السؤال:هل يجوز لمن في ذمته قضاء صلاة وصيام ان يستأجر صلاة وصيام عن غيره؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز ولكن ليس له ان يصوم قبل قضاء صيامه , والله العالم.

السؤال:مستأجر صلاة عن ميت ولم يؤد الصلاة المستأجرة عن الميت وبدون علم ولي الميت هل تبرأ ذمة الميت , وهل يجب على ولي الميت متابعة المستأجر للصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه: على الولي ان لا يستأجر من لا يثق به ولا يطمئن اليه فان فعل الولي ما هو وظيفته فتشتغل ذمة الأجير بالصلاة ويكون مطالباً بها في الدنيا والآخرة واما الميت فان كان مقصراً في تفويت الصلاة فلا تبرأ ذمته ما لم تؤد الصلاة عنه, والله العالم.

السؤال:هل يجب على المنتسب الوفاء بالتزاماته تجاه الجمعية فيما لو ألزم نفسه بها ؟

الجواب:بسمه سبحانه : اذا كان هناك عقد بان من اشترك بالجمعية ان يصلي عن الميت لقاء اجر عاجل ام آجل ولو كان ذلك الاجر عبارة عن قضاء في ذمته من صلاته بعد موته فان صح هذا العقد اشتغلت ذمة من انتسب الى الجمعية فهو كالأجير او أجير واقعا فعليه ان يقوم بمقتضى العقد , والله العالم

السؤال:قبل خمس سنوات تقريباً أخذت من مكتب سماحتكم عبادة صلاة لمدة سنتين عن ذمة احد الموتى ولكني لم أستطع اداء هذه الصلاة لظروف مرت بي فأعطيت المبلغ لأحد لمؤمنين واستأجرته لأداء هذه الصلاة بدلاً عني هل يجوز ذلك وهل برئت ذمتي من المبلغ المذكور ام أدفع المبلغ مرة ثانية الى مكتبكم؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كنت مطمئناً من صحة صلاة من صلاها فقد برئت ذمتنا وذمتك, والله العالم.

السؤال:ان والدتي امرأة مسنة وهي لا تقرأ ولا تكتب وهي حية ترزق والحمد لله, وهي تصلي الصلوات اليومية والحمد لله فهل يجوز ان نصلي عنها بعض الصلوات الاخرى والتي تتضمن قراءة آيات قرآنية هي لا تحفظها او قراءة القرآن عنها وهل يجوز عمل ذلك للأموات وإهداؤها اليهم؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا بأس في غير الصلوات الخمس اليومية في حق والدتك كما يجوز ذلك للموتى مطلقاً , والله العالم.

السؤال:اما بعد فان الله قد مَن علينا بفتاة تحمل مرضاً معيناً وهذا المرض يمنع الفتاة من تناول وشرب عدد كبير من الأطعمة والاشربة وهو ايضاً يحدث قصوراً جسدياً وعقلياً لدى الفتاة وحسب قول الطبيب انه يجب اختزال من سنة الى ثلاث سنوات عند تعيين السن الطبيعي للفتاة , وبالفعل فقد كانت الفتاة في حالة من القصور وعدم العقلانية الكاملة فهي لم تكن تعي الاحكام الشرعية ولم تكن تفهمها وكانت لا تزال في سن الطفولة البريئة , وذلك كله قبل وفاتها بالمرض عينه عند السن الحادي عشر , مولانا الكريم هل يترتب عليها شيء ام هل على اهلها من بعد الوفاة شيء؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا لم تكن تعي وتفهم الاحكام الشرعية فليس على احد من أقاربها شيء اتجاهها الا الدعاء بالمغفرة وحسن العاقبة يوم القيامة , والله الهادي.

السؤال:انتقلت والدتنا الى جوار ربها فجر الأحد 30/7/2006 عن 83 عاماً وكانت قبلها قد تعرضت الى جلطة دماغية بعد صلاة ظهر الجمعة 2/6/2006 فقدت بسببها ما نسبته 70% من حركاتها وذاكرتها وحواسها رغم انها محافظة جداً على الصلاة في أوقاتها وتحفظ القران عن ظهر قلب لكنها بعد الحالة المرضية اصبحت لا تسأل عن الصلاة ولا تتذكر السور والآيات الا بصعوبة ومن خلال التلقين ولا تفرق بين الليل والنهار ولا تعي وقت العشاء من الافطار وتشكو من تقصير الاولاد والأقارب عدم زيارتها وهم ملتفون حولها اضافة الى اننا نأخذها الى الحمام لغسل بدنها وتطهيرها وتلبيسها اللبس الواقي من النجاسة ( الحفاظ) كونها طريحة الفراش واستمرت حالتها في تدهور حتى اختارها الله في التاريخ المذكور, والسؤال: ما حكم الصلوات التي فاتتها خلال مدة المرض وهل تعتبر ديناً عليها يتوجب قضاؤه؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كانت فاقدة للقوة الفكرية عن ادراك معنى العبادة وكانت لفقدان الذاكرة عاجزة عن الصلاة والصوم فلا تجب اعادتها وقضاؤها عنها وان فعلتم ايها الاولاد نيابة عنها فذلك ذخر لكم ولها يوم القيامة , والله الهادي.