الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما معنى قول الإمام علي (ع) في خطبته الأولى في نهج البلاغة : كائن لا عن حدث , موجود لا عن عدم , مع كل شيء لا بمقارنة , و غير كل شيء لا بمزايلة ....الخ ؟
الجواب:بسمه سبحانه ينبغي أن يعلم أن الحدث وهو التجدد في الوجود من لوازم الإمكان و الله واجب الوجود يستحيل فيه الحدث , و كل ما عدا الله سبحانه من الموجودات هي ممكنة مسبوقة بالعدم لأنها ممكنة و الله سبحانه واجب الوجود فهو قديم بذاته و لذاته و التقارن و التباعد من حيث المسافة من لوازم الكائنات الممكنة وهو نحو اتصاف بإحدى المقولات الإضافية و الله سبحانه خارج عن جنس المقولات الممكنة (و غير كل شيء لا بمزايلة) يعني أن الله واجب الوجود وهو بهذا الوجود الواجب يباين كل ما عداه من الموجودات الممكنة و لكن هذا الافتراق عقلي و ليس بنحو الاتصاف بإحدى المقولات العرضية الإضافية . و الله العالم
السؤال:إذا كان نبي الله إبراهيم يقول:(وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) وعلي بن أبي طالب يقول:(لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً) ، فهل هذا يعني إنه أفضل من النبي إبراهيم؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يشك شيعي عاقل أن جميع الأئمة الاثني عشر(ع) أفضل من جميع الأنبياء(ع) عدا الرسول الأعظم محمد (ص) . و الله الهادي
السؤال:هل تعتبر الرجعة من أصول المذهب؟
الجواب:بسمه سبحانه لابد من التمييز بين ضروريات الإسلام و ضروريات المذهب فإن ثبوت الرجعة قد ثبت بمصادر الشيعة فليس هناك شيعي اثنا عشري يرفض الرجعة نعم مفهوم الرجعة و مصاديقها محل بحث بين الأعلام ولا يمكن أن نشك بالرجعة ضمن القوانين القديمة , فإحياء عيسى (ع) للموتى يعتبر رجعة و تحول العصا إلى حية ثم إلى عصا أيضاً رجعة للحية و عودة عزير(ع) أيضاً رجعة و كذلك الذين أحياهم الله تحقيقاً لرغبة بعض الأنبياء(ع) أيضاً رجعة , و قد دلت الروايات المعتبرة على حصول الرجعة إن شاء الله و الاعتقاد بها من ضروريات المذهب و إن لم تكن من ضروريات الإسلام , ثم اعلم أن البحث عن الرجعة بحث ديني علمي عقائدي العلماء اتعبوا أنفسهم في تحقيقه . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:الحديث يقول عن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) أنه يغيب عنكم جسمه ولا يحل لكم ذكر اسمه ) كيف و نحن نذكر اسمه ليلاً و نهاراً و نحتفل بمولده و نجاهر باسمه الشريف .
الجواب:بسمه سبحانه : المقصود من الإسم الذي نهي ذكره هو علَمه الشريف فقط .
السؤال:ما هي حدود ولاية الرسول و الأئمة عليهم السلام ؟ و هل لهم الولاية المطلقة في التصرف في شؤون الكائنات ؟ وما هي حدود ولاية الفقيه ؟
الجواب:بسمه سبحانه :- للرسول و للائمه (عليهم السلام) الولايه المطلقه التشريعيه و السلطه التنفيذيه شرعاً على جميع العباد و أما الشؤون التكوينيه فلهم بعنوان الإعجاز القدرة على التصرف ، حيث إن الإعجاز قد يكون فعل الله عز وجل على يد المعصوم ، وقد يكون فعله لما منح الله تعالى له من القدرة . و أما الفقيه فله ما لكل حاكم مطلق من السلطه التشريعيه في الأمور الإجتماعيه والقدرة على تطبيق الأحكام الشرعية إن توفرت المستلزمات من حيث البلاد الإسلامية و تنظيم أمورها وإدارة شؤونها بالمباشرة أو بالإستنابه والدفاع عنهم و الله العالم
السؤال:هل مظلومية أمير المؤمنين عايه السلام أشد الرزايا و المصائب ؟ و كيف ذلك ؟
الجواب:بسمه سبحانه شدة المظلومية و فداحة المصيبة إنما هي بلحاظ الشخص الذي تحملها و ما ترتب على تلك المظلوميه من آثار سلبيه على الإسلام و المسلمين ، ومظلومية أمير المؤمنين عليه السلام كانت منطلقاً لكل المصائب و الرزايا التي نزلت على الإسلام و أهل البيت عليهم السلام و مما ترتب عليها مصيبة يوم الشهيد في كربلاء و غيبة الإمام الثاني عشر و تغلب ذوي الأهواء النفسانية على أزمة الامور الى يومنا هذا و الله العالم
السؤال:ما هي نصائحكم لمن يجهل فضل أهل البيت عليهم السلام أو يقلل منها ؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب أن نعلم أن الائمة المعصومين (سلام الله عليهم) اعتبرهم رسول الله صلى الله عليه وآله أحد الثقلين وعدلاً للقرآن وأمرنا بطاعتهم واتباعهم ، فالجهل بهم وبفضلهم يؤدي الى الإستهانة بالاسلام والجهل به ومعلوم أن مودتهم من ضروريات الإسلام ، فإذا كان الأمر على هذا النحو فلا يسع مسلماً أن يجهل أهل البيت عليهم السلام أو يستهين بشأنهم أو يقلل من فضلهم , والله الهادي الى الصواب .
