السؤال:نرى بعض الاحيان مجموعة من العصابات المنحرفة المنتمية الى بعض الاشخاص من رجال الدين كما يدعون يحاولون العبث بالمؤسسات الخدمية للدولة ويحاولون تدميرها بغضا وحنقا ما هو التكليف الشرعي للإنسان الذي يرى مثل هذه الاشياء؟

الجواب:بسمه سبحانه: اولا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع توفر الشرائط ومنها العلم بان الذي تريد نهيه فاعل للمنكر ومصر عليه واذا عجزت فما عليك الا اخبار الجهات المعنية بالأمر وفي مجمله يجب ان يكون العمل بالتي هي أحسن والله العالم.

السؤال:هل وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر خاص بالامامي فهو الذي يجب أمره ونهيه ام يشمل حتى المخالف والكافر نظرا لاطلاقات الادلة ولأنهم مكلفون بالفروع كما هم مكلفون بالأصول او لغير ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا توفرت الشرائط وجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى بعض العلماء الماضين كالحلي يعتبر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر منطبقا على الجهاد الابتدائي لإطلاق الادلة والله العالم.

السؤال:هل توافقون على من يقول بعدم التصدي للمنحرفين بغية تحجيمهم وكيف نرد عليهم ؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع توفر الشرائط ولا يجوز التخلي عنهما مع التوفر والله العالم.

السؤال:اذا وجد في مجتمع من المجتمعات المؤمنة من يروج الى الضلال وينشر علومه ويقربه الى العامة من الناس ومن لا يدري عن ذلك شيئا فما هو الواجب على طلبة العلم في ذلك المجتمع اولا وثانيا ما هو واجب من علم بالأمر وهو قادر على المواجهة ونشر الحق من عامة الناس وثالثا ما هو وضع الاشخاص الذين لا يدرون عن شيء مما حولهم اذا أنكروا وواجهوا من يقومون بالدفاع عن الحق ووصفوهم بمريدي الفتنة في المجتمع؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب على الجميع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع توفر الشرائط والله العالم.

السؤال:في عصرنا هذا "عصر المعلومات كما يطلق عليه" انتشرت المنتديات والمواقع الالكترونية بكثرة ومع انتشارها زاد عدد مرتاديها وتنوعت الموضوعات المطروحة والشبهات ايضا وهنا برزت عدة إشكالات تتطلب النظر فيها بجدية ومنها سابقا كان من لديه بعض الأفكار الخاطئة فانه يروج لها بين مجتمعه المصغر وحتى بالنسبة للفكر المنحرف فانه يظل بين دفتي الكتب وان خرج فسيكون في ندوات من الممكن الوقوف والتصدي لها بسهولة ولكن الآن نرى ان المنتديات والمواقع تروج بشكل رهيب للأفكار الضالة او المنحرفة او المنحلة وهناك الكثير من الشباب والمراهقين ممن يتأثرون بهذه الأفكار وقد يحملونها بدون معرفة خطرها وهذا الشيء ليس بخافٍ على من ينظر بعين البصيرة لهذه الامور فعلى سبيل المثال هناك من يناقش في المساواة بين الرجل والمرأة ويأتي باستدلالات علمانية لمفكرين مضللين متأثرين بالفكر العلماني، فما هو واجب الشاب المؤمن تجاه هذه الانحرافات التي تتوغل بشدة في محيطنا الاجتماعي هل يتركها ويقول القافلة تسير؟ ام انه يترتب عليه الوقوف بوجه هذه الانحرافات ويكون من المجاهدين الكترونيا؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع توفر الشرائط شريطة ان لا يقع هو في الفخ من جهة نفسه الأمارة بالسوء بحجة انه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر والله العالم.