الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما المقصود من شعائر الإمام الحسين(ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه: المقصود بها كل عمل مباح في نفسه أو مستحب يكون فيه إحِياء لذكرى الطف وإظهار عظمة الحسين(ع) وعظمة نهضته وعظمة شأنه وعظمة زيارته. والله العالم.
السؤال:من الملاحظ أن لكل مجتمع طرقاً يتخذونها في التعبير عن الحزن فمثلاً نلاحظ الهنود يعبرون عن حزنهم على الإمام الحسين بالمشي على الجمر وهي عادة لا نمارسها في مجتمعنا فهل يجوز لنا أن نمارسها في التعبير عن الحزن على الرغم من كونها مرفوضة من قبل مجتمعنا وليست من أعرافنا؟
الجواب:بسمه سبحانه: الأحوط والأولى التقيّد بالعادات المألوفة في كل منطقة مع التقيد بالحدود الشرعية. والله الهادي.
السؤال:ما هي الضابطة الشرعية للشعيرة الحسينية؟ وهل لنا الخيار في إدخال أي وسيلة نعبر من خلالها عن جزعنا وحزننا؟
الجواب:بسمه سبحانه: افعل ما يفيد الفائدة المرجوة ــ التي أشرت إليهاــ بشرط أن لا يكون هناك مخالفة شرعية ولا يكون فيه ما يقتضي الإساءة أو الإهانة للمعصوم أو الشخصيات المقدسة. والله العالم.
السؤال:ما هو تعريف الشعائر بشكل عام وما هو تعريف الشعائر الحسينية بشكل خاص؟
الجواب:بسمه سبحانه: الشعائر جمع شعيرة وهي لغة ما يستشعر به الإنسان شيئاً آخر، والشعائر الحسينية هي كل شيء مباح في نفسه يحيي ذكرى سيد الشهداء ومأساة كربلاء الأليمة. والله الهادي.
السؤال:ما حكم الرياء في قضية الإمام الحسين (ع)؟
الجواب:باسمه سبحانه: اعلم يا بني الشعائر الحسينية على جلالة قدرها وعلو شأنها نفعلها لغرضين أساسيين: أحدهما إحِياء ذكرى فاجعة الطف لتبقى طرية زكية رمحاً في صدور أعداء أهل البيت(ع) وسهماً نافذاً في عيونهم، ولأجل إبقاء الإسلام والدين الذي جاء به الرسول الأعظم(ص) والتأمل في الأحداث التي رافقت الفاجعة وتقدَّمت أو تأخرت عنها فإن بعض المتظاهرين بالإسلام اتخذوا من هذه المظاهر الدينية كالصلاة والصوم والحج وغيرها وتمسكوا بها ليدفعوا عن أنفسهم سمة الكفر بعد قتلهم للحسين(ع) واتخذوا من هذه المظاهر الدينية وسيلة لمآربهم الدنيوية الدنيئة فهم إنما يتمسكون بمظاهر الدين لأجل ما قلنا، فإحياء واقعة الطف تدعونا وتدعو الفرق الأخرى إلى الالتزام بالدين فلابد أن تستمر هذه الشعائر، وهذه الغاية تتحقق بإقامة الشعائر ولو خلا عن قضية القربة وامتزج معه الرياء (نستجير بالله). والغاية الثانية هو التقرب إلى الله سبحانه وفي هذا الأمر يجب تنزيه العمل عن كل ما ليس لله، والرياء نوع من الشرك وإنما يتقبل الله من المتقين فهذه الغاية لا تتحقق مع الرياء (نستجير بالله). والله العالم.
السؤال:مراسيم العزاء الحسيني المعمول بها الآن هل كانت موجودة في زمن الأئمة المعصومين (ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني أن بعض هذه الأعمال كالمجالس والبكاء عليه (ع) كانت موجودة وربما تقام في بيوت المعصومين (ع) وكذلك الشعر والتحدث بفضائل أهل البيت (ع) كل ذلك كان موجوداً في عصر الأئمة، ودعا المعصومون إلى فعل ذلك كما في الروايات ولم يصدر المنع منها، كما إنّه لا يوجد في الشرع ما يدل على أن المواكب واللطم ووضع شبيه وكذلك صنع شبيه لفرس الحسين(ع) لم يثبت في الشرع النهي والمنع عنها، ولا منع منها أهل البيت(ع)، وليعلم أن كل زمان ومكان وكل صنف من أصناف البشر له أسلوبه الخاص في إحِياء ذكرى زعمائهم من أهل الدين والدنيا فإحياء أمر أهل البيت(ع) ما لم يكن فيه نهي شرعي أو محذور شرعي فهو يدخل في قوله(ع): (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا) [أنظر: الأنتصار9/32، للعاملي، ومكيال المكارم2/168، وزاد عليها (ودعا إلى ذكرنا) حسين عبد الوهاب في كتاب: عيون المعجزات/5.] . والله العالم.
السابق
1
2
التالي