السؤال:هل يجوز للمكلف قطع الصلاة لمجرد شكه حيث انه لا يطمئن لصلاته الا بالاعادة؟

الجواب:بسمه سبحانه: طلب هذا الاطمئنان والسعي في الحصول عليه نابع عن وسوسة شيطانية يريد ابليس من ورائها اللعب بالمؤمن وعمله , فلا يجوز لك قطع الصلاة لمجرد الوسوسة المذكورة في كلامك , والله العالم.

السؤال:ما حكم صلاة المكلف اذا قطع الصلاة وكبّر لصلاة جديدة مع عدم الاتيان بالمنافي للصلاة الاولى؟ وما حكمها اذا كان جهلاً بالحكم؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني يدخل الانسان بالصلاة بالنية القلبية ويخرج بالنية القلبية ايضاً فان كبر ناوياً الصلاة ثم اعرض بقلبه عما نواه وكبر ثانياً فكانه خرج من الصلاة التي كان نواها اولاً ثم دخل في صلاة اخرى بالنية التي نواها وكبر لاجلها , ثم اعلم ان هذا العمل لا يجوز اذ يحرم عندي ابطال أي عمل عبادي يمكن اكماله صحيحاً , وكثيراً يسوس الشيطان في قلب المؤمن فيدفعه الى ما ذكرت , واستعذ بالله من الشيطان قبل الدخول في الصلاة واتي بالحوقلة ليعينك الله على عدو لدود ماكر خبيث شيطان رجيم , والله العالم.

السؤال:هل أعاقب اذا قطعت الصلاة اذا اخطأت في بعض أجزائها سهواً؟ واذا كان جائزاً ذلك كيف اقطعها بدون ان أمس بحرمة الصلاة؟ وهل يجوز قطعها حتى لو كنت استطيع معالجتها بسجدة السهو او ركعة الشك؟

الجواب:بسمه سبحانه: كل صلاة يمكن معالجتها شرعاً لا يجوز قطعها , والله العالم.

السؤال:ما هي الموارد التي يجوز فيها قطع الصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا كان هناك انقاذ نفس محترمة او مال محترم او عدم التمكن من مواصلة الصلاة, والله العالم.