الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:في عام 1991_وفي الانتفاضة الشعبانية المباركة كان أخي الشهيد مصطفى يقاتل ويقاوم حتى آخر لحظة عند دخول الجيش مدينة الحلة حتى جرح ساقه وقام بتضميد ساقه وأخذ سلاحه وذهب مشياً إلى إحدى القرى التي يسكنها أقاربنا وفي طريقه وعند وصوله إلى القرية اعترضته مجموعة من المجرمين في بساتينهم المجاورة للقرية فقاموا بتكبيله وضربه وأخذه إلى البعثيين المسؤولين في القرية ومن ثم تسليمه إلى الحكومة الظالمة وأعدم ولم نجد عظامه. والأول برّر فعلته بأنها مشاجرة والبعثيين كانوا حاضرين ولم يستطيعوا إلاّ تسليمه إليهم وبرّرالبعثيون بأن الأول قام بتهديدهم بإخبار السلطة إن لم يستلموه وقول أهل القرية إن نسائهم كانت تبكي وتصرخ لكي يتركوه لأنه كان شاباً صغيراً في الثامنة والعشرين من عمره ولكن لم ينفع معهم... وبما أني من المذهب الجعفري جئت أستشيركم هل يجوز لي قتلهم أو تسليم القضية بيد القانون؟
الجواب:بسمه سبحانه: الأفضل والأحسن جر الطرفين يعني المدعي أنت ومن معك من أقارب أخيك المقتول ظلماً والمدعى عليهم وهم الذين ألقوا القبض عليه وسلّموه إلى السلطة الظالمة في حينه وكذلك الذين قاموا بقتله أو تعذيبه إلى الحاكم الشرعي كما يجوز لك رفع الأمر إلى القوة الاجتماعية العشائرية المتمكنة من فصل الخصومة بالمصالحة والله العالم.
السؤال:بتاريخ 26:9: 2005 جاءت مجموعة من أهالي الناصرية إلى بغداد للعمل في البناء (المسطر) في الباب الشرقي فجاء إليهم مسؤول شركة (مقاول) وقال لهم بأن لدينا عمل بناء في منطقة الحبانية فقالوا له من يضمن لنا خطورة الطريق فأجابهم أنا ضامن لحماية الطريق من الإرهابيين وكذلك السكن والطعام وقال لهم أنا ابن مدينتكم (يعني من أهالي الناصرية وشيخ عشيرتي فلان بن فلان) فاطمأنوا لذلك وفي اليوم الثاني بعد الاتفاق استأجر لهم ثلاث سيارات نوع كيّا وكان عددهم 19 عامل وذهب معهم وهو في مقدمة السيارات إلى محل العمل فتبين بعد ذلك أنهم ذاهبون إلى منطقة خالدية الفلوجة وفي منتصف الطريق التقى بسيارة حديثة سوداء اللون بداخلها مجموعة ملثمة وتكلم معهم ثم رجع إلى بغداد وترك العمال مع الملثمين. فأحس ثلاثة منهم بالخوف من القتل ففتحوا باب السيارة وهربوا وجاؤوا إلى بغداد وأخبروا أهالي العمال بأن المقاول صاحب الشركة باعهم إلى الإرهابيين، فجاء أهالي العمال إلى صاحب الشركة فقالوا له نريد أولادنا فأنكر ذلك وقال لهم لم آخذ أي عامل وأنتم متوهمون فقالوا لدينا دليل وشهود على ذلك وقال الشهود أو العمال الثلاثة الناجين من القتل أنت المقاول فلان ابن فلان جئت إلينا وأخذتنا إلى المكان الفلاني فاعترف المقاول بذلك وطلب منهم عدم إبلاغ السلطات الأمنية وتعهد إليهم بأنه سيرجع إليهم أولادهم بعد ساعتين وبعد الاتصال به طلب مهلة من الزمن ثلاثة أيام وأخذ يماطل فقيل له لماذا هذا التأخير فأجابهم بأن الأمير الآن غير موجود في العراق وهو الآن في سوريا وبعد مدة طلب من أهالي العمال فدية قدرها (25 ورقة فئة الـ100 دولار) عن كل عامل فأخذ المبلغ وهرب ثم قام أهالي العمال بمفاتحة شيخ عشيرة المقاول أنكر ثم بعد ستة أشهر اعترف بجريمته ثم بعد ذلك أخذ عطوة لكي يدفع دية العمال فطلب شيخ العشيرة المدعو أعلاه رأي الشريعة والعرف العشائري لذا أرجو من سماحتكم ما هو حكم المقاول من حيث مقدار الدية والحكم الشرعي هذا أولاً وثانياً ما هو الحكم الشرعي تجاه شيخ العشيرة من تستره على جريمة المقاول حيث اتضح بعد ذلك أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؟
