الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:اذا اُريد تشريح جثة واهل الميت موافقون فهل تجب الدية؟ واذا كانت تجب فهل يختلف اذا كانت الجثة لغير المسلم؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا دية لغير المسلم وتثبت الدية للمسلم وتكون هذه الدية للإمام والله العالم.
السؤال:ما هو دور التحاليل الطبية والمعملية في القضاء والحالات الجنائية؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن أفادت العلم للحاكم الشرعي فهي مفيدة وإلا فلا والله العالم.
السؤال:في عام 1991_وفي الانتفاضة الشعبانية المباركة كان أخي الشهيد مصطفى يقاتل ويقاوم حتى آخر لحظة عند دخول الجيش مدينة الحلة حتى جرح ساقه وقام بتضميد ساقه وأخذ سلاحه وذهب مشياً إلى إحدى القرى التي يسكنها أقاربنا وفي طريقه وعند وصوله إلى القرية اعترضته مجموعة من المجرمين في بساتينهم المجاورة للقرية فقاموا بتكبيله وضربه وأخذه إلى البعثيين المسؤولين في القرية ومن ثم تسليمه إلى الحكومة الظالمة وأعدم ولم نجد عظامه. والأول برّر فعلته بأنها مشاجرة والبعثيين كانوا حاضرين ولم يستطيعوا إلاّ تسليمه إليهم وبرّرالبعثيون بأن الأول قام بتهديدهم بإخبار السلطة إن لم يستلموه وقول أهل القرية إن نسائهم كانت تبكي وتصرخ لكي يتركوه لأنه كان شاباً صغيراً في الثامنة والعشرين من عمره ولكن لم ينفع معهم... وبما أني من المذهب الجعفري جئت أستشيركم هل يجوز لي قتلهم أو تسليم القضية بيد القانون؟
الجواب:بسمه سبحانه: الأفضل والأحسن جر الطرفين يعني المدعي أنت ومن معك من أقارب أخيك المقتول ظلماً والمدعى عليهم وهم الذين ألقوا القبض عليه وسلّموه إلى السلطة الظالمة في حينه وكذلك الذين قاموا بقتله أو تعذيبه إلى الحاكم الشرعي كما يجوز لك رفع الأمر إلى القوة الاجتماعية العشائرية المتمكنة من فصل الخصومة بالمصالحة والله العالم.
السؤال:بتاريخ 26:9: 2005 جاءت مجموعة من أهالي الناصرية إلى بغداد للعمل في البناء (المسطر) في الباب الشرقي فجاء إليهم مسؤول شركة (مقاول) وقال لهم بأن لدينا عمل بناء في منطقة الحبانية فقالوا له من يضمن لنا خطورة الطريق فأجابهم أنا ضامن لحماية الطريق من الإرهابيين وكذلك السكن والطعام وقال لهم أنا ابن مدينتكم (يعني من أهالي الناصرية وشيخ عشيرتي فلان بن فلان) فاطمأنوا لذلك وفي اليوم الثاني بعد الاتفاق استأجر لهم ثلاث سيارات نوع كيّا وكان عددهم 19 عامل وذهب معهم وهو في مقدمة السيارات إلى محل العمل فتبين بعد ذلك أنهم ذاهبون إلى منطقة خالدية الفلوجة وفي منتصف الطريق التقى بسيارة حديثة سوداء اللون بداخلها مجموعة ملثمة وتكلم معهم ثم رجع إلى بغداد وترك العمال مع الملثمين. فأحس ثلاثة منهم بالخوف من القتل ففتحوا باب السيارة وهربوا وجاؤوا إلى بغداد وأخبروا أهالي العمال بأن المقاول صاحب الشركة باعهم إلى الإرهابيين، فجاء أهالي العمال إلى صاحب الشركة فقالوا له نريد أولادنا فأنكر ذلك وقال لهم لم آخذ أي عامل وأنتم متوهمون فقالوا لدينا دليل وشهود على ذلك وقال الشهود أو العمال الثلاثة الناجين من القتل أنت المقاول فلان ابن فلان جئت إلينا وأخذتنا إلى المكان الفلاني فاعترف المقاول بذلك وطلب منهم عدم إبلاغ السلطات الأمنية