السؤال:1-هل هناك كراهة في لبس السواد حال الصلاة؟ 2- هل ترتفع الكراهة إذا كان لبس السواد حزناً على سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)؟

الجواب:بسمه سبحانه يكره الصلاة في الملابس السوداء وترتفع الكراهة عند لبس السواد حزناً على المعصومين(ع). والله العالم

السؤال:أفتى سماحة المرجع (دام ظله) باستحباب لبس السواد في شهري محرم وصفر باعتبارهما شهري حزن على مصائب أهل البيت (عليهم السلام) فهل يسري هذا الحكم إلى الأيام الثمانية الأولى من شهر ربيع الأول، حيث ورد في الرواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) بأن من أسماء يوم التاسع من ربيع الأول بأنه يوم نزع السواد، فهل نستفيد من هذه الرواية استحباب لبس السواد من أول المحرم وحتى اليوم الثامن من ربيع الأول وفي اليوم التاسع يتم نزعه؟

الجواب:بسمه سبحانه الرواية واضحة كما فهمت يا بني وقد أمرنا بإظهار الحزن على أهل البيت بكل ما نتمكن فلبس السواد أحد مصاديقه. والله العالم

السؤال:ما حكم لبس السواد في محرم؟ هل هو مستحب؟ هل بدأه أعداء أهل البيت (ع)؟ هل يوجد أي دليل أو حديث يقضي بأن أهل البيت(ع) أو أصحابهم لبسوا السواد في عزاء الإمام الحسين (ع)؟

الجواب:بسمه سبحانه الحزن و إبرازه على الحسين (ع) و باقي أهل البيت(ع) أمر مرغوب به و مطلوب شرعاً . و لبس السواد بالطرق المتعارفة منه بل أبرزها تجسيد لذلك . و من يفعل ذلك لأجل ما ذكرناه يستحق الأجر و الثواب الجزيلين من الله سبحانه . و ينبغي إبراز امتياز الحزن على سيد الشهداء(ع) على الحزن على باقي المعصومين (ع) امتثالاً لأمرهم و ذلك يتحقق في لبس السواد في شهري محرم و صفر و في يوم وفيات المعصومين (ع) . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:ما حكم لبس السواد بعد شهري محرم وصفر؟ خصوصاً إذا كان بنية العزاء وإظهار الحزن على سيد الشهداء (عليه السلام)؟

الجواب:بسمه سبحانه الحزن وإبرازه على الحسين (ع) وباقي أهل البيت (ع) أمر مرغوب به ومطلوب شرعاً، ولبس السواد بالطرق المتعارفة منه بل أبرزها تجسيدٌ لذلك، ومن يفعل ذلك لأجل ما ذكرناه يستحق الأجر والثواب الجزيلين من الله سبحانه. وينبغي إبراز امتياز الحزن على سيد الشهداء على الحزن على باقي المعصومين وذلك يتحقق في لبس السواد في شهري محرم وصفر وفي يوم وفيات المعصومين (ع). والله العالم

السؤال:بناء على كراهة لبس السواد مطلقاً على مصائب أهل البيت (عليهم السلام) هل ترتفع الكراهة بلبسه عند الرجال والنساء بقصد الحزن على مصائبهم (عليهم السلام) في أي وقت وزمان خصوصاً أن النساء المحجبات غالبا ما يرتدين السواد كالعباءة مثلا؟

الجواب:بسمه سبحانه: لم يثبت عندي كراهة لبس السواد نعم ثبت عندي كراهة لبس الحذاء الأسود والروايات الواردة في هذا الشأن التي فسرت بما جاء بالسؤال كما يظهر بالتأمل تعني السواد الذي كان شعاراً سياسياً للعباسيين أعداء أهل البيت (لعنهم الله) والله العالم.

السؤال:ورد أنه يكره الصلاة بالملابس السوداء , فهل إن الكراهـة ترفع حزناً على كل الأئمة المعصومين (ع) في ذكرى إستشهادهم أم إن الوارد فقط حزنـاً على الإمام الحسين عليه السلام ؟

الجواب:بسمه سبحانه يرفع الحزن على أي معصوم من لدن الرسول الأعظم إلى الإمام العسكري (ع) . و الله العالم

السؤال:هل في لبس السواد و إكثاره محاذير يجب أن يقع فيها المؤمنين ؟

الجواب:بسمه سبحانه علمنا مما تقدم أنه لا محذور في ذلك شرعاً و عرفاً ما دام الإنسان محفوظاً من شر أعداء أهل البيت . و الله الهادي و هو العالم

السؤال:من أين اتخذت هذه العقيدة ؟

الجواب:بسمه سبحانه هذه العادات و أشباهها تحدث في المجتمعات بالتدريج و أما خصوص لبس السواد فيظهر من عموم العالم أنه يعتبره طريقاً في إظهار الحزن و لعل هذا العمل كظاهرة برزت بعد سقوط سلطة بني أمية و بني العباس حين خف الضغط على شيعة أهل البيت - ع - في الجملة و في بعض المناطق . و الله العالم

السؤال:ما حكم لبس السواد في شهري محرم و صفر ؟

الجواب:بسمه سبحانه قلنا في ضمن إجاباتنا إن كل عمل يتضمن إحياء فاجعة الطف و جلب الناس إلى الحزن على الحسين - ع - و تذكير الناس لتلك الفاجعة الأليمة مطلوب ما لم يكن هناك نهي من الشارع . و ليس فيما ذكرت إشكال شرعي فهو مطلوب مرغوب يثاب عليه الإنسان إذا قصد إحياء مظلومية الحسين - ع - و إحياء فاجعة الطف و مشاركة أهل البيت - ع - في حزنهم . و الله الموفق

السؤال:ما هو حكم شقّ الجيب لمصيبة الإمام الحسين(ع)؟

الجواب:بسمه سبحانه: هذا أحد مَظاهر التوجّع والتألم على تلك المُصيبة العظمى وهو ــ أي التألم والتوجع ــ مطلوب شرعاً،والله العالم.