السؤال:هل يجوز أن يقول المصلي في التشهد بعد الشهادتين اشهد أن علياً ولي الله والأئمة الأحد عشر من ولده حجج الله عملاً بما رواه النوري في مستدرك الوسائل باب كيفية التشهد والعلامة السيد ناصر الملت لكهنوى في رسالته العملية بنام تحفه احمديه ص156/155 العلامة تقى مجلسي اول في فقه كامل فارسي ص31 طبع قم والعلامة اية الله نوري همداني والعلامة حسن الجواهري في جواهر الكلام , بقصد القربة المطلقة لا الجزئية؟

الجواب:بسمه سبحانه: لم يثبت بسند معتبر إن أي احد من المعصومين (ع) أضاف الشهادة الثالثة إلى التشهد أثناء الصلاة , كما لم يثبت إن أي واحد منهم (ع) أمر أو سمح بذلك نعم وجد ذلك في كتاب الفقه الرضوي الذي حسب اعتقادي من مؤلفات الشلمغاني (اللعين ) وما جاء في الاحتجاج ما معناه إن من شهد بالتوحيد والنبوة فليشهد بالولاية إن الرواية ضعيفة السند وعلى فرض صحتها فهي ناظرة إلى الاعتقاد والإقرار بالولاية وليست واردة في بيان أجزاء الصلاة , والله العالم.

السؤال:هل يجوز أن يقول المصلي في التشهد بعد الشهادتين اشهد أن علياً ولي الله والأئمة الأحد عشر من ولده حجج الله عملاً بما رواه النوري في مستدرك الوسائل باب كيفية التشهد ؟

الجواب:بسمه سبحانه : هذه الرواية رواها النوري (رض) من كتاب الفقه الرضوي واختلف العلماء في شأن مؤلفه والتحقيق يقتضي انه من مؤلفات الشلمغاني الكذاب اللعين ويوجد في الكتاب ما لا يقول به مسلم أصلا وأنت أيها الأخ مكلف بالعمل بفتوى اعلم الأحياء من فقهائنا بعد تشخيصه وتقليده وعندي لا يجوز هذا إذ لم يفعله أي معصوم ولم يأمر به أي معصوم , والله العالم .

السؤال:هل تبطل الصلاة بالشهادة الثلاثة ( علي ولي الله )؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز الزيادة في الصلاة على ما ورد في الشرع المقدس ومن فعل ذلك مع العلم والعمد فصلاته باطلة نعم قد قلنا في بعض فتاوينا انه يجوز للمصلي أن يشهد بولاية علي بن أبي طالب (ع) وأولاده المعصومين (ع) بعنوان الدعاء في القنوت وفي الركوع وفي السجود ولا يجوز في التشهد أثناء الصلاة , والله العالم.

السؤال:في صلاة الظهر وأنا اقرأ التشهد الأول بعد أن قلت (اللهم صل على محمد وآل محمد) نسيت وقلت السلام عليك أيها النبي ولم أكملها وعدلتها وقلت (وتقبل شفاعته وارفع درجته) وواصلت صلاتي كما هي , فما حكم صلاتي وما ذا عليّ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا شيء عليك في مفروض السؤال والصلاة صحيحة إن شاء الله تعالى، والله العالم.

السؤال:أنا من مقلدي السيد أبي القاسم الخوئي (قده) كنت أصلي الصلوات الواجبة أقول التشهد بعد الركعة الأولى اعتقدا مني أنها بهذه الكيفية لأني كنت أتعلم الصلاة نظرياً عند احد الأشخاص ولكن فهمت المسألة أنها خطأ وصليت صلوات كثيرة بهذه الكيفية أي إني أقول التشهد بعد الركعة الأولى ثم علمت أن صلاتي خطأ من عند بعض الأشخاص قالوا لي لابد من التشهد بعد الركعة الثانية فما حكم صلاتي وماذا يجب علي؟

الجواب:بسمه سبحانه: إن كنت تتشهد بالركعة الأولى والثانية فعليك سجدتي السهو عن كل صلاة صليتها لأجل زيادة التشهد بعد الركعة الأولى , وان كنت لا تتشهد بعد الركعة الثانية فعليك سجدتا السهو عن ترك التشهد وسجدتي السهو عن زيادة التشهد مع قضاء التشهد والأفضل إعادة الصلوات عن تلك المدة , والله العالم.

السؤال:أنا أصلي واكتشفت أن في صلاتي خطأ وهو إني في الركعة الثانية من كل من صلاة العشاء والعصر والظهر لا أقول التشهد وأنا عرفت الآن وعمري 38 وذهبت إلى الحج فماذا افعل وما الحكم, وفي الركعة الرابعة أتشهد واسلم مرة واحدة؟

الجواب:بسمه سبحانه: صلواتك السابقة صحيحة ولكن يجب عليك سجدتا السهو عن كل تشهد تركته والسلام الواجب عندي هو بعد التشهد الأخير ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) فان كنت تؤدي هذا السلام فلا إشكال في صلاتك وإلا فعليك سجدتا السهو عن كل سلام تركته طول الفترة التي أشرت إليها وعليك قضاء التشهد والتسليم الواجب والأفضل إعادة الصلوات عن تلك المدة, والله العالم.