الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما حكم عقوق الوالدين بالنسبة للوالدين الكافرين؟ هل سيكون الحكم مختلفاً عمّا إذا كانا غير كافرين؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يختلف الحكم في أنه لا يجوز عقوق الوالدين, كما لا يجوز إطاعتهما في معصية الله. والله العالم
السؤال:عندما نرى ذنباً كبيراً يقترف والأهل جزء منه ونحن أبناؤهم هل يجوز لنا أن نخبر أبانا وأمنا أنهم على خطأ، هل سنقترف ذنباً إذا فعلنا ذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه الواجب هو التنبيه و الإخبار للمذنب ليمتنع من الذنب و في مورد السؤال يكون من الابن و البنت في خلوة مع مرتكب المعصية الأب أو الأم أو كليهما . و يقف الولد الناصح متأدباً مع أبويه و بعد تقبيل اليدين و الرجلين يحاول التنبيه و ينبغي تكرار المحاولة . و الله العالم
السؤال:أي ذنب أعظم ، الزنا أم عقوق الوالدين؟
الجواب:بسمه سبحانه الزنا أعظم . و الله العالم
السؤال: هل يجب طاعة الوالدين مطلقاً أم يستحبّ أم يحرم إيذاؤهما فقط ولا يجب طاعتهما؟ وما هي حدود الحقوق، بمعنى متى يصير الولد عاقاً لوالديه؟ وهل على الولد إذا كان من العلماء والوالد من العوام أن يطيعه فيما يعلم خطاه فيه من الأمور الدنيوية؟
الجواب:بسمه سبحانه: أما في المباحات التي لا تتصف بصفة الوجوب بأي عنوان من العناوين فيجب طاعة الوالدين فيها، لقوله سبحانه(وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة). وأما إيذاؤهما فإن كان في طاعة الله فلا محذور فيه كطلب العلم الواجب وبذل الجهد وسهر الليالي من قبل الطالب، فإن منعاه لمجرد الحب والشفقة عليه فلا يجوز له ترك الواجب. ولا يفرق في ذلك كلّه بين أن يكون الوالدان من العلماء أم من غيرهم، والله العالم.
السؤال:إذا أمرني أبي أن أحلق لحيتي هل يكون لزاماً عليّ أن أحلقها؟
الجواب:بسمه سبحانه الآية الشريفة منعت إطاعة الوالدين في معصية الله فإذا كان الأمر بشيء محرم فلا يجوز لوالديك الأمر به ولا يجوز إطاعتك به. والله العالم
السؤال:هل يجب على الابن الإمتثال لأمر والديه في ممارسة الشعائر الحسينية بشكل أوضح من باب المثال لا للحصر إذا طلب الأبوان من ابنهما عدم الذهاب للحسينية فهل يجب على الابن أن يطيع أبويه لسبب إنهما غير مقتنعين بهذا الأمر على الرغم من أنهما من أتباع أهل البيت (ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كان المنع بدافع الخوف على حياة الولد ولم يكن الذهاب واجباً ولو بالعنوان الثانوي وجب على الولد طاعة الوالدين حينئذٍ فقط والله العالم
السؤال:لو كان للولد قطعة قماش مثلاً وكان كل من زوجته وأمه محتاجتين لها فإلى من يعطي هذا القطعة ليضمن أداء الحقوق والعدالة بين الطرفين؟
الجواب:بسمه سبحانه تقدم المحتاجة على غير المحتاجة. والله العالم
السؤال:اني رجل متزوج واعيش مع اخوتي المتزوجين في بيت والدي وقد مكنني الله سبحانه وتعالى في الفترة الاخيرة من ان اؤسس بيتا اخر لكي اعيش به انا واطفالي بعد ان ضاق بنا بيت الوالد وعندما قررت ان اخرج مع العلم بعدم وجود أي مشكلة بين زوجتي ووالدتي رفضت الوالدة من باب العطف والمحبة ان اخرج من البيت وحاولت بشتى الطرق والوسائل الممكنة ان اقنعنها ولكن باءت المحاولات بالفشل علما بان الدار التي اسستها ليست بعيدة عن بيت والدي فهل من مسوغ ان اعصيها واخرج وان كان الجواب كلا فهل من نصيحة للوالدة ان تتركني اخرج علما ان كثرة اثارة الموضوع ادى الى نشوب مشاكل عائلية بيني وبين زوجتي ؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان كنت عاجزا عن اداء حقوق زوجتك في الدار التي تسكنها مع والدتك ففي هذه الصورة فقط يجب عليك ان تخرج وتعتزل كما يجب على والدتك ان لا تعارضك في اداء واجبك الشرعي وان لم تكن الحالة كذلك فمراعاة عاطفة الام افضل ان امكنك الجمع بينهما وبين العلاقة الزوجية الطيبة مع ابنتي زوجتك وعليها ان تعلم ان لها اجرا ومنزلة عند الله ان ساعدتك على مراعاة عاطفة والدتك. كما ينبغي ان تعلم ابنتي _ امك_ انه مقتضى قانون البشرية استحالة بقاء الاولاد دائما في رعاية الوالدة او الوالد وتحت حكمهما فلو نظرت وتأملت في حياتها منذ ارتباطها مع والدك وحياة والدتها وصديقاتها وقريباتها فسوف تجد ان جل الابناء والبنات يعتزلون الآباء والامهات حينما يصلون مرحلة الاستقلال في الحياة ويقتحمون معترك العمل والشؤون العائلية هل اولاد آدم وحواء كلهم في مكان واحد الا تخاف هي انك سوف تبتلى بالمشاكل بينك وبين زوجتك هل تقبل عاطفتها ان تتغرب في حياتك فانصحها ان تستجيب لرغباتك النابعة من الضغوط العائلية عليك حسب ما يظهر من كلامك وتستسلم لمقتضيات الحياة وعليك ان تعطيها عهد الله سبحانه بانك سوف تبقى لها ابنا مطيعا حنينا هينا لينا ولا تقطع زيارتك اياها وبإمكانك يا بني ان تقبل يديها وقدميها وتسكب شيئا من دموع عينيك وذلك شرف لك وسوف تعمل هذه الدموع عملها وسوف تذوب نفسها ذوبان الثلج والبرد تحت حرارة تموز، والله العالم وهو الهادي.
