الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:لا حياء في الدين... سؤالي يرحمكم الله ما حكم الشخص الذي يقوم بعملية (الخيال الجنسي) وهو ملتزم دينيا يتخيل العملية الجنسية فهل جائز أم لا؟ وان كان غير جائز كيف يتخلص منه وانتم كما تعرفون الخيال شيء من الصعب التخلص منه ارجو منكم ان تكونوا فهمتم سؤالي ولا تؤاخذوني على سؤالي.
الجواب:بسمه سبحانه: اذا كان مجرد خيال من دون يحرك شيئا من جسده (كاللعب بالأعضاء الجنسية رجلا كان او امرأة) فليس ذلك بمحرم ولكن الاجتناب أفضل خصوصا للأعزب والعزباء والتخلص من هذا الخيال يتحقق بالاشتغال الفكري بأمور أخرى وليس ذلك صعبا على أحد من العقلاء والله العالم.
السؤال:ما حكم الاستمناء بيد الزوجة؟ واذا كان حلالاً فلماذا يكون الاستمناء باليد حراما وفي نهاية الامر هو استمناء؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجوز بيد الزوجة والفارق بينه وبين المحرم هو حكم الشارع والله العالم.
السؤال:ان صديقا لي يقوم بمشاهدة الافلام الثقافية (الاباحية) وانا اقول له ابتعد عن مثل هذه الامور وهو لا يقبل وهو يمارس العادة السرية وانصحه ان يبتعد عنها لأن الذي يقوم بها بمثابة الزنى كما قال الامام الصادق (ع) اريد منك ان تقول لي ما هو حكم من يقوم بهذين الامرين وان تقول لي بماذا انصحه وارجو ان تعطيني شرحا موجزا عن هذين الامرين وعن الامر الذي يحصل للشخص الذي يقوم بهما ؟
الجواب:بسمه سبحانه: انه مرتكب للمعصية الكبيرة ويجب عليه الاقلاع عن مثل هذا الاعمال ارجو الله ان يهدي صديقك الى سواء السبيل وننصحه بالزواج ان كان اعزب وبالزواج الذي يغنيه عن مثل هذه الاعمال ان كان متزوجا والله الهادي.
السؤال:ما هو حكم تعمد التفكير في القضايا الجنسية التي تسبب تحريك الشهوة؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب الابتعاد عن الخيالات التي تدفعك الى التفكير بالقضايا الجنسية التي يترتب عليها الفساد والله العالم.
السؤال:هناك شاب لا يستطيع الزواج بسبب والديه لانهما عصبيان الى مرحلة كبيرة وهو بفارغ الصبر يعيش معهم فلا يستطيع الزواج لإدراكه بحصول مشاكل فكما تعرفون ان النساء المتبرجات في هذا اليوم اصبحن بكثرة فهو يعتاد على فعل العادة السرية خشية وقوعه بالزنا وتبعاته الدنيوية والاخروية فما هو حكمه اذا استغفر من هذا الذنب بعد زواجه ؟
الجواب:بسمه سبحانه : يجب عليه ان يقلع عن هذه العادة السيئة المحرمة والتي هي من المعاصي الكبيرة من الآن ويتوب الى الله بما فعل وليعلم ان هذه العادة تفقده القدرة على التمتع بزوجته بصورة صحيحة ولا يغتر بمن يقول ان العمل لا يؤثر فانه مؤثر كما اخبرنا اهل الخبرة العلمية وعليه ان لا يترك لنفسه فراغاً ويشغل فكره بالأفكار الجيدة والرياضات المفيدة ويصلي ركعتين كلما اشتاق الى الزواج ويدعو الله عقبيها بان يررزقه زوجة صالحة تعينه على دينه ودنياه , والله العالم .
السؤال:نعلم ان العادة السرية محرمة شرعاً ولكن اذا بلغت الفتاة سناً يصعب فيه ان تتزوج وبلغت العنوسة وما تعانيه في تلك المرحلة من صعوبات نفسية وجنسية حينها تلجأ الى فعل تلك العادة المحرمة مبررة بأن هذا الصنيع لا يوقعها في المحرم الشنيع مثلاً الزنا او المقاربة المباشرة مع الرجل ؟ هل هذا التبرير يعطيها الحق في ممارسة العادة السرية باعتبار انه يخفف عنها الكثير من الاحتياجات الجنسية ؟
الجواب:بسمه سبحانه: يا ابنتي العادة السرية محرمة للذكر والانثى على حد سواء بل من الكبائر وفي سن المراهقة قد تزعج المراهق والمراهقة الانتباه الجنسي والثورة الغريزية الجنسية وفي كثير من الاحيان العقل يعجز عن ضبط افعال المراهقين ففي هذه الحالة يجب الامتناع, وتستعينين بتقوى الله والخوف من نار جهنم, وان لا تتركي لنفسك ساعة فراغ وعليك ان تبتعدي كلياً عن المثيرات كالقصص والشاشات التلفزيونية والافلام السينمائية وتصادقي المؤمنات من النساء والفتيات اللواتي لا يذكرنك المباهج الجنسية لكبح الغريزة مؤقتاً والصوم قربة الى الله تعالى احدى الوسائل المنصوصة من قبل الائمة (ع) اعود واقول الاجتناب من الفراغ والخلوة لابد منه على كل حال, والله الهادي.
السؤال:هل يحرم على الرجل ممارسة العادة السرية حتى بلوغ اللذة النشوة ولكن من دون القذف(عدم السماح للسائل المنوي بالخروج).
الجواب:بسمه سبحانه : يحرم ذلك ان كان بيده او بجسم غير جسم زوجته، واما ان كان بشيء من جسدها فلا بأس، والله العالم .
السؤال:هل هناك دليل شرعي معتبر على حرمة الاستمناء؟ واذا كان الدليل المعتبر موجودا فماذا يفعل الرجل غير المتزوج ولظروف خاصة لا يستطيع ان يتزوج دواماً ولا متعة؟
الجواب:بسمه سبحانه: اولاً يبدو انك تتكلم عن المجتمعات الاوربية حيث الجنس متوفر بكل اشكاله حلالاً – والعياذ بالله – وحراماً وبإمكانك الزواج المنقطع بالمسيحية واليهودية واعلم ان الاستمناء (العادة السرية) من الكبائر ويستحق التعزير في الاسلام وفي بعض الروايات اللعن من المعصوم ولا ينبغي ان تستهين بهذه الجريمة لقول بعض المدعي للعلم وللاجتهاد زوراً وبهتاناً , والله الهادي .
السابق
1
2
3
التالي