السؤال:زوجتي بها مس من جني وتشكو من صوت وضوضاء وكلام برأسها أرجو مساعدتي؟

الجواب:بسمه سبحانه اكتب بسم الله الرحمن الرحيم على باب دارك بقلمك و كذلك على باب كل غرفة . و اتل مائة آية في كل يوم أنت و زوجتك . و الله الموفق

السؤال:تنتشر في الأسواق كتب في علم التسخيرات والطلاسم والتحضيرات فهل يجوز اقتناء هذه الكتب وبيعها واستنساخها؟ وما حكم من يبيعها سرا واستغلال بعض الاشخاص السذج والنساء؟

الجواب:بسمه سبحانه: ما لم يكن في هذه الطلاسم ارتكاب محذور شرعي وثبت بالتجربة فاعليتها فلا بأس بالاقتناء او التجارة بهذه الكتب والله العالم.

السؤال:توجد العديد من النساء تدعي أنها تتصل بأرواح المعصومين عليهم السلام عن طريق روح خفية تتملكها فتجعلها تتكلم بكلام الرجال وترتعد اثناء ذلك وتدعي هذه النساء بان المعصومين يخبرونها بكل ما تريد معرفته ويخبرونها بالمستقبل بالنسبة للشخص الذي يذهب اليهم ( أي هؤلاء الاشخاص المدعين لهذا الادعاء) وتاخذ مقابل ذلك الاموال هل لهذا الكلام صحة وما حكم الاموال التي تاخذها لقاء هذا العمل هل يجوز ردع مثل هؤلاء؟

الجواب:بسمه سبحانه: قد تقدم منا ان أصدرنا بيانا خاصا بحق هذه الفئة من النساء (الطريحة) وقلنا إنهن كاذبات دجالات فان روح أحد المعصومين لا يحل ولا يتحد مع أحد كائناً من كان، نعم هنالك أبالسة وشياطين ربما يوحون إلى أمثالهم وعملهن محرم وتشجيعهن على ذلك محرم والله الهادي.

السؤال:كيف يتم تحصين الانسان من اذى الجن والانس ؟ ما رأي سماحتكم في استخدام الروحانيات اذا كان من ناحية الخير ودفع الضرر عن الاخرين ؟ هل عالم الروحانيات حقيقة ام خيال ؟

الجواب:بسمه سبحانه : اما تحصين الانسان من اذى الجن والانس فيتم بقراءة القران وذكر الله تعالى وقوة الارادة والعزم واما استخدام الروحانيات اذا لم يكن فيه ضرر على احد وعن نفسك ولم يكن فيه محذور شرعي آخر فلا بأس بها لدفع الضرر عن الاخرين وعن نفسك , وان هذا لعلم له حقيقة وليس عدم محض ولكن ماهو موجود الأن مبالغ فيه كثيراً لاشتماله على الغث والسمين والحق والباطل , والله الهادي وهو العالم .

السؤال:التجأت اختي الى احدى القنوات الفضائية التي تدعي بانها تعالج بالقرآن وانها موالية لأهل البيت (ع) وقد تم اعطاؤها طريقة للعلاج بقراءة بعض السور ولفترة زمنية محددة وفي فجر احد الايام قامت لاداء صلاة الفجر كعادتها ولكنها احست برعشة غريبة في يدها اكتشفت بعدها بانها تقوم بالكتابة لا ارادياً ومن هذه الكتابات ما يفيد بأن الذي يكتب عنها هم من خدامها حيث تبدأ اجاباتهم بلفظ الجلالة , واخذت بسؤالهم اسئلة كثيرة لتتبين حقيقة الامر حيث افادوها بأنهم من خدام امير المؤمنين (ع) وبالرغم من انهم طلبوا منها كتمان الامر الا انها اخبرتني وقد رأيت ذلك بعيني , وبعد عدة ايام انقلبت حالتها النفسية الى سيئة جداً بعد رؤيتها الحقيقة وجه النبي (ص) مع بعض آل البيت (ع) حيث طلبوا منها مغادرة السكن الذي كانت تسكن فيه ) لوحدها والالتحاق بأهلها والسكن معهم , حيث تقول بانها اثناء الصلاة تسمع اصواتاً تنطق بلسانها تقول كلمات مثل خاشعاً ساجداً عابداً , وعليه ارجو من سماحتكم الافادة عن حقيقة هذه الامور ونصيحتكم لها لانها تريد الخلاص .

الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يا بني ان هذه القنوات بمجمل عملها عمل شيطاني يدعو اهلها باطلاً ويحكم جوراً كما يجب ان نعلم انه ليس احد منا يعلم الصورة الحقيقية لاي من المعصومين (ع) فلا يجوز لأي احد منا ان يظن او يعتقد بان من رآه في المنام او في اليقظة انه احد المعصومين حتى ولو قال المرئي انه فلان من المعصومين ومن هنا تعرف ان حالة اختك نفسية تأثرت بهذه الاعمال الشيطانية فيجب عليها الابتعاد عن كل هذه الامور التي تلقتها من تلك القناة الشيطانية حتى ولو كانت الكلمات التي تعلمتها تتخيلون انها شريفة او انها من القرآن تعوذوا من الشيطان الرجيم فانه يأتي دائماً لاظلال الناس بصوره وحيله يتمكن من خلالها النفوذ الى قلب المؤمن او المؤمنة, والله الموفق وهو المستعان.

السؤال:علم الاوفاق والحروف من العلوم المعروفة وقد وردت كتب في ذلك عن الشيخ البهائي (ره) فهل يجوز التعلم والعمل به لمساعدة الناس ؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز التعامل ما لم يكون العمل مستلزماً لمحرم او محظور شرعي, والله العالم.

السؤال:ما حكم من يدعي علاج الاشخاص عن طريق تسخير الجن؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا كان الجن المسخر مؤمناً فتسخيره حرام على ان هذا النحو من العلاج يدخل في الكهانة وقد روي ان من صدق كاهناً او عرافاً فقد كذب بما جاء به الرسول الاعظم (ص) , والله العالم.

السؤال:هل يجوز تحضير الجن للانتفاع منهم بالخير ومساعدة الناس مثل الملبوسين بالجن واستخراجه؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان تحضير الجن يعني اجباره وارغامه على الحضور وعلى العمل الذي يكلف به من قبل من احضره لديه فلا يجوز ذلك إذا كان الجن مؤمناً وان كان الاحضار يعني حضوره برضاه وانما يكلف به من قبل صاحب العمل لا يكون الجن مجبورا أو مضطراً للقيام به وانما يفعله كصديق لصديقه فلا مانع من ذلك شريطة ان الاستيعان به على فعل الحرام أو على ايذاء احد من المؤمنين والله العالم.

السؤال:ما صحة تسخير الجن الصالح وما حكم الشرع المقدس ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان التسخير يعني ارغام الجن المسخَر على اطاعة المسخِر فذلك لا يجوز إذا كان الجن مؤمنا واما الكافر فلا باس باستخدامه وتسخيره وكذلك الناصبي وان كان يعني خلق نوع من العلاقة والصداقة ليستجيب الجن لطلبات المسخِر كاستجابة الصديق الحميم لطلبات صديقه فلا باس والله العالم.