وتعهد إليهم بأنه سيرجع إليهم أولادهم بعد ساعتين وبعد الاتصال به طلب مهلة من الزمن ثلاثة أيام وأخذ يماطل فقيل له لماذا هذا التأخير فأجابهم بأن الأمير الآن غير موجود في العراق وهو الآن في سوريا وبعد مدة طلب من أهالي العمال فدية قدرها (25 ورقة فئة الـ100 دولار) عن كل عامل فأخذ المبلغ وهرب ثم قام أهالي العمال بمفاتحة شيخ عشيرة المقاول أنكر ثم بعد ستة أشهر اعترف بجريمته ثم بعد ذلك أخذ عطوة لكي يدفع دية العمال فطلب شيخ العشيرة المدعو أعلاه رأي الشريعة والعرف العشائري لذا أرجو من سماحتكم ما هو حكم المقاول من حيث مقدار الدية والحكم الشرعي هذا أولاً وثانياً ما هو الحكم الشرعي تجاه شيخ العشيرة من تستره على جريمة المقاول حيث اتضح بعد ذلك أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؟
الجواب:بسمه سبحانه: في الوقت الحاضر القوانين الشرعية غير منفذة كما لا يحق لغير المجتهد جامع للشرائط بالإفتاء والتصدي للقضاء بين المسلمين والمرجعية في العراق غير مبسوطة اليد والمقترح في مثل هذه الظروف المصالحة بين طرفي النزاع بما يتفق عليه والصلح خير والله يحب المحسنين والله الموفق؟
السؤال:لدينا شخص مسلم من اب وام مسلمين وهو مسلم بالفطرة ولكن الان ارتد عن الاسلام اصبح مسيحي, فما الحكم على هذا الشخص ؟
الجواب:بسمه سبحانه فهو مرتد فطري فتجري عليه احكامه , والله العالم .
السؤال:انا اسمي حسين عمري 31 سنة او د ان اسأل عن حكم مشكلة بل جريمة ارتكبتها من قبل 8 سنين انا كنت في ذلك الوقت في سنة 2000 آنذاك شاب مراهق وكان لدي عدة علاقات مع الفتيات , كنت جالس مع احدى الفتيات ذات مرة وكما تعلمون ما اختلى رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهم نعم فصار بيننا الكثير من المداعبة ولم نشعر الا ونحن قد خلعنا ثيابنا وصار بيننا ممارسة ليس بعمق وبعدها افترقنا لمدة اربعة اشهر ثم اتصلت بي الفتاة وقالت انها حامل بصراحة فوجئت تلك اللحظة ولم اتصور الموقف فبعد ان تاكدت من الاطباء المختصين من حمل الفتاة جلست لكي اجد حل لم اجد غير ان نعمل عملية اجهاض ثم حصلت على دكتورة بعد عناء لكي تعمل هذه العملية التي دمرت حياتي وبعد ان تمت العملية واشتد ازر البنت وتعافت طبعاً تزوجت البنت والحمد لله واستقرت ولكن انا لم يهدأ لي بال احس في عذاب الضمير ومخافة الله احس ان الله لم يسامحني يوم من الايام حتى لم التزم في اداة الصلاة والصيام لاني احس ان الله لا يريد من هذا وانه غاضب عليّ وانا استحق اكثر من هذا العقاب وانا اعيش حالة ضياع الان الرجاء اذا وصلت رسالتي ارجو ان تردوا عليّ هل هناك حل او أي شيء اعمله لكي ارتاح من عذاب الضمير او الاحساس الذي ينتابني في كل لحظة حتى في منامي .. ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يابني ان القنوط واليأس من رحمة الله – والعياذ بالله – اعظم من كل جريمة , قال الله سبحانه : ( لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعاً ) اعلم يابني ان ماجاء في سؤالك يشير الى عدة جرائم شرعية علاقاتك الكثيرة مع الفتيات – اياك ان تظن ان المعصية هو الزنى بالمعنى الواضح فقط بل كل علاقة مع الاجنبية اذا لم تكن في ضوء السماح الشرعي فهي جريمة – وقوعك في الزنا