الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:يتَغيَّب بعض الموظفين يوم العاشر من المحرم أو يوم آخر عن عمله لحضور المأتم أو لغرض أخر، وربما تغيَّبَ دونَ عذر، ثم يذهبُ هذا الموظف إلى أحد المراكز الصحية الخاصة ويطلب من الطبيب كتابة ورقة تَذكُر أنه كان مريضاً مع أنه ليس كذلك فيكتب له يوماً أو أكثر (إجازة مرضية لذلك اليوم) مقابلَ مبلغٍ زهيدٍ من المال أو بدون مقابل إذا كان على علاقة معه؛ لكيلا يُخصم من راتبه، والواقع أنه ليس مريضاً بل تغيَّب لحضور المأتم أو لأنه لا يريدُ العملَ ذلك اليوم؛ فما الحكم في ذلك؟ وما حكم ما قام به الطبيب؟
الجواب:بسمه سبحانه: الكذب لا يجوز وهو من الكبائر، والخيانة التي قام بها الطبيب لا تجوز أيضاً، ولو كان المؤمن حصل على إجازة مع الخصم من الراتب كان ذلك أفضل له وأشرف وأضبط لدينه وكان مرضياً للإمام الحسين(ع) والله العالم.
السؤال:ما حُكم فتح المحلات التجارية والأماكن العامة كالمتنزهات في يوم وليلة عاشوراء؟
الجواب:بسمه سبحانه: ثبتَتْ كَراهة الاكتساب يوم عاشوراء فقط والله العالم.
السؤال:هل إن العمل في اليوم العاشر من محرم الحرام فيه حرمة أم كراهة أفتونا يرحمكم الله؟
الجواب:بسمه سبحانه: إذا لم يقصد بذلك التبرك بالعمل في هذا اليوم كما كان يفعل ثمار الشجرة اللعينة في القرآن ـ بنو أمية ـ فلا يحرم، ولكن يكره كراهة شديدة، وقد لا يبارك الله له في العمل وفيما كسب والله العالم.
السؤال:ما حكم ذهابي إلى الأعمال في يوم العاشر من محرم الحرام، وإذا كان الشخص مُجَبراً على العمل ماذا يعمل؟
الجواب:بسمه سبحانه: نعم يجوز لك ذلك، إنما تغلق المحلات والدكاكين في العاشر من محرم لأجل بيان الحزن على سيد الشهداء(ع)، ويُكره كراهة شديدة السعي في كسب المال في هذا اليوم المشؤوم، وإن اضطررت أو أُجبِرتَ ارتفعت الكراهة بمقدارهما والله العالم.
السؤال:أرجو توضيح حكم صوم يوم عاشوراء بالأحاديث المروية عند الفريقين توضيحاً كاملاً كي نتمكن من الرد على المخالفين؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بنُي أنك إن كنُتَ تريد الحكم لتعمل به فالفتوى إنما تؤخَذ من الروايات المروية عن طريق الخاصة فقط وهي مُختلفة ونتيجة الجمع والكسر والجبر في ضوء القواعد الأصولية استقَرَ رأيُنا على حُرمة صوم يوم عاشوراء صوماً كاملاً، نعم يؤجر الإنسان إذا ترك الأكل والشرب من طلوع الفجر إلى وقت العصر ثم يأكل شيئاً يسيراً يفطر عليه ويجتنب عن الأطعمة اللذيذة والفاخرة ليكون شأنه شأن المصاب، والروايات موجودة في كتاب وسائل الشيعة ج7- من الطبعة ذات العشرين مجلداً- والبعض الآخر موجود في كتاب كامل الزيارات لمحمد بن قولويه فارجع إليهما هادياً مهدياً راشداً. وإن كنت تقصد معرفة طريق المُناظَرة والمُجادلة مع المُخالفين فاعلم يا أخي أن لديهم روايات من طرقهم وضعها بنو أمية وأتباعهم ونسبوها زوراً وبُهتاناً إلى الرسول الأعظم(ص) يستدلون بها على استحباب صوم كامل يوم عاشوراء، وارجع إلى كتبهم إن شئت، ولكن إياك أن تراجع قبل أن تكون لديك مناعة علمية أصولية فقهية لغوية روائية درائية مع إتقان المبادئ كالنحو والصرف والمنطق والبلاغة بفنونها الثلاث والرجال، وأحذرُك من مطالعة كتبهم قبل كسب المَناعة، فإن للمؤلفين طرقاً في الخداع والتلفيق بما لا يطلع عليها من ليس له مناعة، وقد أعذر من أنذر والله الهادي إلى الصواب.
السابق
1
التالي