السؤال:1- ما هو الميزان والضابط في إجابة دعوة مَنْ يدعوني على أكل حينما أكون صائماً صياماً مستحبّاً هل هي الدعوة بغضِّ النظر عمَّا أُدعَى عليه سواء قطعة حلوى أو كأس ماءً أو تمراً ولبناً أو شيئاً من الفاكهة أم لا بُدَّ أنْ يكون ما أُدعَى عليه بما يُسمَّى مائدة أو وليمة فلا يكفي شيء بسيط من الطعام والشراب؟ 2- هل يُشتَرَط في الدَّاعي أنْ يكون مؤمناً اثني عشريّاً أم يكفي في الإجابة حتى لو كان الدَّاعي ممن يُخالفني في المذهب من بقيَّة الفِرَق الإسلامية؟

الجواب:ج/1 بسمه سبحانه تحقق الدعوة حتى إذا كان بتقديم الماء إلى المؤمن بقصد الأجر والثواب . والله العالم ج/2 بسمه سبحانه الحكم مختص فيما إذا كان الداعي مؤمناً اثني عشرياً . والله العالم

السؤال:إذا كان على المكلَّف صوم واجب معّين كالنذر، هل يجوز له السفر ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز اختياراً , وإن فعل وجبت عليه كفارة لخلف النذر . والله العالم

السؤال:هل يجوز الصوم المستحب في السفر ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز ذلك . والله العالم

السؤال:هل يجوز الصوم في يوم عيد الغدير؟ وهل توجد مصادر عن المعصومين في ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه يستحب الصوم في هذا اليوم إذا لم يكن هناك مانع شرعي آخر. والله العالم

السؤال:هل حرمة صيام يوم العيد ذاتية أم تشريعية؟

الجواب:بسمه سبحانه حرمة الصيام في العيد ذاتية وإذا صام باعتقاد أنه مطلوب كانت تشريعية. والله العالم

السؤال:لو أن المكلف استيقظ من النوم بعد طلوع الفجر ولم يتناول أي مفطر ونذر صيام ذلك اليوم بأن قال لله عليّ لأصومن هذا اليوم إذا وفِّقتُ لزيارة الحسين(عليه السلام) فهل يصح منه صيام ذلك اليوم؟

الجواب:بسمه سبحانه يا بني أوضح السؤال فإذا تحقق النذر ووجب الصوم لابد أن يتحقق منه السفر للزيارة فكيف يكون صائماً ومسافراً. والسلام

السؤال:أعلم أن شهر شعبان شهر شريف وهو منسوب إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وكان(صلى الله عليه وآله وسلم) يصوم هذا الشّهر ويوصل صيامه بشهر رمضان، وكان(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: شعبان شهري من صامَ يوماً من شهري وجبت له الجنّة. فهل هذا حتى لو كان من أهل الكبائر وتاب؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا تاب الإنسان عن الذنب توبة نصوحة فلا يبقى الذنب بذمته, وإن الحديث بحق شهر شعبان للصائم استحقاق الأجر لصيامه, وإن الاستحقاق لا يقتضي عدم حصول الثواب إلا إذا كان الإنسان قد ارتكب الكبائر ولم يتب فإن موعده النار. والله الهادي وهو العالم

السؤال:ما حكم العمل المستحب إذا تعارض مع العمل الواجب كالصيام المستحب في حال المرض الشديد؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان الإفطار واجباً لأجل تناول الدواء أو كان الصوم مضراً فلا يصح الصوم مطلقاً. والله العالم

السؤال:السيد الأعظم(قده) منع من الصوم المستحب إذا كان المكلف مطالباً بصوم الكفارة, فهل المقصود كفارة الجمع و المرتبة من جهة تعيّن الصوم أم يشمل المخيرة إذ يتعلق الوجوب بجامع الكفارة وتشتغل الذمة به ولا تشتغل بالصوم؟

الجواب:بسمه سبحانه الاحتمال الثاني هو المتعين لأنه مكلف بالجامع وكل من الصوم والإطعام مصداق لذلك الجامع الذي هو عبارة عن التكفير وليس المقصود بالجامع الأمر الانتزاعي(أحدهما لا بعينه). والله العالم

السؤال:ورد أنه يستحب لمن كان صائماً صوماً مستحباً أن يفطر إذا دعاه أخوه المؤمن إلى ذلك, فهل إن هذه الدعوة تتحقق حتى بتقديم شربة من الماء؟

الجواب:بسمه سبحانه نعم تتحقق إذا كان تقديم الماء إلى المؤمن بقصد الأجر والثواب. والله العالم