السؤال:والدتي كبيرة في السن وتبلغ سبعين عاما من العمر وتصنع المشاكل دائما وبدون اسباب ولا يستطيع احد تحملها، انا لدي زوجة وطفلين هل استطيع ان اتركها واعيش مع عائلتي في بيت منفصل ارجو ان لا يكون جوابكم ان اتحملها واسكن معها؟
الجواب: بسمه سبحانه: ان كنت عاجزا عن اداء حقوق زوجتك في الدار التي تسكنها مع والدتك ففي هذه الصورة فقط يجب عليك ان تخرج وتعتزل كما يجب على والدتك ان لا تعارضك في اداء واجبك الشرعي وان لم تكن الحالة كذلك فمراعاة عاطفة الام افضل ان امكنك الجمع بينها وبين العلاقة الزوجية الطيبة مع ابنتي زوجتك وعليها ان تعلم ان لها اجرا ومنزلة عند الله ان ساعدتك على مراعاة عاطفة والدتك، كما ينبغي ان تعلم ابنتي _امك_ انه مقتضى قانون البشرية استحالة بقاء الاولاد دائما في رعاية الوالدة ألا تخاف هي انك سوف تبتلى بالمشاكل بينك وبين زوجتك هل تقبل عاطفتها ان تتعذب في حياتك وعليك ان تعطيها عهد الله سبحانه بانك سوف تبقى لها ابنا مطيعا حنينا هنينا لينا ولا تقطع زيارتك اياها وبإمكانك يا بني ان تقبل يديها وقدميها وتسكب شيئا من دموع عينيك على كفيها وذلك شرف لك وسوف تعمل هذه الدموع عملها وسوف تذوب نفسها ذوبان الثلج والبرد تحت حرارة تموز، والله العالم وهو الهادي.
السؤال:انا رجل متزوج ولي ام اعيش معها ولكنها متسيدة ومتسلطة وتريد ان تجري كل الامور كما تحب وتشتهي والا كان غضبها سريعا وقد حدثت لها مشكلة مع زوجتي مما دفعها الى قطيعتي وعدم الكلام معي وقالت بانها غير راضية عني الى يوم الدين اذا لم تأتي زوجتي وتعتذر وقد رفضت زوجتي ذلك لعلمها بسلوك امي وعصبيتها حيث لابد من التوسل الشديد وتكرار الاسف مما يهين كرامتها فهل لي الحق بإجبار زوجتي على الاعتذار وسماع الكلام المهين ام أطلّقها وهل احاسب بجرم لم ارتكبه واخيرا فان امي امهلتني 3 ايام والا فإنها ستعدني عاقا ولن تكلمني الى اخر العمر؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يجب عليك ان تطلق زوجتك للحالة التي ذكرتها وليس لك اجبار الزوجة على الاعتذار اذا لم تكن مخطئة ولكن اعلم يا بني ان مثل هذه الامور لا تحل بالعصبية والتعنت وبإمكانك كأي رجل كيّس ان تفعل احد هذين العمليتين اما ان ترضي والدتك وما اسرع ما ترضى الام عن ولدها واذا قبلت ظهر كفها احتراما لها واذرفت دمعة على كفها فسوف يذوب قلبها بأسرع مما تتصور واما ان تتمكن من احتواء الموقف بالملاحظة مع حليلتك ابنتي وتفعل ما تريد منها لأجل حبك لها وكلا العملين حسن وفيهما جمع للشمل ثم اعلم يا بني ان مشكلة (الكنة والعمة) عالمية شذ وندر جدا بيت لم تحدث فيه المشاكل بينهما فعليك ان تتحملها او تفكر بالاعتزال فان الطلاق ليس علاجا لان اذا اتيت بزوجة اخرى فسوف يحدث ما حدث مع زوجتك وربما اسوء لان الام تتخيل انها تمكنت من طرد الكنة والله العالم وهو الهادي.
السابق
1
2
التالي