الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:اني مواطن عراقي من الذين غرّر بهم وتم خداعهم كباقي العراقيين البسطاء بكذابة اسمها الانتخابات وتشكيل حكومة تخدم هذا الشعب المظلوم وبالذات الطائفة المهمشة طائفة محبي أهل البيت عليهم السلام، فتعالت الاصوات واولهم اصوات المراجع حفظهم الله بوجوب المشاركة في الانتخابات وانتخاب القوائم الشريفة فصار التركيز على قائمة 555 وما إلى هذا الرقم من اعجاز في الحساب الابجدي وسميت هذه القائمة بقائمة المرجعية الشريفة وتم التثقيف لها من قبل وكلاء المراجع.وفازت القائمة في الانتخابات وعمت الافراح التي تحولت إلى احزان فيما بعد، وهنا حلت المفاجأة والصدمة فالذين انتخبناهم أمسِ نراهم اليوم لا يعرفوننا ولكن جعلونا مجرد سلم للوصول إلى غاياتهم. فلا نراهم إلاّ يفكرون بأنفسهم ونسوا هذا الشعب المظلوم فبدأوا بأنفسهم وانتهوا بها. فوضعوا لأنفسهم رواتب خيالية تبلغ عشرات الملايين ورواتب تقاعدية لا تقل عن ستة ملايين. بينما نجد راتب المعلم الذي خدمته 25 سنة ولا زال مستمرا بالخدمة 314 الف دينار، وغيرها من المآسي فأين العدالة وأين الدين وأين الاسلام الذي يدّعون واين الشرع من هذه المصائب. فأين المرجعية التي نادت بالانتخابات وحثت عليها من هذا الذي يجري، فالذي نرجوه منكم مولاي بحق أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام أن تقفوا من هذه الحكومة التي لا موقف يشرف مقامكم العالي عند صاحب الامر القائم عجل الله فرجه الشريف تعرف الا نفسها وتطبق القول (اليوم انا هنا غدا ليس هنا) ولكم الحكم والامر مولاي؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا أخي ينبغي ان تنتبه إلى امور منها: 1_ انه كانت هناك مؤامرة تتلخص بإعادة حزب البعث إلى السلطة وربما صدام نفسه إلى سدة الحكم لأنه كان حيا في تلك الفترة ولأجل ذلك نظم بول بريمر انتخاب القوائم وأكثروا ايجاد القوائم في المناطق الشيعية لتشتيت الاصوات لكي لا يصل أي شيعي إلى منصب مهم فكانت محاولة المراجع افشال هذا المخطط الجهنمي اذ لو نفذ لكان الوضع أسوأ من احداث 91 حيث امتلأت الارض بالقبور الجماعية من الشيعة. ومنها ان البلد محتل والمحتل لا يريد الخير ولا يسمح للمخلصين بالعمل وفتح المواجهة العسكرية معه يحتاج دراسة كل الحيثيات التي لا يمكن طرحها على الانترنيت والمواجهة السياسية هذه مستمرة. ومنها ان هناك ضغوطا شديدة جدا جدا على المخلصين في السلطة اليوم لإعادة المجرمين إلى سدة الحكم بطريقة او بأخرى والنفوس المخلصة تجابهها بحنكة وحكمة. ومنها نحن نسعى في نصيحة المسؤولين بكل ما نتمكن ولا نقصر في ذلك ولعل بعض ما يصدر من المكتب من البيانات تلمس فيها هذا المعنى. ومنها ان السلطة اليوم مزيج من المخلصين القاصرين والمقصرين المستندين على المحتل والشعب العراقي هو الضحية الوحيدة. ومنها ان المراجع وانني من جملتهم لم تقصد بدعوة الناس لانتخاب قائمة 555 قائمة الائتلاف بأنها تعود لنا ولا نفكر بشيء من حطام هذه الدنيا والسلطة الخائبة كما يفكر من لا يدرك حقيقة هذه السلطة. واعلم يا بني ان الامور معقدة والوضع الراهن مؤلم جداً ولا تتصور ان احد المراجع غافل عما يجري او ساكت عما تراه لكن الامر صعب وليس لي ولك الا ان ندعو (اللهم انا نشكوا اليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله وغيبة امامنا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين.
