الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:أنا إنسان كنت مريضاً بإدمان الكحول والحمد لله تبت إلى الله توبة نصوحة ولكنني لا أصلي , وأنا أعمل الأعمال الصالحة ولا ولم آذي أحداً وأقوم بالاستغفار و أقوم بالصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقوم بأعمال الخير لكنني لا أصلي فهل كل أعمالي الخيرية والصلوات و الأدعية التي أدعي بها ربي لا تستجاب ولا تحتسب وسبب عدم صلاتي بيني وبين نفسي أود بتهذيب نفسي أولاً ثم أقوم بالصلاة , فهل أعمالي وصلواتي على النبي محمد (صلوات الله عليه) وخدمتي لأهل البيت في عزائهم غير محتسب؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يابني أنه يستفاد من كلمات المعصومين (ع) أن أي عمل حسن و إن صح إلا أنه لا يقبل بدون الصلاة فمشاركتك في خدمة تعازي الحسين (ع) مطلوبة ولكن قبولها عند الله و استحقاقك للأجر عليها يتوقف على الصلاة , بل يستفاد من الشرع الشريف أن تارك الصلاة يحشر مع الكفار , و أنت يابني وفقت للتوبة من الجريمة الكبيرة - شرب المسكر- و لكنك مازلت في قمة المعصية وهي ترك الصلاة , حتى تقبل توبتك عن تلك المعصية الكبيرة و تقبل سائر الحسنات فالتزم بالصلاة ولو كان هناك حاكم شرعي مبسوط اليد لأدبك بسياطه حتى تتوب من جريمة ترك الصلاة . وقد قال الله سبحانه (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ , قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) و هذه الآية صريحة أن من لم يكن من المصلين فهو في قعر جهنم يوم القيامة . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:انا شاب لا أقوم بواجبي في الصلاة ولكن أقوم يومياً بالاستغفار والصلاة على محمد وآله مرات كثيرة هل ثوابها يصل مع العلم اني لا اصلي؟
الجواب:بسمه سبحانه: إنّ الصلاة على محمد وآله وكذلك الاستغفار أمر حسن مستحب ولكن الصلاة واجبة وقد ورد (الصلاة عمود الدين، إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها) فعليك يا بني بإتيان الواجبات ثم المستحبات وقد قال تعالى (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) ومن ترك الصلاة متعمداً فعقوبته عقوبة الكافر فكيف تقبل منه الصلاة على النبي وآله, والله الهادي.
السؤال:يوجد شخص متزوج ولكن زوجته لا تصلي ما حكم البقاء معها؟ وهل هو مأثوم على البقاء معها وهو يقول نصحتها عدة مرات ولكنها لم تستجب لي بالنصيحة؟
الجواب:بسمه سبحانه: ليس الرجل آثماً في البقاء معها ولكن عليه ان يستمر في نصحها وهو مثاب على النصح ارجو الله ان يهدي زوجته الى سواء السبيل , والسلام.
السؤال:اني من العراق من بغداد أسألكم بحق الزهراء اني ابلغ من العمر 27 عام والحمد لله البيت الذي اسكن بيت والدي والكل يصلون الا انه اصلي واترك الصلاة ولا اعرف السبب كل ما اريد ان اصلي أحس بثقل جسمي والتكاسل أرجوكم ساعدوني ؟
الجواب:بسمه سبحانه : فتش عن مأكلك وملبسك , لا يبعد ان يكون هناك خلل ولو في السنين السابقة ولو كان ذلك الخلل من جهة عدم اداء الحقوق الشرعية وابحث عن محيطك وأصدقائك , فربما يطعمك احدهم ما لا يخلو من الاشكال الشرعي , وتأمل في سلوكك وكلماتك لعلك تنال من بعض المؤمنين بالتهم او تسمع الغيبة او تمارسها , فان ذلك كله وأمثاله يؤثر الأثر الذي تعانيه , وابحث عن الأصدقاء الصالحين , واقصد زيارة العتبات المقدسة في الاوقات التي يقل الزحام فيها , وأكثر من الاستغفار , ارجو الله تعالى ان ينقذك قبل ان يوافيك أجلك , او يحيط بك المرض او العجز فتتحسر على ما فاتك وتندم حين لا ينفع الندم , والسلام .
السؤال:نرجو من سماحتكم الإدلاء بآيات شريفة وكريمة تدل على عقوبة تارك الصلاة؟
الجواب:بسمه سبحانه: الآيات الدالة على وجوب الصلاة بضميمة ان تاركها عاصٍ ومتمرد على الله سبحانه وفاعل للكبيرة فهو يستحق التعزير , وعن الروايات فقد وردت روايات متعدد ة يتجاوز عددها بنحو لا يحصى وفي بعضها عن ابي جعفر (ع): ( لا تتهاون بصلاتك فان النبي (ص) قال عند موته ليس مني من استخف بصلاته، ليس مني من شرب مسكراً لا يرد عليّ الحوض لا والله ) وبهذا المضمون ذكر صاحب الوسائل نحو اثنا عشر رواية من الجزء الثالث من ص(15-17) , وورد فيمن يضيع الصلاة الويل في قوله سبحانه: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) وذكر صاحب الوسائل عدة روايات في ج 3 ص(18-20 ), وقال الله سبحانه (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) وقد حذر امير المؤمنين (ع) عن الاستخفاف بالصلاة , وعن رسول الله (ص) قال: ( الصلاة عمود دينكم ) وقال ايضاً (ص) ( ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها. وذكر الصدوق (رض) في كتاب عقاب الاعمال روايات تدل على عقوبة تارك الصلاة , واعلم يا بني ان ما فعلته من إحالتك على المصادر هو خير لي ولك ان تأملت تعرف , والله العالم.
السؤال:ما حكم من ترك الصلاة؟
الجواب:بسمه سبحانه: الصلاة عماد ديننا ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها , والمستخف بها لا يستحق شفاعة اهل البيت (ع) والتارك لها يستحق عقوبة الكافر , فلو كان هناك حاكم شرعي مبسوط اليد لعزره بما يردعه عن ذلك , روي عن المعصوم (ع) انه كان يهم بحرق بيوت الناس الذين كانوا لا يحضرون الجماعة , مع انهم كانوا يصلون في بيوتهم فكيف بمن تركها , والله الموفق وهو الهادي.
السؤال:ما هو حكم تأخير الصلاة الواجبة عن وقتها؟
الجواب:بسمه سبحانه: انه يستحق عقوبة الكافر يوم القيامة _لا حول ولا قوة الا بالله_ هذا اذا كان ترك الصلاة حتى خرج وقتها واما ان أخرها عن وقت الفضيلة متعمداً فهو مستخف بها ولعله لا يستحق شفاعة اهل البيت (ع) فعن الامام الصادق (ع) انه قال قبيل وفاته وشهادته: ( لا ينال شفاعتنا مستخفاً بالصلاة ) والله العالم وهو الهادي.
السؤال:ما حكم من نام وقد سمع اذان صلاة الصبح ولم يصلها وكان نشيطاً أي قادراً على صلاتها؟
الجواب:بسمه سبحانه: انه قد أجرم وظلم نفسه وعليه ان يتوب ويستغفر ويقضي الصلاة الفائتة , والله الهادي.
السابق
1
التالي