الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما حكم الإسراف في توزيع المأكولات والمشروبات كبركة (والكثير منه خصوصاً الرز يرمى في النفايات).
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي الإحتياط في حفظ ما يطبخ ويوزع على الفقراء، نعم إذا حدث بدون القصد فلا ضير فيه كما ربما يحدث ذلك في البيوت والعوائل عادة والله العالم.
السؤال:بعض المواد التي يقدمها بعض المؤمنين إلى المأتم إهداءً لا يُحدد الوقفية أو نوعية الإهداء بل يقول للمأتم، فأحياناً نذر، وأحياناً للتقرب لآل البيت عُرفاً، وهكذا يقدّمها بصور وأشكال مختلفة مما تستدعي السؤال عن حكمها، فما حكم الكميات الكبيرة التي تتكدس لدرجة التلف بسبب الكثرة في حال: أــ أن تكون فائضة عن الحاجة وبقائها يؤدي إلى تلفها مع الزمن لعدم الاستخدام فتعود غير نافعة للاستخدام المُخصص لها. ب ــ أن تكون فائضة ولا يستخدمها المأتم لكثرة الفائض ولها فترة زمنية محدودة في الاستخدام فتتلف مثل الطعام. ج ــ أحياناً لا يحتاج إليها المأتم في الأساس وليس لها دخل في شؤون المأتم أو حوائجه؟ هذا ودمتم في رعاية الله سبحانه.
الجواب:بسمه سبحانه: الأموال التي أشرت إليها ينبغي أن يؤخذ من أصحابها تصريحاً بأنه إن فَضَلَ شيءٌ مِن ذَلك وخِيف عليه التلف والضياع فربما يُهدى إلى مأتم آخر مُحتاج إليه أو يُباع ويَحتفظ بقيمته لِما يحتاج إليه المأتم في هذه السنة أو في السنين القادمة. وإن كانت لديكم مثل هذه الأموال ولا يمكن مَعرفة رأي مَن دَفعها للمأتم فَيمكن التصرّف فيه بالذي ذكرنا بإجازة من الحاكم الشرعي باعتباره وَلياً للغائب والله العالم.
السؤال:هل يُتقبل النذر وتبرع المتبرعين في شهر محرم الحرام ممن لا يدفعون الخمس وهل في أخذه إشكال؟
الجواب:بسمه سبحانه: تُقبَل النذور ويَبقى الخمس في ذمةِ المتبرع والله العالم.
السؤال:ما حكم الأموال الكثيرة التي يُعطيها بعضُ الأشخاص لإحياء شعائر الحسين(ع) وهو لا يُخَمّسُ ولا يُزَكّي؟
الجواب:بسمه سبحانه: يَجب تخميس ما يُدفع لإحياء الشعائر والله العالم.
السؤال:قام بعض أصحاب المواكب في إحدى المناسبات الدينية ولكثرة الطعام المبذول وزيادته عن حاجة الزائرين بنقل الطعام إلى العوائل المُعدمة في بعض الأحياء الفقيرة، فهل ترون هذا الفعل إحِياء لشعائر الحسين(ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه: إذا فضل شيءٌ من ذلك عن خدمة الزوار والقائمين بالعزاء فلا مورد أحسن ولا أعود من بَذلِه للعوائل المؤمنة المُعدَمة، وللقائم بهذا أجرٌ وثوابُ والله المُسدِّد للصواب.
السؤال:أحد الأخوة المؤمنين ملتزم بإقامة تعزية حُسينية يذبح فيها ذبيحة يُقيمها في بيته في كل عام، وفي هذا العام دفعها إلى أحد المواكب الحُسِينية وَوُزَّعت على زوار الحسين عليه السلام هل في ذلك أشكال أم لا؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا إشكال في مفروض السؤال إلا إذا كان عليه نذر شرعي بما كان يفعل ففي هذه الصورة يجب التقيد بالنذر والله العالم.
السؤال:نذرتُ للحسين(ع) ذبيحة وقد شخصتُ في نذري هذا أن أُقيم وليمةً داخل القرية إذا تحقَقَ مطلب مُعين لي، ولمّا تحقَقَ ذلك دفعتُ بها إلى موكبٍ للحسين(ع) هل يوجد إشكال في ذلك؟ وإذا كان في ذلك إشكالٌ فما هو الحل؟
الجواب:بسمه سبحانه: إذا كان الموكب في محل النذر فلا إشكال والله العالم.
السابق
1
التالي