السؤال:ما هو رأي سماحة الشيخ بقانون الاستثمار النفطي الجديد الذي اقره مجلس رئاسة الوزراء؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد سعى المخلصون في دراسة هذا القانون وقد أبدينا بعض الآراء حول هذا الموضوع فلا مجال في شرحها والسلام.
السؤال:هل صدرت فتوى حديثة بتحريم ووجوب مقاطعة البضائع الامريكية ام لا؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب اولاً ان يتمكن المسلمون من الاستغناء عن البضائع المستوردة من البلاد الكافرة ثم ينبغي الحديث عن المقاطعة المذكورة في سؤالك والله الهادي.
السؤال:ما هو رأيكم الصريح بمسودة قانون حقوق وامتيازات اعضاء مجلس النواب العراقي والذين انشغلوا وحرصوا على صياغته في الوقت الذي لم يقدموا فيه لمن انتخبهم جهدا يذكر، فانعكست خلافاتهم وصراعاتهم الحزينة والطائفية على الشارع العراقي حيث انتقلت اليه لتزيده احتقانا ودموية، وأهملوا مناقشة قانون تعديل رواتب المتقاعدين والموظفين البائسة والمزرية، وعطّلوا الكثير من جلسات البرلمان بسبب غياباتهم المتكررة وسفرهم الدائم وحجهم التاريخي الجماعي إلى بيت الله الحرام وتركهم الوطن والمواطنين وسط الفوضى العارمة، دون أي اكتراث وبلا مبالاة مدهشة، فهل يستحقون كل هذه الامتيازات وهم لم يؤدوا ولو جزءاً بسيطاً من واجباتهم تجاه وطنهم ومواطنيهم، مع الاخذ بنظر الاعتبار تورط بعضهم في قضايا الارهاب والفساد الاداري والمالي؟
الجواب:بسمه سبحانه: ما ذكرت يا بني انه جزء يسير من الفساد المستشري في الدوائر عموما والحساسة المختصة بالاموال وثروة العراق خصوصا، واعلم يا بني ان العراق اليوم بين سندانة الاحتلال ومطرقة الارهاب والقابعين في زوايا السلطة بين قاصر ومقصر قد مزقت العراق تمزيقا ودمرت من اقصاه إلى اقصاه وأنا من موقع مسؤوليتي كخادم للمسلمين عامة ولشيعة اهل البيت خاصة وللحوزة العلمية في النجف الاشرف بالاخص لم اقصر ولن اقصر في توجيه النصح والارشاد لكل من يصله صوتي وقد فعلت كثيراً وسأفعل وسأستمر ان شاء الله ولست ادري هل وفقت ان تكون مع بعض الوفود التي ترد بين حين وآخر على مكتبي حتى تعرف عمق ما أحمل من حسرات وآهات على هذا الشعب المظلوم وعلى الضياع الذي شمل الشعب الجريح الصريع اللهم انا نشكوا اليك فقد نبينا وغيبة امامنا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا والسلام.
