الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:الولد العاصي الغير متجاهر بالمعصية من قبل ان لا يصوم ويصلي فهل يجوز إطعامه؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان كان منع الطعام عنه لردعه عن المعصية وانحصر الطريق فيه فهو واجب والله العالم.
السؤال:شخص يقوم بشتم الله والرسول صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام ما هو حكمه وحكم من يصادقه من الناس؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب المنع ان أمكن ولا يجوز مصادقته ان لم يمتنع ومثل هذا الشخص كائنا من كان يباح دمه ولا حول ولا قوة الا بالله.
السؤال:نعيش في مجتمع عربي اتخذ من القومية منهجا وتخلى عن رابطة الأخوة الاسلامية فكيف يمكننا إقناعهم بدور المراجع العظام في الخوض بما يهم المسلمين جميعا وفي كل بقاع الارض وخاصة الدول العربية بغض النظر عن جنسيات هؤلاء المراجع وانتمائهم الجغرافي ودون ان نهتم بانتمائنا الطائفي والعقدي ودون تخويننا وسلب حقوقنا الوطنية؟
الجواب:بسمه سبحانه: قال الله سبحانه: (ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) لعل الله يعينك على هداية من ران على قلبه واتبع هواه والله الموفق.
السؤال:برأيكم الشريف ما هي أسباب العنف وسبل علاجه؟وهل الدفاع عن النفس يعتبر عنفاً؟
الجواب:بسمه سبحانه: للعنف أسبابه ومقتضياته وفي بعضها تنحصر المسؤولية على الذي يتعاطى العنف ويتبناه كوسيلة لتحقيق أغراضه ومآربه وفي جملة منها تكون الجهة الأخرى هي المسؤولة عن تولد العنف وأما مسألة الدفاع عن الحق والنفس وما يشبهها فوجوبه يقره كل الشرائع الإلهية ويدعو إليه القوانين الوضعية والله العالم.
السؤال:سيدي: اختلف بعض المؤمنين فيما بينهم فانقسموا الى قسمين فأردت ان اجمع بينهم مولاي , ذهبت الى الطرف الاول فتكلمت معه على ثلاث نقاط من اجل جمع الطرفين المؤمنين فتقبلوا مني اقتراحي وقلت لهم اذهب الى الطرف الثاني بهذه النقاط الثلاث فقالوا توكل واذهب وأمام الشهود العدول , ثم ذهبت الى الطرف الثاني فعرضت عليهم نفس النقاط فقبلوا بالنقاط من اجل الصلح , وعندما عدت الى الطرف الاول لكي احدد موعدا لجمعهم نقضوا ونكروا الاتفاق الذي بيننا , بقيت انا في حيرة من أمري ماذا افعل ان قلت للطرف الثاني فسيكبر الخلاف فماذا افعل ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اخبر الطرف الثاني وكذا ان عجزت عن الجمع بان عجزت من دون الدخول بالتفصيل, والله الهادي.
السؤال:كيف نطبق شريعتنا الاسلامية الان في بلادنا والان توجد علمانية يمنعون تطبيق الشريعة ؟
الجواب:بسمه سبحانه: الطريق الوحيد فعلاً هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد اصلاح انفسنا وبدون اللجوء الى العنف والوسائل التي تخلق الفوضى قال الله سبحانه {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } النحل, 125والله الهادي وهو الموفق.
السؤال:أنا من أهل القطيف عمري اثنان وثلاثون عاماً متزوج منذ سنتين ونصف ولي طفل عمره عام وأعمل في العاصمة الرياض ومستقر مع زوجتي وطفلي والحمد لله هناك حيث مقر إقامتي الدائمة وفي عطل نهاية الاسبوع والأعياد والإجازات أضطر للسكن في بيت والدي مع علمي بطبيعتهم الصعبة حيث المشاكل تحدث بشكل يومي ومتكرر، كما ان أمي واخواتي يكرهونني بسبب تدخلي الدائم بصفتي الاخ الاكبر في تجاوزات اخواتي الدينية من حجاب وغيرها مما لا يرضاه دين ولا عرف ولا أخلاق كما انهم لا يتورعون عن السب والقذف والشتائم في أي مشكلة كانت صغيرة ام كبيرة وبأبشع الالفاظ وابي ليس له دور في حل المشاكل وهو يلقي بالمسؤولية على أمي وليس بينهما تفاهم ولا توجد بينهما علاقة زوجية منذ اكثر من خمسة عشر عام. وأختي وأمي تسعى الى تخريب العلاقة بيني وبين زوجتي وأولادي وتخريب عائلتي، سؤالي لسماحة المرجع أعلى الله مقامه ورعاه هو انني لا اود ان اكون قاطع رحم ولكن في نفس الوقت لا استطيع ان ادخل هذا البيت بهذا الوضع السيء وبعد المهانة التي تعرضت لها وأجد ألماً يعتصرني كلما استرجعت الأذى الذي تعرضت له من اهلي على مر السنين التي عشتها معهم اود ان اعيش حياة ترضي الله أربي فيها ولدي على ما يرضاه الله ورسوله ما هو تكليفي في هذه الحالة وهل انا قاطع رحم هل انا عاق؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني رعاية حقوق الزوجة والأطفال بالمقدار المطلوب منك واجب شرعي وحق من حقوق العباد عليك ولا يجوز لك التخلي عن شيء منها ولذا ننصحك بالاعتزال عن رضيعتك ووالدتك ثم السعي في ان تعود العلاقة بينك وبينهما كالذي ينبغي ان تكون بين الاخ وأخته والولد وأمه وعليك الاستمرار في السعي فيما قلناه حتى تكون معذورا امام الله والله العالم.
