السؤال:هل أذان الإعلام يجزئ عن أذان الإعظام فيما إذا أريد الإتيان بصلاة الجماعة في أول الوقت، أم أنه لا بد من الإتيان بأذان آخر للجماعة؟

الجواب:بسمه سبحانه يستحب الأذان للصلاة وعدم الاكتفاء بأذان الإعلام . و الله العالم

السؤال:هل إن قصد التباهي في الأذان أو الإقامة يبطلهما؟

الجواب:بسمه سبحانه ماذا تعني بالتباهي؟ إن كنت تقصد الافتخار النفسي لأن الله مكّنك و شرّفك بقراءة الأذان و الإقامة فلا يضر ذلك . و الله العالم

السؤال:ما هو حكم الشك في قراءة (حي على الصلاة) فيما إذا كانت الأولى أو الثانية؟

الجواب:بسمه سبحانه يأتي بها مرة أخرى حتى يطمئن أنه أكمل الأذان أو الإقامة. و الله العالم

السؤال:بعض أصدقائي يقولون إن عبارة (علي ولي الله) ليست جزءً من الأذان إنما تم فبركتها من الشيعة, هل يمكنكم النصح وهل توجد أقوال أو أحاديث للأئمة (ع) في هذا الصدد, وهل بدأت في زمن الأئمة(ع)؟

الجواب:بسمه سبحانه إن هذه الشهادة هي رمز التشيع و رمز الإيمان الحقيقي و جزء من العقيدة الحقة , و قد ثبت أن إقحام هذه الشهادة في الأذان و الإقامة -عملاً- لا يفوّت الوحدة المعتبرة فيهما , فأصبح هذا رمزاً للمنطقة الشيعية التي يرفع فيها هذا الأذان و الأجر كبير على هذه الشهادة موعود به , و لذلك سمح الأعلام على مر التاريخ بها بل يعتبر من يترك ذلك خارجاً عن التشيع في العرف الشيعي . و الله العالم

السؤال:بين الأذان والإقامة اقرأ هذا الدعاء (ربي لك سجدت خاضعاً خاشعاً ذليلاً) إذا هذا الدعاء صحيح فما معنى (خاضعاً)؟

الجواب:بسمه سبحانه الخضوع هو التذلل أمام الله سبحانه وهو معنى العبادة لغة . و الله العالم

السؤال:هل إن (علي ولي الله) جزء من الأذان والإقامة؟ لأني سمعت أنها ليست جزء من كليهما. إذا لم تكن جزء من الأذان والإقامة، فمتى ولماذا وكيف أضيفت؟

الجواب:بسمه سبحانه أما الشهادة الثالثة بالولاية ضمن الأذان و الإقامة فقد نص الشيخ الطوسي (رض) على وجود روايات تقتضي رجحانها فيهما . و على هذا الأساس و لغير ذلك من الأدلة أفتينا بأن الشهادة الثالثة في الأذان و الإقامة بدون قصد الجزئية مستحبة و مقتضية للأجر و الثواب . و الله العالم

السؤال:يشكل المخالفون بقولهم. هل من أدلة على صحة ذكر(أشهد أن علياً ولي الله) في الأذان ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن هذه الشهادة هي رمز التشيع ورمز الإيمان الحقيقي و جزء من العقيدة الحقة. و قد ثبت أن إقحام هذه الشهادة في الأذان و الإقامة – عملاً- لا يفوّت الوحدة المعتبرة فيهما , فأصبح هذا رمزاً للمنطقة الشيعية التي يرفع فيها هذا الأذان . و الأجر كبير على هذه الشهادة موعود به , و لذلك سمح الأعلام على مرّ التاريخ بها , بل يعتبر من يترك ذلك خارجاً عن التشيع في العرف الشيعي. و الله الهادي وهو الموفق

السؤال:1- هل من الواجب استقبال القبلة عند قراءة الأذان أو الإقامة؟ ماذا إذا كان الشخص غير مستقر أو يتحرك في مكانه خلال قراءة الأذان أو الإقامة؟ هل هذا يبطل الأذان أو الإقامة؟ 2- و اعلم أنه مستحب الانتظار بعد الأذان فكم الوقت للانتظار(كم دقيقة أو كم ثانية) ثم الصلاة؟

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه الأفضل أن يستقبل الإنسان القبلة في الأذان و الإقامة و هكذا كان يفعل الأئمة (ع) و المؤذن في حياة النبي (ص) . و لكن الحركة أثناء الأذان و الإقامة إلى الأمام و إلى الخلف لا تبطلهما و يقل الأجر . و الله العالم ج2/ بسمه سبحانه بمجرد دخول الوقت يصح الأذان و الإقامة و الصلاة مباشرة بعد الإقامة . و الله العالم

السؤال:ما حكم ذكر الشهادة الثالثة أشهد أن علياً ولي الله في الصلاة. ثانياً ما حكم ذكرها مطلقاً أيضاً؟

الجواب:بسمه سبحانه إن الشهادة الثالثة وهي الشهادة بولاية علي بن أبي طالب (ع) جزء من مذهبنا ولا يتم الإيمان إلا بها وهي مستحبة في الأذان والإقامة بدون قصد الجزئية فيهما. ولكن الله لم يأمرنا بها في التشهد في الصلاة ولم يسمح لنا بها فإن من يأتي بها بعنوان الجزئية من الصلاة فصلاته باطلة وعليه إعادة صلواته التي صلاها وإن كان بدون قصد الجزئية فعليه أن يأتي بسجدتي السهو عن كل صلاة فعلها فيها مع عدم علمه بفتوانا والصلاة صحيحة بشرط أن لا يعود لذلك. نعم يجوز أن يأتي بها أثناء القنوت والركوع والسجود في صورة الدعاء بأي لغة يتمكن منها مثل (اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم إني أؤمن بك وأشهد أن لا إله إلا أنت وأشهد بنبوة رسولك محمد - ص - وأشهد بولاية علي بن أبي طالب وخلافته بلا فصل وأشهد بولاية الأئمة (ع) من أهل البيت كلهم وأسألك بحقهم أن تقضي حاجاتي و اللهم صل على محمد وآل محمد). والله العالم

السؤال:لو أن المؤذن يعلق بعد كل فصل من فصول الأذان مثلاً يقول بعد عبارة أشهد أن لا إله إلا الله يقول أبداً دائماً لا إله إلا الله, وبعد عبارة حي على الفلاح يقول قد أفلح المؤمنون بولايتك يا أمير المؤمنين , هل يستحب ذلك أم الأفضل يردد فصول الأذان بدون تعليق؟

الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت استحباب هذه المقولة أثناء الأذان ومن يقولها قربة إلى الله لا إشكال في عمله ومن يقولها بأنها مطلوبة ومستحبة في الأذان فهو مشتبه بهذه النية فليمتنع من ذلك. والله العالم