السؤال:عندي أحد الأبناء حالته المادية ضعيفة جداً وليس لديّ ما أنفقه عليه من أموالي الخاصة ولكن عندي حق الخمس فهل يجوز لي أن أعطيه من حق الخمس؟

الجواب:بسمه سبحانه يجب عليك الإنفاق عليه من كد يمينك لأنه واجب النفقة عليك ولا تمد يدك إلى حقوق الله فإتق الله وإجتنب عن أموال ذرية رسول الله (ص) إن كنت تريد شفاعتهم. والله الهادي وهو العالم

السؤال:يقول هؤلاء أيضاً أن الخمس مباح في زمن الغيبة وأن الإمام المهدي (عليه السلام) قال أبيحه لشيعتنا فما هو ردكم على هذا الإشكال؟

الجواب:بسمه سبحانه الخمس واجب في زمن الغيبة ويكفينا في وجوبه واستمرار إخراجه الآية القرآنية الآمرة بوجوب إخراج الخمس. وأما الروايات المروية عن المعصومين (ع) فيجب التأمل فيها في ضوء سائر الأخبار المعتبرة عنهم فكما ورد ما ذكرت كذلك ورد اللعن فيمن يستحل شيئاً من أموال المعصوم (ع) وكذلك ورد التأكيد في أداء الخمس في روايات كثيرة عقد صاحب الوسائل باباً خاصاً بها. فلا بد من دراسة الظروف التي صدرت فيها تلك الروايات وعمل الأئمة (ع) في رفع اليد عن الخمس تارة والإلتزام بالتسليم تارة أخرى. ومقتضى الجمع حمل روايات التحليل كما أشار إليه العلماء على أن التحليل كان مؤقتاً في زمن الغيبة الصغرى حيث كان الشيعة تحت ضغط إقتصادي شديد وكانوا مطاردين من قبل السلطات الظالمة وكان يصعب على كثير منهم إيصال شيء من الخمس إلى أي وكيل من وكلاء الإمام (ع) لأن سيف الطغيان كان يقطر بدماء الشيعة والإمام (ع) هو الولي المطلق له حق في التحليل والإباحة لمن يشاء بحسب المصلحة التي هو يدركها بخصوص تلك الظروف. والله الهادي وهو العالم

السؤال:هل يجوز صرف مبلغ الخمس ( حصة الإمام (ع) ) على التجمعات الحسينية مثل شراء الطعام للمشاركين في التعازي ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن توقف فعل ما ذكرت على صرف حصة الإمام (ع) فعلى من لديه شيء من حق الإمام (ع) أن يستأذن منا مع ذكر كمية الخمس حتى نأذن له و إن لم يتوقف صرف شيء من حقوق السادة أو الإمام (ع) على ما ذكرت فالواجب أن يكون الصرف من أموالكم الخاصة . ثم ينبغي أن يعلم أنه إذا صرف سهم الإمام (ع) على ما ذكرت فالثواب و الأجر للإمام (ع) و ليس لكم أيها الشيعة فإنكم صرفتم من مال الإمام (ع) و ليس من مالكم الخاص في إحياء التعازي الحسينية . و الله العالم

السؤال:في حال كان لدي خمس من حصة السادة و لم أجد سادة يستحقونه هل يمكنني أن أعطيه لحصة الإمام (ع) ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز صرف حصة السادة لغيرهم إلا إذا لم تجد سيداً في الدنيا كلها . أبعث إلينا المبلغ فلدينا من السادة المستضعفين بكثرة . و الله الموفق

السؤال:هل يجوز لمن عليه سهم السادة من الحكم الشرعي أن يعطي هذا السهم كله أو جزء منه إلى زوجته العلوية لصرفه في زيارة العمرة أو زيارة العتبات المقدسة , أو إعطاء هذا السهم لولده – إذا كان سيداً – لأغراض الزواج ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز ذلك لأن نفقة الزوجة على رقبة زوجها و كذلك نفقة الأولاد على نفقة أبيهم و من ماله الخاص و ليس من حق السادة . و الله الهادي و هو العالم

السؤال:يعتبر الأولاد من واجبي النفقة على الأب ، فهل يجوز للأب أن يعطي الحق الشرعي لإبنته المتزوجة لأن زوجها فقير شرعاً أو لا يجوز لوجوب نفقتها على زوجها ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز ذلك بل يجب الإنفاق على الزوج إن كان متمكناً و على أبيها إذا كان الزوج غير متمكن فإن الزواج لا يحول دون وجوب النفقة على الأب مع عجز الزوج عنها . و الله العالم

السؤال:إذا لم يثق المكلف بالوكيل للمرجع فيسلم سهم الإمام (ع) إلى من ؟ و إذا علم بأن الوكيل لا يؤتمن على سهم الإمام (ع) فهل يجوز له إعطاؤه السهم ؟

الجواب:بسمه سبحانه عليك أن تتصل بالمرجع و هو يحدد لك وظيفتك ثم نحن نأمر كل وكيل من وكلائنا أن يستلم الوصل من المرجع مختوماً و موقعاً ليسلمه إلى من دفع إليه الحق الشرعي و إن حصلت على الوصل الموقع و المختوم من المرجع فقد برئت ذمتك يا بني و في هذه الحالة لا يسع الوكيل - لا سمح الله - أن يخون الأمانة المؤتمن عليها و الله العالم .

السؤال:هل يشترط في اعطاء الخمس ان يكون صاحب الخمس عارفا بالاشخاص المستحقين لهذا الحق الشرعي ام يكفي ان يكون صاحب الخمس عنده ثقة بمن سيوصل هذا الحق الشرعي؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز الاعتماد على الواسطة إن كان مطمئنا اطمئناناً كافياً بسلامة عمله من كل اشكال ومجازاً من قبلنا . والله العالم

السؤال:هل يجوز إعطاء سهم الساده من الخمس إلى أبناء الحشد الشعبي في جبهات القتال بشكل طعام ... أم هذا مقتصر على سهم الإمام

الجواب:بسمه سبحانه يجوز صرف سهم السادة على السادة من المجاهدين مع حاجتهم واحتياجهم وعدم كفاية ما يصل إليهم لسد حاجاتهم . وأما غير السادة فنخدمهم من أموالنا ومن سهم الإمام باجازة الحاكم الشرعي . والله الموفق وهو العالم