السؤال:حدث بيني وبين اخي (ابن أمي وابي) شحناء أدت الى قطيعة بيننا دامت لأربع سنوات او اكثر وما زالت الى الان وانا الأصغر كنت أحاول الإصلاح والصلح طوال هذه المدة وقد وسطت في ذلك رجال العلم وأقاربي لكن دون جدوى وأخيرا أرسل لي اخي شخصا يخبرني ويهددني فيه بعدم الطلب من احد كي يصلح بيننا فانت في طريق وهو في طريق كما قال حتى الممات، السؤال: هل علي ان أتوقف عن المساعي الحميدة في اصلاح ذات البين حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ام أحاول وأحاول علما بانه قد يحصل لي مكروه من اخي جراء ذلك فهو كثير ما يتكلم بسوء عني ارجو إفادتي بتكليفي الشرعي؟
الجواب:بسمه سبحانه: المطلوب منك ومن أخيك السعي في الإصلاح وفي جمع الشمل وكما ان المطلوب منك الاستمرار في السعي واعلم يا بني ان الصلح لا يتحقق بمجرد الكلمات بل كثيرا ما يتوقف على التنازل عن بعض الحقوق فكن انت في طريقك الذي انت ماشٍ عليه مع الدعاء من الله سبحانه والتنازل عن بعض حقوقك اتجاه أخيك الاكبر ارجو الله ان يصلح بينكما والله الموفق والسلام.
السؤال:الكثير من الشباب يبتعد عن تقديم النصح للآخرين ووعظهم وتذكيرهم بما ينفعهم وتحذيرهم مما يضرهم في أمور الدين والدنيا بحجة أن (الكل عقلة ابراسة او يعرف خلاصه) او ان (موسى بدينه وعيسى بدينه) وإننا لسنا ملزمين بذلك بل ويعتبر بعضهم ان النصح هو تدخل مبغوض وغير مقبول في شؤون الآخرين الشخصية فلماذا أتدخل وهل أحتاج اصلا الى ان أهتم لأفعال الاخرين ويستدلون ببعض آيات القران الكريم في دعم رأيهم هذا من قبيل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) (وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ) (فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ) (لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ) (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ) وغيرها، هل تتماشى هذه الآراء مع التوجيهات الدينية التي تحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على إرشاد الآخرين إلى الصواب وكيف يرد عليها؟
الجواب:بسمه سبحانه: أما الآيات التي ذكرتها فلا تتعارض مع وجود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإنها بجملتها ترشد إلى أن كل عامل يتحمل مسؤولية عمله يوم القيامة فمثلاً لو نصحت أنت أخاك ولم يقبل منك النصح واستمر على غيه فلا تسأل عن عمله ولا هو يسأل عن عملك ولا تمنع هذه الآيات وأشباهها والروايات بمعناها عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والله العالم.
السؤال:موظف في مركز طبي من ضمن وظائفه كتابة الفواتير وختمها ولان الفاتورة يقدمها المريض لمؤسسة تعطيه بدلا نسبيا منها كمساعدة وتعويض (الضمان الاجتماعي او التعاضد ونحوهما) فانه أحيانا ومع علم صاحب المركز ورضاه يطلب المريض من الموظف : 1ـ ان يزيد على الفاتورة في اللائحة أسماء أدوية لم تشتر . 2ـ او ان يكتب رقما أعلى من الرقم الصحيح للفاتورة. 3ـ وكذلك أحيانا تكون الفاتورة 10 مثلا فيسامح المركز المريض ب 3 ليدفع 7 فقط ويطلب المريض كتابة 10 على الفاتورة لا 7 . والسؤال هل ذلك جائز للموظف في كل من الحالات الثلاثة؟
الجواب:بسمه سبحانه: يحرم التزوير والتلاعب بالنحو الذي ذكر من الموظف ومن صاحب المركز ومن المريض والله العالم.
السابق
1
2
3
4
التالي