العدد: 707 التاريخ: 14 ربيع الأول 1446هـ، الموافق: 18/9/2024م.‏

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: (اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ للهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ ‏عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْـمُتَّقِينَ).‏
صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.‏
مرة أخرى ينفث الكيان الغاصب سموم الغدر والختل باعتدائه الآثم على أهلنا في ‏لبنان في ثلاثاء دام، حيث كان الاعتداء على جمع كبير من المؤمنين المجاهدين ‏والمدنيين.‏
ومن المؤسف أن يمر هذا التعدي الغاشم على كل القيم والشرائع والقوانين دون أن ‏يكون هناك رادع ممن يدعي الإنسانية من دول الغرب المناصرة للكيان الغاصب، فإنها ‏جريمة موصوفة ضد الإنسانية، وأقل ما يعبر عنها أنها فاقدة لأدنى القيم الأخلاقية.‏
وإننا إذ نعزي صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه) وأهالي الشهداء ‏والجرحى، ندعو الله أن يرحم شهداءنا، وأن يـمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن ‏يـمن على جميع المجاهدين المؤمنين بالنصر والعزة.‏
‏(وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)..‏
صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.‏