السؤال:إذا قلد المكلف مجتهداً فمات، فقلد الأعلم من الأحياء، وهو أفتى بجواز العدول إلى الحي أو بوجوبه، فعدل إليه، ثم مات فقلد من يقول بوجوب البقاء على تقليد الميت إذا كان أعلم، فهل يرجع إلى التقليد الأول أو يستمر على التقليد الثاني في غير مسألة وجوب العدول إلى الحي أو جوازه؟

الجواب:بسمه سبحانه في مفروض السؤال يبقى على تقليد الحي. واعلم يا بني عندي لا يجوز تقليد الميت بتاتاً لا ابتداءً ولا بقاءً. والله العالم

السؤال:ما هو الدليل على عدم تقليد الميت ابتداءاً ؟

الجواب:بسمه سبحانه: جواز تقليد الميت يفتقر الى التقليد ثم ان كنت من اهل الفتوى والاجتهاد والقدرة على فهم الادلة فما ينفعك دليل غيرك وان لم تكن من اهله فاكتفِ يا بني بالجواب والفتوى , ثم ان جواز العمل بفتوى الميت هو الذي يفقر الى الدليل دون العكس, والله الهادي.

السؤال:ما هو عمدة ادلتكم في المنع من تقليد الميت مطلقاً؟

الجواب:بسمه سبحانه: قصور الادلة على التقليد عن شمولها للميت ولا نفتقر الى دليل على العدم فان موضوع الادلة هو الفقيه وليس الفتوى والمفروض انه قد ارتحل الى رحمة الله ولنا كراس لخصنا فيه باختصار شديد مجمل ما دفعنا الى الالتزام بذلك وطبع مكرراً بعنوان (وقفة مع مقلدي الموتى) تأمل فيه هادياً مهدياً, والله العالم.

السؤال:الى أي زمان يجوز البقاء على تقليد الميت ؟

الجواب:بسمه سبحانه : لا يجوز البقاء على تقليد الميت وفي ايام الفحص عن الاعلم يجب العمل بالاحتياط , والله العالم .

السؤال:هل يجوز البقاء على تقليد الميت مع عدم القطع باعلميته من الحي من دون الرجوع الى مجتهد معين حي بل لوجود اكثر الفقهاء المجيزين لذلك , وهل تجيزون له البقاء على تقليد السيد الخوئي (قده)

الجواب:بسمه سبحانه : لا يجوز تقليد الميت وان عجز عن تقليد الاعلم من الاحياء فعليه العمل بالاحتياط ويستعين بمعرفة طرق الاحتياط بمجتهد كائن من كان , والله العالم .

السؤال:في أي وقت يكون للمقلد ان يكون في حالة وجوب العدول من الميت الى الحي؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب العدول بعد العلم بموته فوراً, والله العالم.

السؤال:إذا قلّد مجتهداً فمات ورجع الى الحي الاعلم في التقليد لكن رجوعه اليه كان على خلاف فتواه مطلقاً اذا كان الميت أعلم من الحي ولم يثبت لهذا المكلف أعلمية الحي على الميت فما حكم تقليده؟ وما هو تكليفه في هذه الحالة؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب تقليد أعلم الأحياء ثم التقيّد بفتاويه حتى في مسائل التقليد, والله العالم.

السؤال:هل يجوز للمرجع ان يلزم مقلديه بالعمل بالامور المستجدة بفتواه بعد موته؟

الجواب:بسمه سبحانه: بمجرد موته تسقط أوامره ونواهيه وفتاويه عن الحجية, والله العالم.

السؤال:اذا مات مرجع التقليد وعند عدم وجود من هو اعلم منه او في رتبته هل يجوز العمل بالامور المستجدة بفتواه؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز العمل بفتوى الميت بعد العلم بموته بتاتاً ويجب البحث عن اعلم الاحياء وفي اثناء البحث يلتزم الاحتياط, والله العالم.

السؤال:ما هي الفتوى الملزمة؟ فتوى الميت الاعلم، أم الحي الاعلم؟

الجواب:بسمه سبحانه: تسقط حجية فتوى الميت بمجرد موته وتنحصر الحجية بفتوى اعلم الاحياء بالنسبة الى العوام , والله العالم .