في ذكرى استشهاد قادة النصر، ممثل سماحة المرجع النجفي (دام ‏ظله).. القادة رمز الإيمان والتضحية ومهندسو ‏الانتصارات

في ذكرى استشهاد قادة النصر، ممثل سماحة المرجع النجفي (دام ‏ظله).. القادة رمز الإيمان والتضحية ومهندسو ‏الانتصارات

6/1/2025




شارك سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) _ممثل سماحة المرجع الديني الشيخ بشير ‏النجفي (دام ظله) ومدير ‏مكتبه المركزي في النجف الأشرف_ في المهرجان السنوي الذي أقامته ‏مؤسسة الغري للمعارف الإسلامية بذكرى ‏استشهاد قادة النصر، تحت شعار (قادة النصر.. إباء ‏وشموخ).

ألقى سماحة الشيخ النجفي كلمة أكّد فيها على الدور البارز للحشد الشعبي في تحقيق النصر ‏على القوى الإرهابية ‏وتحرير المدن العراقية، مشيراً إلى أن قادة النصر كانوا مهندسي الانتصار ‏الحقيقي، حيث جمعوا بين القيادة الميدانية ‏والمعنوية، وحملوا الأخلاق العالية والإيمان العميق.  ‏

جهود وتضحيات في الميدان‏
وأشار سماحته إلى أن قادة النصر تميزوا بصفات راسخة جعلتهم قدوة للأجيال منها  الإيمان ‏الراسخ بالقضية والهدف ‏والتخطيط  الاستراتيجي والعمل الدؤوب و الإخلاص والتفاني في العمل ‏الجهادي لإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالي.
فيما تحدث الشيخ النجفي عن التضحيات العظيمة التي قدمها قادة النصر، موضحاً أن القيادة ‏العسكرية الحكيمة والميدانية، ‏والاهتمام بالجنود ورفع الروح المعنوية، والتنسيق مع مختلف ‏القطاعات، كانت من أبرز عوامل تحقيق الانتصارات. 
‌‏
القيم والمبادئ التي حملها القادة
ركَّز سماحة الشيخ على أهمية الالتزام بالمبادئ الدينية والقيم الوطنية، مشدداً على ضرورة ‏الحفاظ على الوحدة ‏والهوية الوطنية، التي كانت دائماً في صلب جهود قادة النصر.  ‏
وأكَّد الشيخ النجفي أن تجربة قادة النصر تقدم دروساً عظيمة للأمة، من أبرزها الإخلاص ‏والتوكل على الله سبحانه ‏وتعالى و قوة الإرادة في مواجهة الصعاب وتحقيق النصر والحفاظ على ‏الدماء و العمل الجماعي والالتفاف حول ‏القيادة الحكيمة.  ‏

إرث مستمر وتأثير دائم
ختم سماحته بالإشارة إلى أن قادة النصر تركوا إرثاً عظيماً في بناء جيلٍ يحمل قيم التضحية ‏والنصر، مؤكداً على ‏أهمية استمرارية العمل للحفاظ على الأمن والاستقرار. وأضاف قائلاً:  ‏
‏"مهندسو النصر لم يكونوا قادة ميدانيين فحسب، بل كانوا رمزاً للقادة المؤمنين والمضحين، ‏ومنهم تعلم الجنود ‏الابطال  أن الانتصار لا يتحقق إلا بالإيمان العميق والعمل الجماعي."‏