السؤال:شيخنا الفاضل نرجو بيان المقام العلمي الشامخ والتواضع التي كان يتحلى بهما اية الله العظمى الشهيد ميرزا علي الغروي (قده) الذي استشهد في طريق رجوعه بعد زيارة ابي عبد الله الحسين (ع) في طريق ما بين كربلاء والنجف المقدستين الشريفتين, من سماحتكم لان مع الاسف قد غمط حق هذا العالم الشهيد فقليل من يعرف عنه شيئاً لشدة تواضعه , فنرجو من جنابكم وانتم كنتم اخاه في الدرس والعلم ببيان بعض صفاته الاخلاقية وسماته العلمية , وتذكرون لنا بعض خواطركم الشخصية معه لنتعلم منها وايضاً عن ابداء رأيكم العلمي في مؤلفاته واهميتها مثل كتاب التنقيح .

الجواب:بسمه سبحانه: كان رضوان الله تعالى عليه عالماً خلوقاً فقيهاً تقياً زاهداً كريماً عطوفاً متواضعاً جداً وكان ولاؤه أهل البيت بادياً على كل حركاته وسكناته وكان بنفسه القدسية يجلس في التعازي التي يقيمها في ايام محرم وغيرها وملتزماً بزيارة امير المؤمنين (ع) يومياً وكذلك زيارة سيد الشهداء اسبوعياً مع الزيارات المخصوصة وقد اتعب نفسه الشريفة في تقرير مباحث استاذنا المعظم السيد الاعظم ابو القاسم الخوئي (قده) باسلوب رصين واضح جلي وكان (رض) موفقاً وموهوباً من قبل اولاده ايضاً ولم نسمع منه الا الحسن فرضوان الله عليه وسلامه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً وينتقم الله ممن قتله او شارك او سعى او اعان عليه والى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء , والله المستعان.

السؤال:ما هو المنهج القصدي ؟ ومؤسسه النيلي ؟ وهل هو من كبار علمائنا ؟ وما ابرزالمؤاخذات على منهجه والرد عليها ؟ ونقاط الاتفاق والاختلاف ؟

الجواب:بسمه سبحانه: من المؤسف ان يؤدي مثل هذا الرجل من كتاب المسلمين ويتجرأ على تفسير كتاب الله العزيز فالي الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء وليس هذا اول مصيبة على الاسلام والمسلمين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم , والله الهادي .

السؤال:ما هي انطباعاتكم عن شخصية السيد الخميني رحمه الله وافكاره ومنهجه؟

الجواب:بسمه سبحانه: كان رجلا دقيق النظر حازما فقيهاً أصوليا متكلماً حاز الكأس الأوفى في المعقولات يملك قوة إدارية وتدبيرية قليلة النظير رحمة الله عليه.

السؤال:انا فتى بلغت سن التكليف واريد ان اقلد مرجعاً جامعاً للشرائط فهل يجوز تقليدكم وهل تقليدكم مبرء للذمة ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كل من يتصدى للتقليد (الفتوى) يرى نفسه انه الاعلم وان تقليده مبرئ للذمة , وعندي يجب تقليد الاعلم , والله الهادي .