السؤال:إذا كان يجوز للزوج و الزوجة أن يثيرا بعضهما أثناء العلاقة الزوجية بسرد القصص الجنسية التي تكون من نسج الخيال بينهما ، مع الأمن من الوقوع في فعل الحرام ؟ و إذا كان يجوز فهل هناك حدود للتخيل بينهما ، يعني حتى لو كانت هذه القصص الخيالية بينهما تفترضهما يقومان بعلاقات جنسية هي في الواقع محرمة شرعا ، و لكن الأمر يقتصر على التخيل و التكلم بينهما بهذه الخيالات ، مع التأكد من عدم الوقوع في فعل المحرم

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان مجرد الخيال لغرض الإثارة كما ذكرت و لا يكون في ذلك تهمة مؤمن أو مؤمنة أو التفكير في علاقة جنسية لمؤمن أو مؤمنة من الموجودين فلا مانع من ذلك . و الله العالم

السؤال:هل الخلوة مع الأجنبية حرام ؟

الجواب:بسمه سبحانه الخلوة التي تخلق الرغبة لكل منهما في الآخر فهي محرمة قطعاً وإذا خاف الانسان من هذه الرغبة فيجب عليه اجتنابها مالم يكن مضطراً فإن اضطر فيجب على الطرفين الانتباه إلى نار جهنم لكيلا يكون الشيطان ثالثهما . والله الهادي وهو العالم

السؤال:زوجتي تعمل في مكان حيث يتكلم الرجال والنساء مع بعضهم . هل يجوز لها أن تستخدم العطور أمام غير المحرم ؟

الجواب:بسمه سبحانه يحرم ذلك حرمة شديدة عليها أن تتجنب هذا العمل وكذلك تتجنب التكشف أمام الأجانب بكل ما تتمكن والله العالم .

السؤال:لقد كثرت هذه الأيام مكالمات الرجال لخطيباتهم فهل هذا جائز وبحدود معينة أم لا وإذا كان جائزا ما هي حدود الحوار اللازم بينهما وهل يجوز ان يرسل الرجل لخطيبته رسائل غزلية أو ان يتغزل بجمالها عند مكالمته لها؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب ان ينحصر الكلام ضمن الحدود الشرعية فالخطيبة اجنبية ما لم يحصل العقد بينهما ويجب عليهما التعامل كالأجنبيين غير محرمين وان اقتضت الضرورة التجاوز إلى المغازلة فلا يصح إلاّ مع العقد بينهما شرعا والله العالم.

السؤال:المنتديات العامة التي تنتشر في شبكة الانترنيت وتعالج وتتناول قضايا ثقافية واجتماعية وبحوث علمية وتكون الردود فيها مكشوفة وواضحة لكل من يتصفح ذلك المنتدى ويشارك فيه كلا الجنسين من الذكور والاناث ما هو راي سماحتكم في الامور التالية اذا كانت الردود في مثل هذه المنتديات ردود علمية تتسم بالأدب والحشمة، اذا كانت الردود عامة مثل الشكر على المقال وعلى التعقيب؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كانت مساهمة بالكتابة فقط ولم تخرج عن حدود الشرف والشرع الى الغزل والتلذذ من كل من الجنسين للآخر فلا بأس واما ان كانت المساهمة بالصوت فلا يجوز مشاركة الجنسين الا بالمقدار الواجب كتعلم الاحكام الشرعية الضرورية مع التحفظ عن الانزلاق الى ما اشرنا اليه والله العالم.

السؤال:هل يجوز ارسال رسائل ايميل إلى امرأة أجنبية غير مباشرة بواسطة الانترنيت تتضمن إرسال أقوال المعصومين عليهم السلام؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا بأس بها اذا كانت بالكتابة وخالية من الغرام ومحاولة جلبها إلى التعلق بك بأن لا يكون سماً في العسل. والله العالم.

