الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:امي راقدة في المستشفى وتتنفس عن طريق جهاز التنفس الذي لايمككني ان اتحمل تكاليفه، وان دماغها متوقف عن العمل ونصحوني الاطباء بأن اطفيء الجهاز لانها ميتة بسبة عالية فاذا انطفيء الجهاز تموت تماما. هل يجوز ان اطفا الجهاز لانه مكلف جدا؟
الجواب:بسمه سبحانه إن عُلم أن حركة القلب وجريان الدم في الشرايين بقوة المكينة فقط ولم تبقَ في جسد المصاب قوة فاعله لهذه الحركة الدموية أصلاً فهو ميت شرعاً وإن كانت الماكنة والأدوية مساعدة للحركة الغريزية للمحافظة على جريان الدم في الشرايين فهو حي ولكنه ضعيف ومعلوم أن فقدان الوعي يؤدي الى فقدان الاحساس بالألم فلا معنى للقول بأن وقف المساعدة بالادوية وغيرها إراحة للانسان فلا يجوز ابعاد الاجهزة عنه والاستعجال في موته . والله العالم
السؤال:يوجد في القانون الطبي مسألة عدم الانعاش بحيث يستطيع المريض والذي قد جزم الأطباء بحكم موته أن يطلب عدم انعاشه في حال توقف قلبه عن العمل. والانعاش يكون بالضغط على صدره ووضع آلة تنفس اصطناعي أو الصعق الكهربائي الخ من الأمور المستخدمة. واذا سألنا الخبراء في الطب يقولون بأن هذا المريض يمكن انعاشه ولكن موته محتوم بعد ساعة او يوم أو أسبوع وغالباً ما يكون اعادة الانعاش عملية شاقة جداً على المريض هذا اذا ما ذكرنا الألم الذي سيعاني منه في أغلب الأعيان. ومن هنا تم اصدار هذا القانون الذي يسمح للمريض باختيار عدم الانعاش نظرا لأنه موته محتوم وهو في حالة متقدمة جدا من المرض والألم فيفضل أن يترك في هذه الحالة. نرجو تبيان الحكم الشرعي لهذا الأمر نظرا لأنه مطبق في بعض بلادنا الاسلامية وهو محل ابتلاء مع ملاحظة الأمور الطبية التي ذكرتها.
الجواب:بسمه سبحانه إن عُلم أن حركة القلب وجريان الدم في الشرايين بقوة المكينة فقط ولم تبقَ في جسد المصاب قوة فاعلة لهذه الحركة الدموية أصلاً فهو ميت شرعاً وإن كانت الماكنة والأدوية مساعدة للحركة الغريزية للمحافظة على جريان الدم في الشرايين فهو حي ولكنه ضعيف ومعلوم أن فقدان الوعي يؤدي الى فقدان الإحساس بالألم فلا معنى للقول بأن وقف المساعدة بالأدوية وغيرها إراحة لإنسان . فلا يجوز ابعاد الاجهزة عنه والاستعجال في موته . والله العالم
السؤال:سؤالي حول موضوع الموت الرحيم وهذا يعني ان الشخص يختار الموت لنفسه بشكل قانوني وهذا الموضوع معمول به في بعض الدول الغربية وان هنالك امرأة تعاني من مرض عضال وتريد ان تطلب من القانون بان تموت على هذه الطريقة لترتاح من معاناتها فهل يجوز الشخص ان يطلب لنفسه اذا وصلت المعاناة الجسدية والعقلية الى درجة لا تحتمل ,هل يجب ان يترك المرضى ليعانوا من الآلام لا تطاق لما فيه صالح المجتمع ككل ؟ وهل البقاء على الحياة هو الغاية ام ان نوعية الحياة هي الاهم ؟ هل يمكن ان يؤدي السماح بـ( القتل الرحيم ) الى ممارسة ضغوط على الاضعف في المجتمع ممن يعتمدون على آخرين لاعالتهم بالكامل حتى يقدموا على انهاء حياتهم بانفسهم ؟
الجواب:بسمه سبحانه : يحرم جميع ماذكرت وينبغي ان يعلم ان الامراض وغيرها من المشاكل والآفات التي يبتلى بها الانسان لا تخلو من فائدة له ولغيره , اما ماله فهذه الامراض تحد من عنجهية الانسان ونخوته بتعظمه وتكبره وتجبره الصفات التي هي من مهلكات النفس البشرية فالله سبحانه رفقاً بعبده يريد ان ينقذه من تلك الصفات الخبيثة وتكون هذه الآفات والامراض داعية للعبد الى الله سبحانه فهي تسبب غفران الذنوب او تخفيفها كما انها امتحان للعبد وان نجح في الصبر عليها كان في الدرجات العالية في جنات الخلود – ان كان مؤمناً – ويعوض الله سبحانه عما ابتلي به في الدنيا بتخفيف العذاب يوم القيامة , كل ذلك اذا لم تكن هذه الامراض والآفات بفعله هو ولو بالمساهمة فان كان كذلك فتكون هذه عقوبة يتحملها في الدنيا فيخفف عنه ما يستحقه من العقاب يوم القيامة , فاذن المبتلى رابح على كل حال واللجوء الى ما ذكرت يدخل في عنوان قتل النفس فلا ينبغي للحكومة المخلصة الحامية للرعية ان تسمح بذلك وانه خيانة في حق الشعب , واما ما لغيره فهو انه يعتبر فلا يتورط بما تورط , ويكسب الخير باعانته ومساعدته وينشأ من ذلك روح التعاون والتعاطف بين البشر الذي هو مفتاح السعادة في المجتمعات , والله الهادي وهو العالم .
السابق
1
التالي