الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:التربة او الحجرة التي يسجد عليها هل هناك دليل عليها؟ ولماذا نحن نصلي عليها؟ اريد الادلة العقلية والمنطقية؟
الجواب:بسمه سبحانه: السجود لله سبحانه في الصلاة يجب ان يكون على ما سمح الشارع السجود عليه وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله ( جعلت لي الارض مسجداً وطهوراً ) وقد روي عن اهل البيت – سلام الله عليهم – جواز السجود على الارض وعلى ما ينبت منها بشرط ان لا يكون مأكولاً او ملبوساً وبما انه يعتبر ان يكون موضع السجود طاهراً نظيفاً ومباحاً نتحرى في سبيل ذلك اخذ التراب او الطين من الاماكن المباحة او النظيفة ونصنع منه شبه اقراص لنسجد عليها حتى نحرز السجود على ما يصح عليه شرعاً وقد ورد من اهل البيت ما يقتضي افضلية السجود على تربة الحسين (ع) او ما اخذ من وادي كربلاء المقدسة والسجود لا يكون الا لله سبحانه فنتخذه اقراصاً من تربة كربلاء وسعياً في الاجر والاستزادة في الثواب فأفضلية السجود على تربة كربلاء كأفضلية الصلاة في المسجد على الصلاة خارجه ومعلوم ان الصلاة في الحالتين لله وحده كذلك السجود سواء كان على ارض غير ارض كربلاء او كان على تربة كربلاء المقدسة هو لله وحده ولكن احدهما افضل من الاخر وهناك مباحث طرحت حول الموضوع سعى المحققون في ابراز المعاني التي اشرنا اليها بأسلوب رصين وبإمكانك الاستفادة منها والسلام.
السؤال:تربة الصلاة عند كثرة استخدامها تتكون عليها طبقة سوداء هل يجب ازالتها عند الصلاة عليها او لا تبطل الصلاة بوجودها؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان كانت تلك الطبقة تتكون من الدسومة التي تخرج من جسم الانسان مع العرق وأحرزت أن ذلك حاجب وجب ازالة تلك المادة المتكونة من الشحم الذائب والمتجمد بالبرودة – انه حالة نادرة جداً – وان كانت هناك مجرد تغيير لون التربة فقط فلا يجب ازالته , والله العالم.
السابق
4
5
6
7
التالي