الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:نُقِل أن السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (قده) قال في التطبير: (يحرم ذلك لِما فيه مِن الأضرار التي يحرم ارتكابها شرعاً بحق النفس أو الغير ولما يُسببه مِن الإساءة والتوهين لِمذهب أهل البيت(ع))، ما مدى نسبة هذا الرأي للسيد الخوئي (قده)؟
الجواب:بسمه سبحانه: لم يثبت ذلك مِنه ولم يُنقَل بالنقل الصحيح عنه (رضوان الله عليه) وأن ثبت ذلك عنه (رضوان الله عليه) فذلك لا ينافي ما التزمنا به ضمن الشرائط المعهودة، والسلام.
السؤال:ما هو رأيكم الشريف بفتوى رئيس الفقهاء العظام وأستاذ المراجع الشيخ النائيني (قده) بخصوص الشعائر الحُسينية أفتونا مأجورين؟
الجواب:بسمه سبحانه: لست ادري ماذا تعني من فتوى أستاذ الأعلام النائيني (رضوان الله عليه) حيث كانت له فتويين الأولى توقف فيها في حكم التطبير، والثانية جوَّزَ التطبير فيها وهي تُعتبر ناسخة للأولى، وأنا كخادم للحوزة العلمية أُبيح التطبير بل أعتبره راجحاً بشرائط ثلاثة: 1. لا يكون لك الاطمئنان بأنه سوف يؤدي إلى الهلاك والموت أو عطب عضو من الأعضاء. 2. أن لا يكون في زمان أو مكان أهله يجهلون مبدأ الحسين(ع) ومغزى تضحيته ولأجله يتنفرون عن الإسلام ومبدأ الحسين(ع) بمشاهدة التطبير وما يرافقه. 3. أن تكون النية هي فضح أعداء أهل البيت(ع) وإظهار مظلومية سيد الشهداء(ع) والله العالم.
السؤال:ما حكم التطبير؟ وهل يعتبر من مظاهر الجزع على أبي عبد الله(ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن علم المُكلَّف بأن التطبير يؤدي إلى هلاكه أو تَعطْل عضوٍ من أعضائه أو كان في مكان وظرف يتنفّر أهله من الإسلام لاستيائهم من التطبير جهلاً بمغزاه وبمبدأ سيد الشهداء فيتنفّرون عن الإسلام، فلا يجوز ذلك، وإن فعل المُكلف بقصد جَلب الناس إلى مبدأ الحسين وإظهاراً لِتعاطِفه مع قضية الحسين(ع) وكشفاً عن زيف أعدائه ولم يكن في مثل المكان الذي أشرنا إليه فهو عملٌ مُباح بل مرغوبٌ يُثاب عليه الفاعل ويُحشر مع خدمة مبدأ سيد الشهداء والله العالم.
السابق
1
2
3
التالي