الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هي الذنوب التي تذهب كل الحسنات؟
الجواب:بسمه سبحانه هي كثيرة أقبحها الشرك بالله و عداوة النبي (ص) و أهل بيته (ع) و قتل النفس المحترمة ظلماً و تعاطي الخمر . و الله العالم
السؤال:ما هو أفضل مكان في الجنة؟
الجواب:بسمه سبحانه ما يخص النبي الأعظم (صلى الله عليه و آله). و الله العالم
السؤال:هل يعاقب الأبناء بسبب الذنوب التي اقترفها الأبوان؟
الجواب:بسمه سبحانه قال تعالى (لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) . نعم قد يبتلى الطفل بمصائب نتيجة ارتكاب أبويه أو أحدهما بعض الجرائم و لكن الولد إذا تمكن بتوفيق من الله سبحانه من المحافظة على دينه يكون له أجر أعظم من أجر من لم يبتلَ بمثل هذه المصيبة . والله العالم
السؤال:لقد قرأت حول التوبة والعفو لذنوبنا التي تأتي من الله جل جلاله ولكني لم أقرأ أبداً عن العفو عن حقوق العباد. أرجو منكم إرشادي إلى كيفية التحرر من الالتزامات التي علينا للناس الذين لم يعودوا موجودين في حياتنا؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كان الحق عليك لأحد من الموتى حقاً مالياً فعليك أن تدفع ذلك المال إلى ورثته، وإن كنت مقصراً في أداء حقه فعليك طلب العفو من الله سبحانه لأنك عصيت الله، وبما أنك أسأت لصاحب الحق بالامتناع عن أداء حقه إليه وبما أنه غير حي حتى تطلب العفو منه فعليك العمل بين الله وبينك في أن تطلب من الله أن يعينك على التخلص من حق الميت يوم القيامة وثانياً أن تعمل بعض الحسنات وتخزنها لتعرضها يوم القيامة على من أسأت إليه وإعطاء ما خزنت له ليتنازل عن حقه لما أسأت له في الدنيا. وأما إذا كان غير مالي فنفعل فيه ما قلنا فتخزن له الحسنات وتطلب من الله تعالى أن يتوسط بينك وبينه ليتجاوز المظلوم عنك باعتبارك ظالماً له والتزم بقراءة دعاء يوم الاثنين المروي عن الإمام السجاد وهو مكتوب في كتاب مفاتيح الجنان وغيره من كتب الأدعية وتبقى نادماً خاضعاً لله باعتبارك الظالم لذلك المظلوم وقد أشرنا لبعض هذه الأمور في كتيب طبع بعنوان التائب حبيب الله فاستعن به. والله الهادي
السؤال:كيف لنا أن نتحرر من الحقوق التي علينا بالنسبة للعباد الذين ماتوا؟
الجواب:بسمه سبحانه أما الحقوق المالية فيمكن دفعها إلى ورثة صاحب الحقوق أو أصحاب الحقوق وأما غير المالية مثل الغيبة للمؤمنين الموتى أو ما شاكل فعلى من عليه الحق أن يفعل بعض الأعمال الحسنة بإخلاص ويخزنها في صحيفة ذلك المظلوم ويعرضها عليه يوم القيامة لعله يتحرر من ذمته ويلتزم بدعاء يوم الاثنين من أدعية الأسبوع. هدانا الله إلى الصراط السوي. والله العالم
السؤال:كيف يتلاءم قانون الجزاء الصارم المؤبد الذي يتعرض له العصاة في الآخرة، والعصيان الذي لم يستمر إلا مدة محدودة؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني لا تقاس قباحة الجريمة بالمدة التي ارتكبها الإنسان وإنما تقاس بالنظر إلى قبح الجريمة وقبح ما ترتب عليها من الآثار وربما واحد يجلس في بيت أحد غصباً ألف سنة ويقتل أحداً من المؤمنين في لحظة فهل يحكم عقلك أن الجلوس في البيت غصباً أشد قباحة من قتل المؤمن بلحاظ طول المدة في سكنى البيت. ثم هناك روايات من أهل البيت (ع) يستفاد منها أن العاصي المخلد بالنار إنما يخلد لأجل أنه كان عازماً على المعصية مهما طال عمره ومهما بقي وامتد عمره لبقي دائماً على المعصية وإنما استحق الخلود لأجل الإصرار الدائم على المعصية لا لأجل طول المعصية. والله الهادي والسلام
السؤال:ما هو رأيكم بتناسخ الأرواح مع الإشارة إلى كتاب (الهفت)؟
الجواب:بسمه سبحانه أما التناسخ فهو باطل وقد دلت آيات و روايات على بطلانه وأصل عقيدة التناسخ من الهندوس من علمائهم وفلاسفتهم وقد أقيمت البراهين الكلامية على بطلانها وأما الكتاب الذي ذكرت فلم تصل لي نسخة منه حتى أحكم عليه. والله الهادي وهو العالم
السؤال:هل الموت نعمة ؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا كان الموت جسراً يعبر به الإنسان إلى الجنة فهو نعمة و إذا كان سبباً في دخوله النار فهو نقمة و لذلك اختار النبي - ص - الموت على الحياة مدى الدهر لمّا خير بين البقاء في الدنيا إلى ما يريد و بين الرحيل إلى الآخرة فقال للملك ما معناه الرفيق الأعلى الرفيق الأعلى . و الله العالم
السابق
1
2
3
التالي