السؤال:هل من نصيحة يقدمها سماحة المرجع (دام ظله) بصدد قيادة الدراجات النارية؟

الجواب:بسمه سبحانه ينبغي لأولادي الذين يباشرون استخدام الدراجات الهوائية والنارية والسيارات الالتزام بالقانون والتقيد بالشرائط وأن لا يقدم أحد على السياقة بدون التمرين الصحيح والقدرة على السياقة السليمة ويعلم الكل أن حرمة مال المسلم كحرمة دمه. والله الهادي

السؤال:إذا كان المكلف لا يصوم، وكان يعمل كعامل في بيتي في نهار شهر رمضان وسألته عن سبب عدم الصوم فأجاب لا يوجد سبب ولكني لا أصوم، فهذا لو طلب مني أكلاً وشرباً فهل يجوز لي أن أعطيه؟ وإذا كان يحرم عليَّ إعانته على انتهاك حرمة شهر رمضان فهل هذا الأمر يجري على تارك الصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه أنصحك بالابتعاد عن معاونته على المعصية. والله العالم

السؤال:هل يجوز للمرأة غير الشابة أن تسلم على جيرانها من الرجال إذا اطمأنت من عدم وقوع الفتنة؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا كانت آيسة بأن بلغت ستين سنة هلالية إذا كانت قرشية أو هاشمية أو أكملت خمسين سنة إذا لم تكن من هذه الشجرة الطيبة ولم تنعّم الصوت لتخلق الجاذبية فيه - العياذ بالله - فلا مانع بل يستحب لها ذلك ويجب على من سلمت عليه أن يجيب مع الابتعاد عما أشرنا إليه. والله العالم

السؤال:هل يجوز الإجبار على الصلاة بحجة عمل المعروف؟

الجواب:بسمه سبحانه نعم يجوز ذلك فالإنسان يجبر عائلته على الصلاة وأولاده أو العمال الذين تحت يده إن تمكن من ذلك فيجب عليك الإجبار على الصلاة لكل من تستطيع إجباره. والله العالم

السؤال:إذا كان عمل الإنسان وموقعه في العمل وتعامله مع شركات حول العالم وتكون هذه الاجتماعات تنتهي دائما على طاولة الغذاء أو العشاء في دول غير إسلامية والمجتمع بهم ليسوا بمسلمين فدائما يطلبون الخمر لهم أثناء الطعام مع عدم شربي ولا دفعي المال للخمر هل يجوز لي الجلوس معهم على نفس الطاولة علما باني دائما أحاول تقليل الاجتماعات أن تكون على مائدة الطعام ولكن من دون نفع لان هذه الاجتماعات تكون بين أكثر من شركة واحدة فيصعب التحكم بها أكرر أنا لا اشرب ولا أدفع المال لهذه الخمرة؟

الجواب: بسمه سبحانه: قد قلنا لا يجوز الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر, والله العالم.

السؤال:هل يجوز الجلوس في مطعم يباع فيه الخمر؟

الجواب:بسمه سبحانه: الأفضل الاجتناب وان جلست فلا تجلس على مائدة موضوع عليها الخمر, والله العالم.

السؤال:كثر في هذا الزمان الهرج والمرج والفتن، فما هو الواجب علينا فعله في ظل هذه الظروف؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب علينا الالتزام بتقوى الله والابتعاد عن الفتن والنصيحة لمن يقبل منا والأمر بالمعروف ونهي عن المنكر مع توفر شرائطهما والله العالم.

السؤال:بعد انتشار العديد من الجرائم الأخلاقية في احد المجتمعات الشيعية التي تعيش ضمن حكومة مخالفة (غير شيعية)، طالبت بتفعيل احد أركان الاسلام المجمدة وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتساءلت عن إمكانية انشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذا المجتمع وكل مجتمع شيعي يعيش ضمن حكومة مخالفة لتقوم بالنصح والإرشاد. فرد احد الاخوة بما يلي: بأن المسؤولية الكاملة لحدوث هذه الجرائم تقع على الحكومة المخالفة لأنها تمنع من إنشاء هيئات شيعية ايا كان هدفها، وان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر غير مجمد وموجود بالقلب واللسان في هذه المجتمعات وان لم يكن منظما ومدعوما بالقوة بسبب هذه الحكومة المخالفة. فما قولكم؟

الجواب:بسمه سبحانه: لكل منطقة ووضع ما يخصه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب كفائي ويجب اتباع الطرق المفيدة ضمن شرائط وجوب هاتين الفريضتين والله الموفق.

السؤال:ان الوضع الثقافي في المجتمع وللأسف، ليس على ما يرام، السفور في الطرقات والمتنزهات، مضايقات علنية لأعراض الناس، تصرفات شبابية غير لائقة، وفي المقابل فإننا نشاهد تقصير المسؤولين المعنيين عن تطبيق القوانين في معالجة هذه الامور، فما هو تكليف الدولة والناس في هذا المجال؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب على الكل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع توفر شرائطهما والله العالم.

السؤال:هل يجوز اخذ الاذن من السلطان الجائر للقيام بعمل فيه منفعة اجتماعية من قبيل توعية الناس في احكام دينهم وتعريفهم الاحكام الشرعية ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان ذلك تمهيدا للطريق من دون ان تخسر شيئا من دينك ووجاهتك فلا بأس بل قد يجب مقدمة لانجاز أهم وظيفتين من الوظائف الشرعية هما الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، والله العالم.