السؤال:هل يجوز طرح قضايا معاصرة ــ سياسية واجتماعية وثقافية ــ أي ما يصطلح عليه في أجوائنا بالأمور القيمية في عزاء أبي عبد الله الحسين(ع) كربط بين حادثة كربلاء والواقع المعاصر وكتعزية لصاحب الزمان بمصائب العصر واستلهام العبر من كربلاء الحسين(ع)؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز استلهام العبر من قضية الحسين(ع) ولكن لا يجوز إدخال الأمور السياسية في قضية الإمام الحسين(ع). والله العالم.

السؤال:هل يجوز اللطم على موضوع سياسي يتخلل القصيدة في الموكب الحسيني؟ وهل يجوز إقحام السياسة في المواكب الحسينية؟

الجواب:بسمه سبحانه: يَجب تنزيه المواكب الحُسينية من المقاصِد المادّية والسياسية فإنَّ الحسين(ع) ليس جسراً لأهوائنا والله العالم.

السؤال:ما هو رأي سماحتكم في طرح القضايا السياسية في مواكب العزاء وذلك انطلاقاً من سيرة أهل البيت(ع) وخصوصاً القضايا التي تمس الإسلام مباشرة كالإساءة للرسول(ص) والهجوم على المقدسات الإسلامية وقضية القدس والعراق ومُحاربة الإسلام والمسلمين في كل مكان، خصوصاً أن المواكب يحضرها الآلاف ويستمع لها الكثيرون؟ ولكم جزيل الشكر.

الجواب:بسمه سبحانه: يجب عَزْل القضايا الحُسينية عن المقاصد الدنيوية السياسية وغيرها، كما يجب حصر هذه المواكب والشعارات المرفوعة والأشعار المقروءة والمنشورة والمنشدة فيها في دعوة الناس إلى مبدأ الحسين(ع) وهو الالتزام بالدين وتقوى الله والله العالم.

السؤال:هل يصح استغلال موسم عاشوراء في بلدٍ شيعي للتحشيد لحزبٍ مُعين أو للترويج لموقف معين سياسي ديني؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب تنزيه المواكب الحُسينية وكذا المجالس الحُسينية عن جميع ما ذَكَرَتَ.والله العالم.