السؤال:هل بالإمكان اقامة صلاة العيد بشكل منفرد اذا كان لدينا خلاف بين مجموعتين إحداهما قامت بفتح مسجد جديد على بعد ميل من الاول والذي كانت تقام فيه صلاة العيد لمدة ست سنوات , أين يمكن للفرد ان يؤدي صلاة العيد اذا كان المسجد الثاني الذي بني بسبب الخلاف بين مكاتب المؤسسة والذي يتحمل اقل من 100 من المؤمنين في حين ان المركز الاصلي يمكن ان يتسع لأكثر من ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: صلاة العيد في زمن الغيبة مستحبة يجوز الإتيان بها جماعة او فرادى ولا يشترط في موقع المكان والموقع الآخر مقدار معين من المسافة شرعاً والله العالم.

السؤال:في قريتنا الصغيرة يوجد أربعة من طلبة العلوم الدينية ( معممين ) وبعضهم من الفضلاء في الحوزة الدينية في قم المقدسة وقد اتفقوا على ان يقيموا صلاة العيد جامعة لكل اهالي المنطقة الا ان جماعة من المؤمنين لا يرون عدالة من سيقيم صلاة العيد منهم فهل يجوز لهم اقامة صلاة عيد اخرى في المسجد بالقرب منهم علماً بان الطلبة الاربعة يعتبرون عدم الصلاة معهم اساءة واهانة لهم وبماذا تنصحون المؤمنين؟

الجواب:بسمه سبحانه: انصحهم صانهم الله ريب الدهور وفتن الزمان ان يقيهم من التشرذم والتشتت والتفرق – انصحهم – قربة الى الله بان يتفقوا على امام يرضاه الجميع وعلى الفضلاء حفظهم الله وأيدهم بنصره السعي في ذلك بكل جد واجتهاد ولو فرضنا انه لم يتم الاتفاق على واحد يؤمهم جميعاً فالأفضل ان تقام هناك صلاة في مكانين من دون ان يحدث نزاع او تنافر او فتنة , والله الموفق وهو المسدد للصواب.

السؤال:هل يجوز لامام الجماعة ان يصلي اكثر من صلاة للعيد بعدة مأمومين فبأي نية يصلي الثانية وما بعدها؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز ذلك , نعم ان صلى فرادى يجوز له ان يعيدها جماعة ولا يجوز العكس , والله العالم.

السؤال:ما حكم صلاة العيد للنساء جماعة اذا كانت تقام في حسينية؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كنت تقصد مشاركة النساء في جماعة امامها رجل جامع لشرائط الإمامة فلا بأس من وقوف النساء خلف الرجال , وان كنت تقصد اقامة صلاة العيد للنساء وحدهن فان كان الامام رجلاً فلا بأس ايضاً وان كان امرأة فلا يخلو من اشكال , والله العالم.