السؤال:ان القلب الحزين حين يرى العراق وأهله هكذا وأنا مواطن عراقي أعيش في منطقة فقيرة في شمال بغداد انتهيت من دراستي الجامعية في احدى الحقول الانسانية لكني وجدت في الفترة الاخيرة ملل الناس من المعممين والمراجع والصراعات بين رجال الدين لأسباب تافهة وسياسية رخيصة حتى جرت اللعنات والشتائم على المراجع وكل معمم. سماحة الشيخ الفاضل أصبح الشباب بعيدين كل البعد عن الدين نتيجة عبثية رجال الدين ووكلاء المراجع، قل المصلون في الجوامع والحسينيات أصبح تقليد الغرب بملابسهم وأغانيهم وملاهيهم، أصبحت بغداد مرتعا للخمور وشارع السعدون كذلك، سماحة الشيخ ليس لدى المعممين سوى السياسة وأبو بكر وعمر وضلع الزهراء، مل الناس من ذلك، لا توجد كهرباء لمدة 22 ساعة وإحباط من ارتفاع الاسعار ومن عدم توفر الخدمات من ماء صالح للشرب وغيرها من أبسط احتياجات الانسان الاعتيادي، ويأتي على المنبر من يتحدث لنا عن عمر وأبي بكر وعائشة ويضحك على السنة وأحاديثهم ويتغنى بصوته ليبكي الناس لكن يبكي الناس على حالهم وعلى مظلوميتهم. سماحة الشيخ نطالبكم نحن أبناؤكم ولست من مقلديكم لكن نطالبكم بالوقوف بحزم ضد هذه الحكومة التي نهبت العباد، يا شيخنا يا أبانا، الاحتلال يهيننا بالشارع والمراجع هم آبائي لكن لم يدخل الاميركان إلى بيوتهم فلا يعلمون الا ما سمعوا من وكلائهم الذين جملوا الصور كثيرا لهم. نأمل بكم الكثير الكثير فإننا نرى بكم علي بن أبي طالب الذي لا يرضى بالباطل أبدا ونراكم مسؤولين عنا كما كان علي بن أبي طالب مسؤولاً عن رعيته لكننا نتفاجأ عن سكوتكم وعن تجاهلكم لنا فأنتم من ينقذنا يا شيخنا غيروا سياستكم وغيروا استراتيجيتكم يا أبانا فإننا قد جزعنا وظلمنا ودعاء المظلوم كالشرارة والله أكبر وإليه المشتكى.
الجواب:بسمه سبحانه: أشكر الله سبحانه على وجود مثلك يا بني من يحمل في صدره هموم الشعب المظلوم الجريح بل الصريع، تآمرت عليه الحكومات منذ اضطرار الامام الحسن عليه السلام إلى المهادنة مع ابن آكلة الأكباد وأرجو الله أن يكثر من أمثالك الذين يفكرون في مصير هذا الشعب المنكوب والمغلوب على أمره واعلم يا بني اني لم أسكت عن الحكومة وعن المسؤولين وعن تقديم النصح والعتاب للذي يستحقه بمقدار طاقتي والحكومة اليوم في طياتها القاصر والمقصر والذي يسعى بجهده في الخدمة لكن لا يتمكن من تحقيق ما يريد والمقصر الذي يعتمد على المحتل او على الجهات المسلحة التي ليس لها هم الا القتل والابادة والنهب وسفك الدماء بدون هوادة وأنصحك يا بني وأمثالك ان تسعى في تخليص الناس ممن لا يستحق الجلوس على الكرسي بسحب البساط من تحته في الانتخابات القادمة وادفعوا بالفاسد في مزبلة التاريخ. والسلام.
السؤال:مما لا يخفى على سماحتكم وضع شيعة مدينة تلعفر والذي يقدر تعدادهم حوالي 150000 نسمة حيث جميعهم من القومية التركمانية ومنقسمون في آرائهم حول مكانهم في العراق الجديد، فبعضهم يقول اننا شيعة يجب ان نبقى مع الدولة المركزية في بغداد وتبقى أصواتنا في الانتخابات لصالح الائتلاف العراقي الموحد كما كانت في الانتخابات السابقة وهذا هو رأي الاغلبية في تلعفر، ولكن هنالك بيننا من ينصحنا بان ننضم إلى اقليم كردستان ونعطي أصواتنا في الانتخابات لصالح احزابهم (التحالف الكردستاني) بحجة اننا لا نستطيع ان نسلك هذا المسار كونه يمر من المحافظات السنية المليئة بالارهاب والذين يتربصون الطرقات لإراقة دمائنا بسبب اننا شوكة في الحلق السني في الشمال