السؤال:لماذا كان الأئمة من ذرية الإمام الحسين عليه السلام وليست من أخيه الإمام الحسن عليه السلام ؟
الجواب:بسمه سبحانه : هذا من قضاء الله سبحانه و قدره ولا يعلم سره الا الله تعالى . واذا تأملت في مثل هذا المعنى لأتضح لك سر ما أشرنا اليه فمثلا لم جعلك الله تعالى ذكراً ومن أولاد شخص معين ولم يفعل خلاف ذلك ، ولم ولدت في عصر معين ولم تولد في عصر سابق أو لاحق ، ولم كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ابن عبد الله ولم يكن ابن أحد أعمامه ، ولم كان من ذرية إسماعيل ولم يكن من ذرية إسحاق بل تتسع الشبهة أكثر اذا تأملت مثلاً لم تجب الصلاة في أوقات معينة ولا تجب في غيرها ولها ركعات معينة على نسق معين وليس على خلاف ذلك ، ولِم كان عدد الأنبياء مئة وأربعاً وعشرون الفا لا أقل ولا أكثر ، ولم كان القران بالمقدار المعروف لا بل ولِم يكتب الالف عموديا والباء افقيا وبعض الحروف مجوفة الى الطرف وبعض الاخر بنحو اخر يجب علينا ايها الاخ الخضوع لله وأوامره ولا يجوز السؤال عن أفعاله تعالى بـ ( لِم ) قال الله تعالى ( لا يسأل عما يفعل و هم يسألون ) و الله العالم .
السؤال:اريد معرفة ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله << حسين مني و انا من حسين>> , وكيف يكون رسول الله صلى الله عليه وآله جزءً من الإمام الحسين عليه السلام تارة وأخرى يكون الإمام عليه السلام جزءً منهصلى الله عليه وآله , ولا أكتفي بالمعنى المعتاد عليه ، فإني أريد معرفة المعنى الباطني لهذه العبارة الشهيرة التي طالما اعتدنا سماعها في مجالس أبي عبد الله عليه السلام وحرمنا معرفة حقيقتها وباطنها ؟
الجواب:بسمه سبحانه : قد تكتسب شخصية إنسان ما فضلاً وكمالاً تتميز به عمن سواه وكذلك ربما تكتسب شخصية إنسان لسيئات أعماله وصفاً بارزاً في ميدان القبح والفساد فيصبح الصنف الأول عنوان كل خير وكل كمال بحيث تذوب مشخصاته التكوينية والاضافات المميزة والمشخصة وتندك في سعة عالمه في الفضل والكمال فاذا قيل فلان كان يعني لدى المتكلم والسامع مجموع الكمالات بالغة القمة ، وكذلك الصنف الثاني إذا احتل ذلك المكان في القبح والانحراف فيصبح شخصه عنواناً يجمع في طيه جميع أنواع الإنحراف والفساد ، ويمكن أن تمثل لهذا الصنف بالشيطان وأمثال يزيد بن معاوية والحجاج بن يوسف الثقفي والمجموعة من الططغمة الفاسدة الأموية والعباسية ويمكنك إن شئت أن تبحث عمن يصلح لأن يكون مصداقا للصنف الأول – فأبرز ما يمكن أن يمثل به هو الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) فحينما عبر عن الشخص المقدس باسمه الميمون فقلت محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله فكأنك عبرت بشخصه وباسمه عن ذات تستجمع جميع الصفات الكمالية عدا المختصة بالباري عز وجل ، فالرسول صلى الله عليه وآله يعني الخلق الكامل ، والتحدي للظلم والفساد ، والتفاني دون كلمة التوحيد ، وبالنتيجة لا تحتاج الى تطويل القائمة فهي مطوية في لفظة واحدة وهي محمد صلى الله عليه واله وحيث كانت هذه العظمة في معرض الزوال لانفلات أزمة الأمور للمسلمين من أيدي أمينة كان الحسين سلام الله عليه تجسيداً لتلك العظمة التي ملكها الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله) فبقاء عظمة النبي (صلى الله عليه وآله) مرهونة بالحسين (عليه السلام) فكان كل منهما من الآخر و الله الهادي .
السؤال:هل هناك نص يذكر أن الغيبة الصغرى تسبق الغيبة الكبرى؟
الجواب:بسمه سبحانه ورد في الروايات أن للإمام (عج) غيبتين , ثم الوجدان يشهد بذلك وهو فوق البرهان , اللهم أجرنا و أرحنا من الغيبة . و الله الهادي
السابق
3
4
5
6
7
8
9
10
التالي