مع الفتاة التي احبلتها , ثم اشتراكك انت معها والطبيبة في الاجهاض واللازم ان تنتبه الى كل هذه الجرائم , وتستغفر ربك وترجع الى صوابك وابتعد عن كل مجلس او علاقة تحتمل ولو ضعيفة انها تجرك الى ما كنت فيه وعزوفك عن الصلاة وغيرها من الواجبات جريمة اخرى لا تقل شناعة عن سابقاتها , عد الى طاعة الله تعالى وابدأ بالصلاة واغتسل غسل التوبة واكثر من الاستغفار وان كنت شريكاً في جريمة الاسقاط ولم تكن مخططاً فقط فالواجب دفع الحصة من دية الجنين الى الحاكم الشرعي – والدية هي عشرين مثقال شرعي من الذهب في كل اربعين يوم من الحمل وما زاد او نقص بحسابه الى ان يبلغ الحمل اربعة اشهر ففيه الدية الكاملة ودفع الدية الى الحاكم الشرعي انما هو في مفروض السؤال – زنا – من الطرفين انتبه الى ان هناك جريمة اخرى كما يبدو من كلامك وهي ان الفتاة زنيت بها وازلت بكارتها فغشت زوجها كذلك , ويبدو ان ذلك باعانة الطبيبة بغلق الخرق الذي حدث بفعل الجريمة , فعليها ان تتوب وتستغفر كما ينبغي ان تنتبه الى انه يجب عليك الالتزام بالاستغفار ما دمت حياً وعلى الفتاة ايضاً وابلغها بالحكم الشرعي فقط , واقطع علاقتك بها , والله الهادي وهو العالم , ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
السؤال:اذا ارتد المرتد الفطري ثم اراد التوبة والعودة الى الاسلام فيجب عليه التوبة فهل يكفي في توبة المرتد الاستغفار ام يجب عليه الشعور بالحزن لارتداده والندم وماذا يفعل اذا كان لا يشعر بذلك وأسلم وما هي شروط توبة المرتد وماذا يجب عليه ان يفعل حتى تقبل توبته؟
الجواب:بسمه سبحانه : الندم على ما صدر منه اول عناصر التوبة وينبغي ان يضل نادماً ما دام حياً ويستغفر الله سبحانه ويغتسل غسل التوبة , والله العالم .
السؤال:رجل قُتل وله طفلان ولد وبنت وابوه وامه على قيد الحياة وله زوجة اعطي لهم بمقابل قتله ما يسمى عندنا الان ( بالفصل) هل ان زوجته ترث من هذا المال ام لا وهل ان هذا المال يعتبر ارثاً ام لا ؟
الجواب:بسمه سبحانه : ان كان هذا المال بعنوان الدية كما لعله هو المألوف فهو يقسم بين الورثة حسب المفصل في باب الارث والزوجة في مفروض السؤال ترث الثُمن , والله العالم .
السؤال:رجل ضرب ابنَ اخيه للتاديب فوقعت الضربة في محل أَعاقَهُ هل يجوز لابيه رفع دعوة قضائية عليه ومن المعلوم ان هذه الدعوة سوف تسجنه مع ان الضارب مستعد لدفع الدية والعلاج؟
الجواب:بسمه سبحانه: تجب على الفاعل الدية المقررة في الشرع المقدس ولا يجوز لولي الطفل ولا له بعد بلوغه رفع الدعوى الى قضاة الجور ما دام الجاني مستعدا لدفع ما عليه من الدية والله العالم.
السؤال:لقد اصبحت لعب الاطفال حالة خطرة اذ انها تحولت من لعب بسيطة الى لعبة جارحة حتى بين اطفال الاسرة الواحدة وهذا ما جلبه الغزو الثقافي الجديد للعالم فنرجو بيان الحكم لما يلي ما حكم استعمال العاب الاطفال كالمسدس الذي يحتوي على صجم اذا اتلف عين طفل اخر وهل يضمن ولي الجاني ما اصاب المجني عليه خطأ من معالجة المجنى عليه؟
الجواب:بسمه سبحانه: الضمان على الطفل حين يبلغ الا اذا كان فعل الطفل بامر وتحريض من البالغ وليا كان او غيره فالضمان عليه لان الطفل حينئذ يصبح آلة بيد الكبير والله العالم.
السابق
1
2
3
4
التالي