الجواب:بسمه سبحانه: في الوقت الحاضر القوانين الشرعية غير منفذة كما لا يحق لغير المجتهد جامع للشرائط بالإفتاء والتصدي للقضاء بين المسلمين والمرجعية في العراق غير مبسوطة اليد والمقترح في مثل هذه الظروف المصالحة بين طرفي النزاع بما يتفق عليه والصلح خير والله يحب المحسنين والله الموفق؟
السؤال:في شهر فبراير من عام 1989 م اصدر المرجع العرفاني الكبير سماحة اية الله السيد روح الله الخميني قدس الله نفسه الزكية فتواه الشهيرة باهدار دم الهندي الاصل البريطاني الجنسية المرتد سلمان رشدي بعد ما الف هذا المرتد الرواية التي اسماها بالايات الشيطانية في عام 1988 م أي انه تهجم على القران الكريم وعلى رسول الامة نبينا محمد (ص) وعلى المسلمين اجمعين وكما تعلمون ان مرشد الجمهورية الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي دامت بركاته ايد هذه الفتوى ولازالت هذه الفتوى سارية حتى هذا العام ( 19 سنة تقريبا الى هذا اليوم ) سؤالي ما هو تعليقكم على هذه الفتوى وهل تؤيدونها اريد منكم التعليق على هذا الموضوع ؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني لم تصلني نسخة اصلية من الكتاب المذكور الذي الفه اللعين سلمان رشدي واما فتوى المرحوم الخميني اعلى الله درجاته فهي فتوى صدرت وهو كان مجتهدا صاحب راي وما زالت فتواه قائمة مالم يتغير الموضوع بان يرجع سلمان رشدي عن ارتداده ان كان مرتدا عن ملة واما ان كان مرتدا عن فطرة فالفتوى من المرحوم باهدار دمه تبقى قائمة مادام الرجل حيا والله العالم.
السؤال:تم القبض على شخص داخل بيتي في غرفة المطبخ يوم السبت الساعة الثانية ضهرا من قبل جاري علما اني كنت خارج الدار والباب مغلق واثناء مجيئي الى الدار وجدت مجموعة من الشباب مجتمعين بباب الدار ومعهم جاري سلمني هويته مع حصيرة كان يخفيها تحت عربانة بباب الدار وعندما جلسنا في الدار واستفسرنا منه سبب الدخول الى الدار قال هربت من الشرطة بسبب الخوف لان قبل فترة امسكوا بي وانا لم احمل الهوية والان عندما رايتهم هربت قلنا له هل هذه الحصيرة لك قال لا هل اشتريتها قال لا هل سرقتها قال لا لمن هذه الحصيرة قال لصديق لي وعندما راني اعطانياها وانهزمنا امام الشرطة لذلك اضع هذه القضية امامكم هل يصح تطبيق السانية العشائرية بالعرف العراقي (دوست بيت ) وهل اخذ مبلغ من المال كعقوبة ولعدم تكرار مثل ذلك وارجاع ماء الوجه والكرامة والحفاظ على الشرف والسمعة امام الناس وما هو حكم الاموال والاشياء التي تاخذ في مثل هذا الموضوع ؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان اخذت ما ذكرت بعنوان المصالحة فلا باس والله العالم.
السؤال:المشهور يفتي ب( على من راى زوجته يزني بها رجل وهي مطاوعة جاز له قتلهما ) فما هو رايكم ب قتل الزاني و قتل الزوجة في مفروض المسالة ؟
الجواب:بسمه سبحانه: الظاهر انه يجوز للزوج قتلهما معا والله العالم.
السؤال:انا امراة في الثلاثين من عمري ولي طفلان ولد وعمره سنة واحدة وبنت وعمرها ست سنوات اعيش في بلاد اوربية وقد حملت مجددا وعمر الحمل الان 7 اسابيع واريد اسقاطه والسبب هو ممانعة زوجي لهذا الحمل وثانيا انا لا استطيع تحمل ثلاثة اطفال صغار ونحن نعيش في بلاد الغربة فما هو حكم الشرع من هذه الناحية فانا جدا متحيرة ولا اريد ان اغضب رب العالمين وارجو من سماحتكم اجابتي باسرع وقت ممكن قبل ان ارتكب معصية لا سامح الله ؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز الاسقاط باي حال والله العالم.
