السؤال:شخصٌ مَلَكَ مالاً قبل أشهر الحجّ - كما لو مَلَكَه في شهر شعبان مثلاً - فهل يجوز له التصرّف فيه - مُطلقاً - كأنْ يسافر به لغير ضرورة أم يجب عليه حِفظه ليحجّ به حجّة الإسلام, وهل يجوز صرفه في الضرورة كالعلاج؟

الجواب:بسمه سبحانه: إذا صرف فيما يجب صرفه فلا مانع منه كالعلاج مثلاً, ولا يجوز صرفه في غير ما يجب بل يحتفظ به للحج, والله العالم.

السؤال:شخصٌ مَلَكَ مالاً قبل أشهر الحجّ - كما لو مَلَكَه في شهر شعبان مثلاً - فهل يجوز له التصرّف فيه - مُطلقاً - كأنْ يسافر به لغير ضرورة أم يجب عليه حِفظه ليحجّ به حجّة الإسلام, وهل يجوز صرفه في الضرورة كالعلاج؟

الجواب:بسمه سبحانه: إذا صرف فيما يجب صرفه فلا مانع منه كالعلاج مثلاً, ولا يجوز صرفه في غير ما يجب بل يحتفظ به للحج, والله العالم.

السؤال:ما رأيكم حول تنازل بعض المواطنين الفائزين بقرعة الحج لذويهم و أقاربهم و البعض الآخر يقوم بالتنازل لغير الأقارب و هذه التنازلات تتم مقابل مبلغ من المال أو بدون مبلغ بسبب الأمراض أو عدم توفر الأموال أو لأي سبب آخر؟

الجواب:بسمه سبحانه إن لم يكن مستطيعاً بمعنى أنه لا يجب عليه الحج أو كان قد حج سابقاً و كانت القرعة لحجه المستحب فيجوز له أن يبيع أو يهب مع عدم لزوم المخالفة القانونية , ولا يخفى أن لمثله زيارة الحسين(عليه السلام) يوم عرفة أفضل . و أما إن كانت حجته (حجة الإسلام) و كان مستطيعاً فلا يجوز له ذلك , بل لا يجوز التأجيل أو التريث في الذهاب إلى الحج , و من فعل ذلك مات يهودياً أو نصرانياً ولا يموت مسلماً إن مات بدون الحج . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:هل يجوز للمكلف أن يقترض مالاً للذهاب إلى الحج الواجب أو المستحب أو لأداء العمرة المستحبة ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان قد استقر عليه الحج في السنين الماضية ثم فقد الاستطاعة و لم يذهب للحج تقصيراً و عصياناً وجب عليه فعل الحج و لو أضطر إلى المشي على قدميه . فالاستدانة في مثل هذه الحالة لازمة مع التمكن من الأداء و العزم عليه . والله الهادي وهو العالم

السؤال:إذا كانت لديّ استطاعة للذهاب إلى الحج الواجب وزيارات سيد الشهداء (ع) في كربلاء، والتي يجب أن أفضّلها أولاً، فهل سيكون من الصواب أن أذهب إلى الزيارة أولاً أم يجب أن أذهب إلى الحج؟ إذا ذهبت إلى الزيارة فسوف يتعين عليَّ توفير المال للحج مرة أخرى، فأنا في حيرة من أمري، لذا يرجى التوجيه.

الجواب:بسمه سبحانه يجب عليك الحج الواجب أولاً. والله العالم

السؤال:لو أن شخصاً رهن مصوغاته الذهبية مقابل عشرة ملايين دينار يستلمها من المرتهن, هل يجوز لهذا الشخص مالك المصوغات الذهبية أن يحج بهذا المبلغ الذي استلمه من المرتهن؟

الجواب:بسمه سبحانه يعتبر المبلغ في مفروض السؤال ملكاً للمقترض وهو أنت، وأما الحج بمعنى تحقق الاستطاعة فإن توفرت فيك شرائط الاستطاعة وجب عليك الحج. لأن الذهب لم يكن يحقق الاستطاعة إلا إذا كان الذهب مما هو مستغنى عنه من قبلك أو من قبل عائلتك واعلم أن الحاجة للذهب تنفي الاستطاعة للحج. والله العالم

السؤال:إذا كان الإنسان يمتلك مبلغاً من المال يكفيه للحج ولكن ليس عنده الآن ما يدفعه عن خمس حجته فهل يجوز له تأخير الدفع لما بعد الحج وهل تجوز المداورة مع وكيل المرجع في ذلك أو الإذن بالدفع بعد الحج؟

الجواب:بسمه سبحانه: يستأذن من المرجع مباشرة أو بواسطة وكيله في الدفع مع دفع شيء من الخمس ولو يسيراً ويذهب إلى الحج ولا تجوز المداورة وهي لا تبرئ الذمة والله العالم.

السؤال:لدي ولد يبلغ من العمر أربع وعشرين سنة ليس متزوجاً هل يحق لي الذهاب إلى الحج قبل زواجه؟

الجواب:بسمه سبحانه: إن لم يكن ذهابك إلى الحج مانعاً من التزويج فالذهاب إلى الحج واجب إن كنت لم تذهب إلى الحج سابقاً في حياتك وإن كان الزواج قد حلّ وقته من حيث المستلزمات ولا يتمكن الولد من الزواج إلا بالإعانة المالية منك ووقت الزواج قبل الذهاب إلى الحج فالواجب عليك تزويج ابنك لأنه ممن تجب نفقته عليك ومصرف الزواج من النفقة والله العالم.

السؤال:أنا طالب دكتوراه متمكن مادياً لم أقدم لقرعة الحج هذا العام لعلمي بأن موسم الحج سوف يصادق في وقت الامتحان الشامل فهل هذا عذر شرعي يدخل بعدم الاستطاعة أم لا؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجب عليه إذا كان حرجياً عليه والله العالم.

السؤال:ورد في الآية الكريمة قوله تعالى " وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ " وكذلك ورد في الأثر عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قوله " يا علي، من سوّف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهودياً أو نصرانياً " . فهل تجري أحكام الكافر على كل من يترك الحج بدون علة أو يسوّف في الحج وهل يعني الحديث خروج المسوّف من الملّة؟

الجواب:بسمه سبحانه بعد النظر في الآية والحديث مع سائر مصادر التشريع نقول إن المقصود في الآية والحديث أن العاصي التارك للحج بدون عذر مع وجوبه عليه يستحق عقوبة الكافر وفي الدنيا يبقى محكوماً بالإسلام وتجري عليه بعد الموت أحكام المسلمين أيضاً والله العالم.