السؤال:هل يجوز ان اتكلم مع فتاة على الهاتف ونحن لا نتكلم بكلام حب أو غزل ولكن مجرد كلام عادي مع العلم اننا نحب بعضنا؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني أن الرجل يتأثر بصوت المرأة وهي كذلك وربما بالاستمرار في المحادثة مع النساء يفقد الرجل الانتباه إلى التأثر وكذلك المرأة ولذلك يجب الانتباه لذلك، ولابد أن يقتصر الكلام مع المرأة التي ليست محرماً في الحدود الضرورية الواجبة شرعاً. والله العالم.

السؤال:عندما كنت في الثالث المتوسط طلبت من مدرستي ان تعطيني رقم هاتفها فلم توافق الا بعد ان اصررت عليها وفي البداية بدأت اكلمها على الهاتف وكانت علاقتي بها علاقة طالب بمدرسته ولكن بعد ان تعرفت عليها جيدا اتفقنا على ان نكون اخوه وكنت احبها كأخت لي لا اكثر ولا اقل وكنت اكلمها كثيرا وانا متأكد انها تحبني كاخ لها. فهل يوجد مشكل في علاقتنا من ناحية الدين؟ واود الاشارة على انها ملتزمة دينيا وكانت تطلب مني ان اصلي واصوم باستمرار وكانت تنصحني دائما وهي احد اسباب عودتي للصلاة والصوم؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني ان البنوة والاخوة ونحوهما من العلاقات انها حقيقية تبتني على النسب الصحيح وعلى هذا الاساس لست ابنا للمدرسة ولا اخا لها ولا هي امك وليست اختا لك. وكلمات الاطراء والتودد منك اليها , وكذلك منها اليك لا مسوغ لها شرعا ولعلها متزوجة – وتدري ان كانت الحال كذلك فقد نافست الزوجة على زوجها وقد روي عن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله اللعن على هذا العمل. أخطأت يا بني وأخطأت هي وأما قولك انها سحبتك للصلاة فاعلم انها اشرف منك رغم انها امرأة , واحزم منك , كن رجلا عربيا واحترم نفسك , وابتعد عن هذا العمل. ارجو الله سبحانه ان يهديك ويهديها , وتطردك اثناء المكالمة لئلا تعود اليها وعليها ان تكون عفيفة شريفة ولا تشغل خاطرها بك , وانت لست محرما لها شرعا. ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.

السؤال:لدي استفسار حول التكلم مع فتاة ما بنية خالصة بأني سوف اتزوج بها واني لا امسها من الحرام بشيء فما حكم ذلك اهو جائز ام لا وما حكم ذلك في نهار رمضان مع عدم علم ابوي الفتاة وان نيتي لها خالصة بالتزوج بها , وما حكم السائل الذي ينزل من الرجل عند محادثته للفتاة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يا بني انه ما من رجل طبيعي الا ويتأثر ويتلذذ بالمحادثة مع المرأة وان كان لأجل تعوده المحادثة مع الصنف الثاني قد لا ينتبه الى التأثر وكذلك الفتاة اذا تكلمت مع الرجل ثم اين ذلك الاخلاص الذي تدعيه وانت تصب سائل الشهوة كما ذكرت فابتعد عن هذا العمل واسلك الطريق المعقول للخطبة وهو المتعارف بان تتجه الى ابيها بالطريقة الاعتيادية وتطلب يد ابنته منه , والله الموفق .

السؤال:هل يجوز للبنت محادثة ابن العم او ابن الخال كتابيا عبر النت او عبر الجوال مع وجود الطمأنينة بعدم التحدث بما يخل بالآداب العامة والسلوك الاسلامي ؟

الجواب:بسمه سبحانه: نفس المراسلة بما هي اذا خلت من كل الكلمات المثيرة للعاطفة وخلق الحب والتعليق فلا بأس بها ولكن ينبغي ان تعلم يا بني انه من المستحيل عادة ان تخلو المراسلات بين المراهقين والمراهقات عما ذكرناه والافضل ان يحدث بينهما عقد يبيح لهما ما ذكرناه والابتعاد والامتناع على كل حال افضل لان ما ذكرت مقدمة (عادة) للوقوع في الحرام والله العالم.