الصلاة قد يبطل صلاتي؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز هذا إذ لم يرد الأمر ولا الترخيص بالشهادة الثالثة بعد الشهادتين أثناء الصلاة بالتوحيد والنبوة. نعم يجوز الإتيان بالشهادة بالولاية بصورة الدعاء وصيغة الاستشفاع بسيد الأوصياء (ع) بعد الإقرار بولايته ضمن القنوت وبعد التسبيحات الواجبة في الركوع والسجود. والله العالم
السؤال:هل يجوز في التشهد في الصلاة أن نقول أشهد أن علياً أمير المؤمنين أو أشهد أن علياً ولي الله بعد ذكر أشهد أن محمداً رسول الله (ص) ؟
الجواب:بسمه سبحانه إن الشهادة الثالثة و هي الشهادة لعلي بن أبي طالب - ع - جزء من مذهبنا و لا يتم الإيمان إلا بها و هي مستحبة في الأذان و الإقامة بدون قصد الجزئية فيهما . و لكن الله لم يأمرنا بها في التشهد في الصلاة و لم يسمح لنا بها فإن من يأتي بها بعنوان الجزئية من الصلاة فصلاته باطلة و عليه إعادة صلواته التي صلاها و إن كان بدون قصد الجزئية فعليه أن يأتي بسجدتي السهو عن كل صلاة فعلها فيها مع عدم علمه بفتوانا و الصلاة صحيحة بشرط أن لا يعود لذلك. نعم يجوز أن يأتي بها أثناء القنوت و الركوع و السجود في صورة الدعاء بأي لغة يتمكن منها مثل (اللهم صلِ على محمد و آل محمد اللهم إني أؤمن بك و أشهد أن لا إله إلا أنت و أشهد بنبوة رسولك محمد - ص - و أشهد بولاية علي بن أبي طالب و خلافته بلا فصل و أشهد بولاية الأئمة - ع - من أهل البيت كلهم و أسألك بحقهم أن تقضي حاجاتي و اللهم صلِ على محمد و آل محمد ) . و الله العالم
السؤال:كنت منذ سنين أتشهد في الصلوات بهذا التشهد : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله و أن علياً نعم الولي ، اللهم صل على محمد وآل محمد و كنت أسلم هكذا : السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته ، السلام علينا و على عباد الله الصالحين ، السلام على الأئمة الهادين المهديين ، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . 1- فهل يصح ذلك ؟ 2 - و إن كان لا ، فهل علي الإعادة و القضاء ؟ و هل علي إعادة الحج ؟ لكوني تشهدت و سلمت في صلاة الطواف بما تقدم
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يابني أن الصلاة أخذناها من الأئمة (ع) وهم أخذوها من النبي (ص) وهو أخذها من الله ولايجوز لاحد حتى النبي (ص) أن ينقص أو يزيد فيها والشهادة الثالثة وهي الشهادة لعلي بن أبي طالب وهي جزء من مذهبنا ولايتم الإيمان إلا بها ولكن الله لم يأمرنا بها في الصلاة واضافتها تبطل الصلاة فعليك أن تعيد الصلاة التي صليتها مع الاضافة التي هي غير مأمور بها وغير واردة في الشرع الشريف . وعليك أن تستنيب من يصلي عنك صلاة الطواف في مكة وحجك صحيح . والله العالم
السؤال:هل يجوز تحريك إصبع السبابة في التشهد أثناء الصلاة؟
الجواب:بسمه سبحانه: لم يرد الأمر به, فلا يجوز بقصد العبادة أو بقصد امتثال الأمر الإلهي, والله العالم.
السؤال:ما هي الحكمة من قول (سبحان الله) سبع مرات بعد التشهد الأول أثناء الصلاة علماً أنها من المستحبات؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن ثبت استحبابها شرعاً فهو حكم تعبدي ولا يبعد أن تكون الحكمة توثيق الرابط بين العبد والمعبود في الصلاة التي هي معراج المؤمن وقربان كل تقي ولا يخفى انه لم يثبت لدينا استحباب ذلك , والله العالم.
السؤال:هناك من العلماء من أفتى باستحباب إدخال الشهادة الثالثة في تشهد الصلاة الأول والثاني كقوله ( اشهد أن لا اله ألا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله وان عليا حجته ووليه )ما رأيكم بهذا القول وألا تعد هذه من البدع كما عمل المفوضة في جعل الشهادة الثالثة واجبة وجزاءاً من الآذان والإقامة؟
الجواب:بسمه سبحانه: البدعة إنما تتحقق إذا اعتقد احد بدخول شيء في الدين ولم يُعلم ذلك أو عُلم عدم كونه من الدين والذي يفتي بما ذكرت إنما يستند إلى دليل تم لديه وقد ورد إن المفتي الساعي بإخلاص في استخراج الحكم الشرعي من مصادره إن أصاب فله أجران وان اخطأ فله اجر واحد وأما المفوضة الذين أشار إليهم الشيخ الصدوق في كتابه من لا يحضره الفقيه( كأنك أشرت إلى كلامه رضوان الله عليه ) فكان ذلك لاعتقادهم جزئية الشهادة الثالثة من الأذان ومن ذكرت فتواه بالشهادة الثالثة لا يقول بالجزئية كما اعترفت أنت وأما أنا فلا أقول باستحباب الشهادة الثالثة في التشهد أثناء الصلاة ولغيري رأيه , والله الهادي.
السابق
1
2
التالي