على حد تعبير الملعون حارث الضاري) حيث اننا نسلك طريقا إلى بغداد يمر من المحافظات الكردية والذي نخشى ان نحرم عنه في حالة عدم انضمامنا اليهم وخصوصا في حالة عدم حصولهم على كركوك لأنهم في هذه الحالة ربما سينتقمون منا. لقد شهدت مدينة تلعفر في الاعوام التي تلت سقوط النظام البائد أيام مريرة وخصوصا على العوائل الشيعية من الاختطاف والقتل والتهميش والذبح على الهوية والتهجير القسري وتفجير السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة في مناطقهم والقصف بالهاونات، إلى ان وقفنا شيئا فشيئا ضد هذه الهجمات الشرسة وساندنا في ذلك قليلا الدولة المركزية والاحتلال الامريكي حيث قاموا بتجنيد عدد كبير من شباب الشيعة في مسلك الشرطة مما ساعدنا في تحقيق الامن وتحسين الحالة المعاشية وكان ذلك في منتصف عام 2005 ولكن هذا فقط في داخل مدينة تلعفر وبقيت أطرافها معادية ومستضيفة الارهاب ونصب الكمائن للخارجين والداخلين إلى المدينة وأصبحت مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى وكما تعلمون ان مدينة تلعفر تقع ضمن هذه المحافظة) مقبرة الشيعة لا أحد يستطيع الذهاب اليها. وأصبحت مراجعتنا إلى المحافظات الكردية وخصوصا اربيل ودهوك وحتى انه في حالة حصول الانفجارات فإن مستشفيات دهوك هي التي تستقبل جرحى تلعفر ولا نستطيع حتى ان نرسل جرحانا إلى مستشفيات الموصل حيث تعرضوا إلى القتل والاختطاف من سيارة الاسعاف سابقا. بعد زيادة عديد القوات الامنية في المدينة وتعيين مسؤولين من خارج المدينة بحجة عدم التحيز إلى أي جهة (لأنهم يعتبرون دفاع الشيعة عن أنفسهم اقتتالا طائفيا) واهتمام قليل من الاحتلال الامريكي والدولة المركزية فقط (محافظة نينوى لا تعير أي أهمية لمشكلة تلعفر) أصبحت تلعفر تستعيد عافيتها شيئا فشيئا إلى حوالي نهاية الشهر الرابع من عام 2008 ولكن ثمة امر حدث وغير مسار الامن في تلعفر وعادت الانفجارات والاغتيالات وفي فترة أقل من شهرين تم تفجير ثلاث سيارات مفخخة وحصدت أرواح العشرات من شيعة أهل البيت، ولكن فوجئنا في هذه المرة بعدم اهتمام الدولة المركزية بمصيبة تلعفر ولا أي أحد والجميع ساكتون وعوائل الشهداء تصرخ ولا يوجد صدى لصراخهم ولا ندري ما هو السبب، هل لأن الدولة المركزية منشغلة بوضع مدينة كركوك ام هنالك مؤامرة كبيرة الحجم علاجها يتطلب وقتا طويلا ام ان هنالك اتفاق مع الحزب الاسلامي وثمنها التضحية بشيعة تلعفر، وعادت معها الركود الاقتصادي فهنالك أغنياء وفقراء ومتوسط الحالة المادية والغريب في الأمر ان الاغنياء لا يهتمون بالفقراء وكلهم مستهدفون فالكل أصبح يفكر في نفسه وأقربائه وأصبحت نظراتهم قصيرة المدى. اننا ومن هذا المنطلق نرجو من سماحتك ان تنير لنا دربنا وان تبين لنا المستقبل السياسي لمدينة تلعفر، هل نجاتنا ان نكون مع الدولة المركزية ام يجب ان ننضم إلى اقليم كردستان وفي كلتا الحالتين نبقى شيعة في الوسط السني، ارواحنا لك فداء ان تفتي لنا ونحن على احر من الجمر للاستماع إلى رأيك في هذا الخصوص ونحن لفيف من حملة الشهادات في مدينة تلعفر أردنا ان نستمع على جوابك الشريف لمسألتنا حتى لا نجتهد بأنفسنا ونقع في عمق مشكلة يصعب حلها. اننا الآن في مفترق الطرق تائهون في اختيار المسلك الصحيح كي نوفق بين عقيدتنا من جهة ومستقبل بلدنا السياسي من جهة أخرى. علما ان الجواب لا يستعمل كمشروع سياسي وورقة اقناع للجميع وسيتخذ فقط لبيان الوجه الشرعي لمستقبل مدينة تلعفر.
