السؤال:إذا كان الشخص يمكث في مكان عمله او دراسته خمسة ايام من الأسبوع , ويعود لبلده يومان فما حكم صلاته وصيامه في الطريق إذا كان قبل الزوال او بعده ؟

الجواب:بسمه سبحانه: عليه ان يصوم ويتم الصلاة في وطنه وكذلك في مقر عمله , وأن يصوم وهو مسافر في الطريق فان صلى فيه صلى قصر وان حدث الزوال وهو في الطريق عليه قضاء صوم ذلك اليوم , والله العالم .

السؤال:هل ينطبق عنوان كثير السفر على من يقطع مسافة شرعية من محل إقامته لعمله يوميا ؟ وإذا كان الجواب بلا فما هو الضابط في تحقيق عنوان كثير السفر ؟

الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض السؤال ليس هو كثير السفر وعنوان كثير السفر يراد به ان لا يستقر الإنسان في وطنه او مقر عمله عشرة ايام في الشهر ويكون سفره في أكثر من عشرين يوما في الشهر حكمه القصر والإفطار لو لم يكن كثير السفر , والعالم .

السؤال:إذا كان الشخص يقطع مسافة شرعية يوميا لعمله فما حكم صلاته وصيامه لو ذهب لمنطقة عمله للسياحة او لحاجة غير العمل ؟ وما الحكم لو ذهب لمدينة أخرى غير مدينة عمله ؟

الجواب:بسمه سبحانه: إنما يتم الصلاة ويصوم في مقر عمله ان كان ذهابه إليها لأجل العمل الدائمي الذي هو فيه فإذا ذهب إليها للسياحة او ذهب الى منطقة أخرى فهو مسافر , والله العالم .

السؤال:شخص كان يقطع مسافة شرعية من محل سكنه لعمله , واخذ إجازة لمدة شهر او اقل او أكثر ومع بداية شهر رمضان سيذهب للعمل , فهل في اليوم الاول الذي يذهب فيه للعمل بعد الإجازة يصلي قصرا أم تماما ؟ وما حكم صيامه ؟

الجواب:بسمه سبحانه: يصوم ويصلي تماما في بيته وفي مقر عمله ولكن عليه ان يحرص على ان لا يحصل الزوال وهو في الطريق في الطريق فان حصل وجب عليه قضاء صوم ذلك اليوم , والله العالم .

السؤال:شخص يقطع مسافة شرعية يوميا من محل سكناه لمحل عمله , ولكن عمله بعثه خلال شهر رمضان الكريم إلى منطقة أخرى بعيدة للعمل , ويبقى في تلك المنطقة خمسة ايام في الأسبوع , ويرجع لبلده الخميس والجمعة , فما حكم صلاته وصيامه في المنطقة الجديدة التي بعث إليها للعمل ؟ وما حكم الصلاة في الطريق ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كانت المنطقة الجديدة أصبحت مقر عمله الجديد فحكمه حكم مقر عمله الأول يتم ويصوم فيه وان كان العمل عرضيا والانتقال إليها عرضيا فهو مسافر فيها وفي الطريق إليها , والله العالم .

السؤال:إذا كان الإنسان يقطع يوميا مسافة شرعية من محل سكناه لمحل عمله , فحكمه التمام والصيام ولكن ما الحكم لو بعثه عمله إلى مسافة أخرى في الشهر مرة أو أكثر ؟

الجواب:بسمه سبحانه: في هذا الذهاب الأخير تجري أحكام المسافر , والله العالم .

السؤال:ما هي فلسفة النية والإحرام والطواف وصلاته في الحج ؟

الجواب:بسمه سبحانه: الأعمال تعبدية بحته فرضها الله سبحانه على العباد ليتقربوا بها إليه , والله العالم .

السؤال:إذا تبين بطلان الوضوء او الغسل بعد الصلاة فما الحكم؟

الجواب:بسمه سبحانه: عليه الاعادة في الوقت والقضاء في خارجه. والله العالم.

السؤال:يذكر الفقهاء (يكره القران بين السورتين) فما معنى القران؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني ان القران عندنا في الفريضة محرم والمقصود به هو قراءة سورتين بعد الحمد في الركعة الواحدة، نعم يجوز ذلك في النافلة وكذلك إذا قرأ الإنسان سورة الحمد وبعدها قرأ الضحى عليه ان يقرا الم نشرح وكذلك ان قرأ سورة الفيل قرأ معها سورة إيلاف والله العالم.

السؤال:ما حكم من لم يقرأ كلمة (وَلاَ الضَّالِّينَ) بصيغة تضخيم الضاد (أخت الطاء) يعني دائما نقرؤها بالصاد (كونه ناسيا مرة أو مرات) وما حكم من تناسى إن يجهر بالبسملة (يعني انه دائما ينسى الاجهار بالبسملة) وما حكم من نسي مواقف الاجهار والاخفات في الصلوات (مثل صلاة الظهر والعصر) غالبا ما ننسى الإخفات وفي صلاة الصبح والمغرب والعشاء غالبا ما ننسى الاجهار فيها قصدنا في الركعتين الأوليين).

الجواب:بسمه سبحانه: ان نسي الجهر او الإخفات وتذكر قبل ان يركع فعليه ان يعيد القراءة بالنحو المطلوب وان تذكر بعد الركوع فيمضي في صلاته وهي صحيحة ان شاء الله واما الجهر بالبسملة في الصلاة الاخفاتية فان تذكر قبل الدخول في السورة عليه ان يعيد بالنحو المطلوب وان تذكر بعد الدخول في السورة فيمضي في صلاته أما تضخيم الضاد في الضالين لا يضر بالصلاة إذا كانت بالنحو المتعارف وإما تبديل الحرف بحرف آخر فإنه غلط ان تعمد فقد بطلت صلاته وان كان جاهلا فعليه أن يتعلم وان نسي وفعل نسيانا فان كان قبل الدخول في السورة فعليه ان يعيد بل يعيد الحمد والسورة إذا تذكر قبل الدخول في الركوع والله العالم.