الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما رأيكم في إدخال الموسيقى على الأشرطة المسجلة في قراءة (اللطميات)؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد قلنا غير مرة أن الموسيقى على أصناف، منها ما توصف بأنها عسكرية تبعث الحماس، ومنها ما تكون تصويرية تُقرَّب إلى ذهن المشاهد للتلفزيون مقطعاً ما أو تَشدَّه إلى المشاهدة أو يخيل لديه الواقع الذي يريد أن يرسمه البث في ذهن المشاهد بشرط أن لا يكون المشهد منافياً للدين، وهناك موسيقى تعد رمزا للإذاعة أو التلفزيون، هذه أصناف مباحة. وأما الموسيقى التي تثير الرغبة الجنسية أو تكون على ألحان الغناء او الرقص الذي لا يجوز إلا للزوجة أمام الزوج أو معه وبالعكس فهذا القسم محرم يجب الاجتناب عنه والله العالم.
السؤال:ما رأي الشرع في بعض الشعائر الدينية التي يعارضها البعض ويقول إنها مصدر إزعاج كظاهرة قرع الطبول في مواكب الزنجيل في وقت متأخر من الليل, هل يعتبر هذا العمل حراماً إذا ما تسبب في إزعاج الآخرين؟ وماذا لو خرج أحدهم ويقول بأن صوت مكبرات المأتم أيضاً تزعجهم؟ إذا كان هذا العمل لا يجوز شرعاً هذا معناه أنه سيأتي زمن تحرَّم فيه كل الشعائر الدينية حتى مواكب العزاء إذ إنه سيخرج أحدهم ليقول بأن العزاء قد أربك حركة السير وسبب الفوضى؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني أنَّ من يرفع هذه الشعارات يستعين بكلمة حق لسحق المحق وهو على حدِّ ما قاله أمير المؤمنين(ع): (كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ)، فالذي ينبغي أن يقال في هذا الشأن أن الشعائر الحسينية بما فيها التطبير وما يرافقه من المستلزمات المشجعة للمطبرين وغيرها مطلوب، والمحافظة على راحة الناس مطلوبة ولكن ينبغي أن نعلم أنَّهُ كما إنَّ التطبير وصوته يزعج فكذلك صوت الأذان في الفجر الصادق ربما يزعج بعض الناس أيضاً فعلى الذي ينزعج ولا يتحمل أن يختار لنفسه مكاناً بعيداً عن هذه الأصوات أيام التعازي أو يغلق باب غرفته ليريح نفسه ويترك أبطال الشيعة يحيون أبهى الشعائر الحسينية من التطبير وغيره والله الهادي.
السؤال:أسأل عن استخدام الآلات والأجهزة الموسيقية في الأغراض الدينية وذلك عبر الأسئلة التالية: 1ــ هل يجوز استخدام جهاز الأورك بالتحديد؟ 2ــ كما علمنا بأن الآلات التي تُعتَبَر من المشتركات يجوز استخدامها ولكن ما هو المعيار و المحدَّد؟ 3ــ بالنسبة للآلات المحرمة والتي تستخدم في مجالس اللهو والفسوق، هل يجوز استخدامها في الأغراض الدينية؟ 4ــ هل يجوز استخدام الموسيقى في الأناشيد الإسلامية و المراثي والمواليد؟ وما هو القدر المباح؟ 5ــ هل يجوز استخدام آلات موسيقية مُحللة في إصدار أصوات ونغمات مماثلة لتلك التي تصدرها الآلات الموسيقية المحرمة؟ 6ــ هل استخدام الآهات جائز أم لا؟ ولكم جزيل الشكر والمنة.
الجواب:بسمه سبحانه: أعلم يا بني أن الموسيقى على أنواع: منها ما يكون رمزاً للإذاعة. ومنها ما يكون موسيقى عسكرية تُستخدم لبعث الحماس في الجنِود والمُجاهدين. ومنها الموسيقى التصويرية وهي التي غالباً تُرافِق عَرْض الصور في التلفزيون ونحوه للإيحاء بِحالة معينة لدى المُشاهد. وهناك موسيقى حَزينة وهي التي قد تُستَخدم لِمُعالجة بعض الأمراض، أو الموسيقى المُهدئة للأعصاب التي يستخدمها بعض الأطباء لِمعالجة المريض من حالة عصبية، وهذه كلها جائزة. أما الموسيقى التي تُرَتَب وتُنسَّق على طِراز الغِناء وتُرافق ــ غالباً ــ الأغاني فهي التي يجب الاجتناب عنها. وأما المُوسيقى التي تُرافِق الرقص فإن كان الرقص مُباحاً كأن ترقص الزوجة لزوجها أو هما مَعاً أو هو يرقص لها فلا مانع منه، وأما الرقص المُحرّم ــ وهو غير المورد المذكورــ فالموسيقى المُرتبِطة بِهِ بِحُكْمِهِ وهو محرم. وأما الآلات التي تستخدم في الموسيقى فإن كانت مشتركة بمعنى أنه يمكن الاستفادة منها في المباح والمحرم على حد سواء فلا بأس في اقتنائها وبيعها وشرائها والاتجار بها وإن كان الغالب أنها تستخدم للمحرمات ويكون استخدامها للعمل المباح شبه معدوم فلا يجوز اقتناءها كما يحرم الاتجار بها ويجب إتلافها.والله العالم.
السؤال:ما حكم استعمال الزنجيل والطبول والمِزمار وغيرها مِن الآلات في الشعائر الحُسينية؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا مانعَ من ذلك ما لم تجلِب ضَرَراً على أحدٍ وينبغي الاجتناب عن ذلك في الأماكن التي أهلها ــ(لجهلهم بمبدأ الحسين(ع))ــ يتنفرون عن الإسلام والتشيع بمشاهدتهم ذلك والله العالم.
السؤال:هل يجوز استعمال الطبول والصنوج ونفخ الأبواق في المسيرات الحسينية؟
الجواب:بسمه سبحانه: إذا كان هذا العَمل في نظر العُرف يُعَدُ تبجيلاً للواقعة ومُفيداً لإثارة العواطف فلا بأس به، فإنَّ لكلَّ قوم ومنطقة وشعب أسلوبه للقيام بمثل هذه الأعمال والله العالم.
السابق
1
التالي