الجواب:بسمه سبحانه: الذي التزمنا إلى الآن من شأن الانتخابات القادمة المحلية والمركزية ان لا ندعم شخصا او جمعية او قائمة بعينها ونترك ذلك للشعب ينتخب من يشاء حسب قناعته وانما نحث الشعب على ممارسة حقه بالانتخابات ارجو الله ان ينقذ هذا الشعب المظلوم من المصائب التي هو فيها او دفع اليها قسراً. والسلام.
السؤال:نطلب من سماحتكم الاجابة على أسئلتنا واستفتاءاتنا، التي تدور في أذهاننا ومجالسنا، فيما يتصل بانتخابات مجالس المحافظات، وكل انتخابات قادمة غيرها، لنكون على علم وبينة من أمرنا، ونتصرف وفق ما يراه الأمناء على دين الله وحصون الشريعة المقدسة الغراء: أ: هل ان الادلاء بالصوت في الانتخابات واجب شرعي ووطني ام اننا مخيرون في ذلك، بين اعطاء الصوت والامتناع عن التصويت؟! ب: هل يجوز التزوير في الانتخابات لصالح جماعة سياسية معينة، لا سيما ان كان المزور في موقع رسمي؟ جـ: هل يجوز لي ان أنتخب شخصا كانت له علاقة بالاجهزة الامنية الصدامية سابقا وتحوم حوله الشبهات، ولا أعلم حاليا انفكاكه وانفصاله عنها او لا، او شخصا يبدو ويظهر عليه الانحراف الفكري عن الإسلام والانحراف الاخلاقي، هل يجوز لي ان انتخب أمثال هؤلاء؟ د: اذا كنت أعتقد اعتقادا جازما بصوابية وأحقية وصلاح فئة سياسية معينة، فهل يجوز لي التزوير لصالحها، دون أن أقبض المال منهم؟ هـ: تجوب فئات سياسية في أنحاء البلد، وتقدم المال لأرباب العوائل وأفرادها، ولرؤساء العشائر وأبنائها، لكي ينتخبوا مرشحيهم في الانتخابات، وتطلب منهم القسم على ذلك، بأبي الفضل العباس وأمثال ذلك فهل يجوز لنا أخذ هذه الاموال المقدمة منهم، لا سيما للأشخاص الفقراء المعدمين المحتاجين، وعدم الالتزام بالقسم أم لا؟ و: ما هي المقاييس الأفضل المعتمدة لدى سماحتكم في اختيار وانتخاب الأشخاص؟ ز: ما هل أفضل الأساليب لمنع التزوير في الانتخابات، لا سيما وان هناك بعض الفئات السياسية تعد العدة من الآن على نطاق واسع للتزوير؟ ع: هل يجوز لنا كشف محاولات التزوير قبل او بعد وقوعها على الملأ؟
الجواب:أ:بسمه سبحانه: نحن ننصح الشعب بالمشاركة بالانتخابات يختار من يمثله في مجلس المحافظة ومعلوم ان الانتخابات سوف تجري ان أمتنع احد من استخدام حقه في التصويت في صالح من يشاء فسوف ينتهز الطرف الثاني الفرصة ليفوز من يرغب فيه الطرف الثاني ويكون الخاسر الممتنع من المشاركة في الانتخابات فقط والله الهادي إلى الصواب. ب:بسمه سبحانه: التزوير جريمة من أي شخص تحقق. والله الهادي. ج:بسمه سبحانه: ينبغي ان يعلم الناخب انه يجب عليه ان يفكر ملياً قبل ان يمنح صوته وثقته لأحد وأن لا يمنح صوته لمن لا يستحق ان يمثله ومن لا يتوقع بحقه ان يخدم الشعب فالنزاهة والاخلاص والصدق والامانة وحب الوطن امور أساسية ينبغي توفيرها في من تمنحه الثقة والصوت والله الهادي. د:بسمه سبحانه: ارجع إلى الجواب عن السؤال الثاني. والله الهادي. ه:بسمه سبحانه: ارجع إلى جواب السؤال الثالث. والله الهادي. و:بسمه سبحانه: ارجع إلى جواب السؤال الثالث. والله الهادي. ز:بسمه سبحانه: ينبغي الانتباه إلى عملية التزوير ومن يزور ثم ابلاغ الجهات المسؤولة عن مراقبة الانتخابات ونزاهتها. والله الهادي. ع:بسمه سبحانه: ارجع إلى الجواب السابق. الله الهادي.
