السؤال:ما حكم شتم الغير بكلام فاحش وبذيء؟

الجواب:بسمه سبحانه: المؤمن لا يكون سبابا ولا شتاما ما دام المشتوم مؤمناً غير مبتدع بدعة في الاسلام واما المبتدع فلابد من هتكه وفضحه لكيلا ينخدع الناس به كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله والله العالم.

السؤال:لقد وفقني الله عز وجل بترتيب والقاء دروس ومحاضرات عقائدية وتاريخية وتفسير ورد الشبهات لمجموعة من المؤمنين الخواص لكن هناك بعض الاشخاص يقومون بالتلفظ بالفاظ قبيحة جدا كلما ذكرنا مثالب اعداء اهل البيت (ع) او حتى اتباعهم فينتج عن ذلك ضحك واستهزاء هل يجوز التلفظ القبيح في هذا المجلس التعليمي؟

الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي للمؤمن ان ينزه نفسه من البذاء والفحش وكما ينبغي تطهير المجلس العلمي مما يبعث على السخرية والاستهزاء ويجب على الاستاذ ان يلتزم بآداب التدريس وعلى الطالب ان يلتزم باداب المتعلم وقد الف العلماء في هذا الشأن مثل كتاب منية المريد في اداب المفيد والمستفيد للشهيد السعيد الثاني (رض) والله الهادي.

السؤال:ما هو حكم من سب الدين بقوله (يلعن دينك) وهو جاهل وغير متعمد اهانة الدين ولكن قالها عند الغضب؟

الجواب:بسمه سبحانه: قد فعل كبيرة وعليه ان يستغفر ولو كان هناك حاكم شرعي مبسوط اليد لادبه وعزره لئلا يعود إلى مثله ويكون عبرة لغيره , والله العالم.

السؤال:اذا تعرض المكلف للظلم او الاهانة وكان باستطاعته دفعهما عنه فهل يجب دفعهما ام يجوز له احتملاهما وأيهما افضل؟

الجواب:بسمه سبحانه: دفع الاهانة افضل من التحمل وتحمل الظلم صبرا افضل من الدفع هكذا يستفاد من الروايات والله العالم.

السؤال:بعض الناس سريع الغضب ويثور لأتفه الاسباب فيسب ويشتم وبعض الناس يعجبه ان يثير مثل هذا الشخص من باب التسلية والمزاح والضحك فهل يجوز له ذلك وهل يشاركه في الإثم اذا سب او شتم؟

الجواب:بسمه سبحانه: يحرم إثارة مثل هذا الشخص بدون مسوغ شرعي او غاية شريفة شرعية وان فعل احد ذلك حيث لا يجوز فلا شك انه سوف يستحق العقوبة واما ان استلزمت الإثارة فقدان القصد ممن أثير فيكون للمثير له حظ اكبر من الجريمة بل هو المجرم حقيقة والله العالم.