الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما حكم التربة الحسينية المتداولة بين أيدينا والتي نسجد عليها في صلواتنا هل أنها هي المذكورة في الروايات من حيث قدسيتها ووجوب تطهيرها لو تعرضت للنجاسة، وهل يجب احترامها كالتي أخذت من القبر الشريف؟ وما هي المسافة المعتبرة لأخذ التراب من كربلاء المقدسة بالنسبة للقبر؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي أن يكون التراب مأخوذاً من أقرب منطقة إلى القبر الشريف ويمكن أن يؤخذ من غير مكانه فيجعل قريباً من القبر وبعد ذلك تصنع منه التربة على شكل أقراص وغيرها، فإذا أُخذت كما ذكرنا جرت عليها الأحكام إلاّ جواز الأكل لأجل الاستشفاء فإنَّه لا يجري هذا الحكم إلا إذا أخذ من القبر أو وضع على القبر ثم أخذ مع دعاء خاص مذكور في مفاتيح الجنان وغيره. والله العالم.
السؤال:هل أن الاستشفاء مخصوص بتربة الحسين(ع) أم يشمل باقي المعصومين(ع) وذراريهم؟
الجواب:بسمه سبحانه: الوارد بطريق معتبر خصوص تربة الحسين(ع) والله العالم.
السؤال:هل يجوز التداوي بالتربة الحُسينية بقدر الحمصة أو أكثر؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجوز لقصد الاستشفاء بما دون الحمصة، والله العالم.
السؤال:هل يجوز الاستشفاء بالتربة الحسينية بقدر الحمصة أو أكثر؟ وهل يجوز أكل تربة كربلاء حُبّاً وشَوقاً للحسين(ع) لا لأجل الاستشفاء؟ وهل هي مُطلق تربة كربلاء أم هناك موضع خاص لها؟
الجواب:بسمه سبحانه: المسموح شرعاً جواز الأكل مقدار الحمصة الصغيرة احتياطاً لأجل الاستشفاء فقط وليس تراب كربلاء كله يُعتبر تُربة الشفاء، ولا شك أن تربة كربلاء مُحترمة مباركة ميمونة لكن جواز الأكل يجب أن يكون من الطريق المُبين شرعاً وهو مشروط بشرائط وذلك أن يكون قدر ما أمكن من مكانٍ قريبٍ من مدفن سيد الشهداء(ع)، كما يُعتبَر أن يكون مع قراءة الدعاء المأثور من قِبلِ المعصومين(ع) والله الهادي
السابق
1
التالي