السؤال:لا يخفى عليكم ما يتعرض له شيعة الحجاز من ظلم واضطهاد على يد النظام السعودي، ولعل ما يجري اليوم يصل في ظلم إلى اوجه، حيث اعتقلت السلطات السعودية صباح يوم السبت 20: شعبان المعظم: 1429هـ سماحة العلامة الشيخ نمر باقر النمر (دام عزه)، وقامت بمحاصرة والتضييق على بلدته في العوامية بعد أن أثار اعتقال سماحة الشيخ مشاعر المؤمنين في محافظة القطيف، فندعو سماحتكم لمناداة الأمة في الوقوف موقف صدق وتأييد ضد ما يجري على المؤمنين في القطيف والأحساء ليكون ذلك ورقة ضغط تعين المؤمنين في القطيف على الظالمين.
الجواب:بسمه سبحانه: أرجو الله سبحانه ان ينجي شيعة أهل البيت عليهم السلام جميعاً والعلامة فضيلة نمر باقر النمر من الظلم والاضطهاد ونأمل من شيعة أهل البيت عليهم السلام والوجهاء في المنطقة السعي في الافراج عنه مع المحافظة على الهدوء وبدون إثارة الفوضى التي كثيرا ما تقضي على الاخضر واليابس وينبغي ان تستمر الاحتجاجات السلمية بجميع الطرق حتى يفرج عن فضيلته والسلام.
السؤال:تؤكد المرجعية الرشيدة على ضرورة مشاركة المواطنين في الانتخابات العامة كحق لها وواجب عليها، والملاحظ ان قانون الانتخابات السابق ومسودة القانون الجديد لا يتضمن في مواده نسبة الحد الادنى للمشاركة الشعبية التي تعد معيارا لشرعية الفوز من عدمه في الانتخابات وتضمن هذه النسبة حق الشعب في الامتناع عن المشاركة في حالة عدم رضاه عن طريقة اعداد قوائم المرشحين او الاسماء التي فيها او أي خلل يجده في قانون الانتخابات او الاستعدادات اللازمة او طغيان التحالفات الطائفية والعنصرية. السؤال: هل يجوز مقاطعة الانتخابات والتحريض على ذلك فيما اذا لم تحدد نسبة الحد الادنى للمشاركة الشعبية في القانون القادم؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني، ان لم تشارك انت وأمثالك في الانتخابات وعندها الذي يحدث هو ان يستلم المنصب من لا ترغب فيه لأنه مستعد للخوض فيها. ثم لم لا ترشح انت نفسك لتملأ الفراغ الذي ينبغي ان يملأه أهله. واعلم ان لا يحق لأحد أن يلوم سواء شارك في الانتخابات او لم يشارك _ ان اتجهت الامور جهة غير مرضية الا نفسه ان جاءت النفوس غير مرضية على السلطة من جديد. والله الهادي.
السؤال:اذا كان جميع المرشحين إلى الانتخابات لمجالس المحافظة غير كفوئين او غير نزيهين فماذا أفعل؟
الجواب:بسمه سبحانه: رشح نفسك ان كنت تتمكن والا فاختر من هو اقل ضررا وأكثر فائدة من غيره. والله الهادي.
السابق
6
7
8
9
10
11
12
13
التالي