السؤال:اننا كاسرة واحدة تتالف من عدة افراد نعاني ولا نزال من احد افراد اسرتنا هذه من سلوكه الفاسق والمؤلم مع افراد خارج اسرتنا وذلك باخذه الديون والقروض بالكذب والخداع ثم تبذيرها في الحرام منذ اكثر من عهدين والذي طالما جلب لنا المآسي ماديا وبشريا لان اكثر الناس في المجتمعات الاسلامية لا ينطلقون في معاملاتهم من منطلق اسلامي وتلك بالحقيقة سبب مصائبنا كمجتمع أي ان الذين اقرضوا المال خصوصا ذوي السلطات لفرد ما ثم لم يجدوه ولن يستردوا اموالهم منه بالذات فيتجرؤا على افراد اخرين من اسرته من اب او اخ له كما حصل فعلا عدة مرات مما اسفرت منها ضحايا مادية وبشرية حتى الوفاة وبعبارة اخرى ان هذا الفرد من اسرتنا بسلوكه هذا سوف يقضي علينا فردا تلو الاخر مالم نقضي عليه ونوقفه عند حده ما هو موقف الشريعة الاسلامية من هذه القضية المؤلمة وهل تسمح الشريعة بذهاب ارواح اناس ابرياء واموالهم ضحية لرجل فاسق هل بامكاننا كاسرة ان نقيم عليه الحد بغياب الحكومة الفعلية او الاسلامية؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا اخي ان اقامة الحد من وضائف الحاكم الشرعي ( المبسوط اليد ) مفقود فعلا واما المشكلة التي تعانون منها فيمكن ان تحل بكتابة البراءة مع تسجيل الشهادات من قبل شيخ العشيرة ومختار المحلة والسلطة والقضاء ثم طرده من بينكم وهذه الطريقة شائعة في العراق بين الاسر والعشائر منذ القديم وهناك طريق اخر لا اعتقد انه متوفر لديكم ان امكن وهو حبس الرجل بتقييده في البيت ايام شهور سنين وذلك جائز بعنوان النهي عن المنكر ارجو الله سبحانه ان يهدي المعني الى سواء السبيل والسلام.
السؤال:ما هي دية السقط (اذا كان علقة) وهل هناك اختلاف في الحكم فيما اذا كان الاسقاط عمدا او جهلا واذا كانت هناك دية هل يمكن التصدق بها ؟
الجواب:بسمه سبحانه: الحمل اربعون يوما نطفة واربعون يوما بعدها علقة واربعون بعدها مضغة ودية الحمل مادام نطفة عشرون مثقالا فان كان مضغة فستون مثقالا والملخص انه في كل اربعون يوم عشرون مثقالا وبين المرتبتين بالحساب والدية يستحقها الوارث حسب مراتب الارث والذي باشر الاسقاط لا يستحق منها شيئ والله العالم.
السؤال:توفي احد افراد عشيرتي بسبب حادث مروري كانوا اطرافه ثلاثة الطرف الاول المتوفي من افراد عشيرتي وكان يقود دراجة نارية ولم يكن مسبب للحادث الطرف الثاني سيارة تقل 5 افراد من عشائر شتى توفوا كلهم بالحال وكان سائق هذه السيارة هو من تجاوز السير وتسبب بالحادث الطرف الثالث سائق سيارة من عشيرة اخرى وهو حي الان ولم يكن مسبب للحادث ولان العرف العشائري يقضي في مثل هكذا حالات ان يتحمل الدية من بقي على قيد الحياة حتى لو لم يكن هو المسبب فقد تم من قبل عشيرة السائق الحي اخذ عطوة من عشيرتنا والعشائر الاخرى المتوفى ابنائهم تنتهي يوم 1 / 12 / 2007شيخنا العزيز هل يجوز لعشيرتنا او باقي العشائر اخذ مبالغ مادية أي ما يسمى فصل من هذا السائق الذي لا ذنب له سوى انه بقي على قيد الحياة وما هو ردكم على من يقول يجب اخذ الفصل لان هذا هو ما متعارف بين العشائر ؟
الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض السؤال لا يجوز تغريم السائق الحي وان حصل كان ذلك ظلما وطغيانا ولا يحل للاخذ ما ياخذ والله العالم.
السؤال:ما هي قيمة الدينار والدرهم الشرعي حاليا ؟
الجواب:بسمه سبحانه: تختلف القيمة حسب صعود الذهب ونزوله مقابل مختلف العملات والله العالم.
السابق
1
2
3
التالي